التقرير الكامل لمؤتمر “القدس مكانة شرعية ورعاية هاشمية” في جامعة اليرموك

كنانة نيوز – محمد محسن عبيدات

انطلقت صباح يوم الثلاثاء 25 حزيران 2019  في قاعة المؤتمرات في رحاب جامعة اليرموك   فعاليات المؤتمر العلمي الدولي  والذي جاء  تحت عنوان ” القدس : مكانة  شرعية ورعاية هاشمية  ” والذي نظمته كلية الشريعة والدراسات الاسلامية   وتحت رعاية رئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة  , وناقش المؤتمر الذي استمر لمدة ثلاثة ايام  بمشاركة باحثين من عدة دول عربية العديد من المحاور واهمها البعد الحضاري والمكانة الشرعية والرعاية الهاشمية  والرؤية المستقبلية للقدس .

في حفل الافتتاح أكد الدكتور عبدالرؤوف الروابدة أن القدس في عين الهواشم، يرعونها ويحمون تاريخها وآثارها، وأن جلالة الملك عبدالله الثاني وارث النهضة، ينهد بشرف للدفاع عن القدس في كل محفل وميدان، لا يتواكل ولا يتخاذل، وحوله كل الأردنيون يحفظون العهد مهما غلا الثمن , وقال إن جامعة اليرموك اليوم ومن خلال مؤتمرها هذا تؤكد على مكانة القدس وشرعيتها، كما انها تنتخي للقدس التي تعتبر عنوان القضية الفلسطينية، القضية التي لا تتقدم عليها قضية في الأردن، وسنبقى معها إلى أن نرى على أرضها دولة مستقلة. وأشار إلى أن القدس واحدة لا ثاني لها، ولا بديل عنها او لها، فهي زهرة المدائن، وقبلتنا الأولى، وأرض إسراء محمد عليه الصلاة والسلام، وقيامة المسيح عليه السلام، فالقدس صميم عقيدتنا، وستبقى مهوى أفئدة المؤمنين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها مهما تآمر عليها معتد أثيم، وتخاذل عن نصرتها جبان لئيم، مشيرا إلى أن القدس وعلى مدى التاريخ طمع بها كل الغزاة، ينتصرون فتنتفض ويخيبون، فتنمحي آثارهم إلا من كتب التاريخ، وتبقى صامدة مجلوة تروي للأجيال مآل الظلم ومصائر الظلمة، مشيدا بجهود المشاركين في فعاليات هذا المؤتمر الذين يثبتون تاريخ القدس وواقعها ومستقبلها.

من جانبه أكد رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي في كلمة ألقاها خلال افتتاح المؤتمر أن جامعة اليرموك ستبقى واقفة، حيث يقف سيد البلاد رافعاً علم القدس عالياً في الحفاظ على قدسيتها وعروبتها وهاشميتها، مشيرا إلى أن للقدسِ مكانةً شرعيةً ورعاية هاشمية، حيث تنبع شرعية القدس من أنها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومعراج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذِكر المسجد الأقصى في القرآن الكريم هو ما أعطى المكان شرعية ومكانة دينية، مشددا على أن الرعاية الهاشمية موصولة عبر التاريخ، فالمكان هو الذي شهد مسرى النبي محمد المصطفوي الهاشمي. وأضاف أن الشريف الهاشمي الحسين بن علي أبى ألا يكُن مدفنه في نفس المكان الذي عرج منه النبي إلى السماء، إضافة إلى أن  الجيش العربي الهاشمي هو من دافع عن حرمها واستشهد أفراده على أسوارها في عام 1948م. وقال كفافي إنه وبعد سقوط فلسطين وإعلان إسرائيل دولة محتلة في عام 1948م أبت القدس وغيرها من أخواتها من المدن الفلسطينية إلاّ أن تكون تحت العباءة الأردنية الهاشمية، فحفظها الهاشميون خير أمانة ووديعة، فعلى أرض حرمها استشهد الملك عبد الله المؤسس وهو يدافع وينافح عن عروس هاشمية،  وكان ما كان نتيجة لحرب اشتد أزارها يوم 5 حزيران من عام 1967م،  فما كان من المغفور له الملك الباني الحسين بن طلال رحمه الله وغفر له إلاّ أن أصرَّ أن تبقى القدس تستدفئ بعباءة الهاشميين، وهكذا كان، رغم أنف المحتل، مستعرضا تاريخ مدينة القدس منذ أن سكنها مجموعة بشرية بالقرب من عين سلوان في الألف الرابع قبل الميلاد، تبعهم سكان أمويّيون وكنعانيون، مشيرا إلى أنه وعلى مر العصور تعرضت القدس للاحتلال من قبل قوات من داخل المنطقة وخارجها، وكانت وفي كل مرة تخرج من احتلالها فتستنهض قواها وتطرد الغازي المحتل، مؤكدا على أنه في نهاية كل نفق مظلم يسطع نور، وإننا نرى أن الهاشميين سيحملون مشاعل القدس ويسيرون في شوارعها وحاراتها في نصر مؤزّر بحول الله، وما ذلك على الله ببعيد.

والقى الدكتور الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس، وإمام وخطيب المسجد المبارك سابقا، كلمة في الافتتاح اشاد فيها بدور الهاشميين في رعاية المقدسات الاسلامية في فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك منذ عهد الشريف حسين بن علي واستمر حتى استلم الراية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، مثمنا جهود اللجنة التحضيرية التي قلمت بإعداد هذا المؤتمر الحافل بالجلسات المتنوعة والشاملة والتي تحيط بمدينة القدس إحاطة السوار بالمعصم، لافتا إلى أن فلسطين، والقدس، والأقصى ألفاظ متداخلة في مدلولاتها وابعادها، لأن الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة المتعلقة بهذه الألفاظ لم تفصل بين مدلولاتها فكلها تصب في إطار واحد، موضحا أن الله عز وجل حبا مدينة القدس بمنزلة عالية رفيعة، فقد ربطها بمكة المكرمة وبالمدينة المنورة حيث الاسراء، وربطها بالسماء بالمعراج فهي بوابة الارض إلى السماء، كما انها بوابة السماء إلى الأرض فقد نزل فيها الانبياء والمرسلون، وبارك بالمسجد الأقصى وما حوله.

وبدوره ألقى عميد الكلية الدكتور أسامة الفقير كلمة قال فيها إن كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة اليرموك دأبت على اختيار عناوين مؤتمراتها ونشاطاتها بدقة وعناية، حيث جاء مؤتمر الدولي التاسع بعنوان “القدس مكانة شرعية ورعاية هاشمية”،  وقال: إن هذا المؤتمر وغيره ما هو إلا تذكير وتبصير، فحالنا حال من سبقنا من العلماء والدعاة والكتاب والشعراء في استنهاض الهمم نحو القدس والمقدسات. وأشار الفقير إلى أن فعاليات المؤتمر التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، ستتضمن مناقشة 26 ورقة علمية وبحثية، سيقدمها نخبة من الباحثين والعلماء من دول إسلامية وعربية، وذلك ضمن أربعة محاور رئيسية وهي البعد الحضاري، والمكانة الشرعية، والرعاية والوصاية الهاشمية، والرؤية المستقبلية، مثمنا الدعم الذي توليه رئاسة الجامعة لمختلف الانشطة التي تنفذها الكلية، ومشيدا بجهود كل من اسهم في انجاح افتتاح وفعاليات هذا المؤتمر.

وألقت الدكتورة عفاف جعواني من تونس كلمة المشاركين شكرت فيها الاردن ممثلا بقيادته الهاشمية لما يقدمه من دعم علمي في المجالات العلمية بشكل عام، وما يتعلق بالقضية الفلسطينية بشكل خاص، مشيرة الى الدور الرائد والمميز للأردن قيادة وحكومة وشعبا في الاعتناء الفريد بقضية القدس الشريف بحكم التوأمة التاريخية بين الأردن وفلسطين، مشددة على الواجب الكبير الدي يقع على عاتق الأمة جمعاء تجاه قضية القدس خصوصا، وفلسطين عموما، فالمسؤولية كبيرة ولا تقتصر على السياسيين فقط، بل تتعدى الى كل المسلمين، لافتة الى ان هذا المؤتمر يعد لبنة أساسية في النصرة الاعلامية والعلمية للقضية الفلسطينية ومناصرة القدس والاقصى الشريف.

وخلال فعاليات الافتتاح التي حضرها  كل من  رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور خالد العمري ،نواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وعدد من المسؤولين من داخل الجامعة وخارجها، وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، وحشد من طلبتها , ألقى الدكتور سعيد البواعنة استاذ الحديث الشريف في الكلية قصيدة بعنوان “القدس فينا”، كما تم عرض فيديو عن الكلية وانجازاتها ومكانة القدس وشرعيتها.

وتضمن برنامج المؤتمر في يومه الأول عقد ثلاث جلسات علمية الأولى بعنوان “البعد الحضاريّ للقدس”، ترأسها مفتي عام المملكة الدكتور محمد الخلايلة، وقدمها الدكتور رائد بني عبد الرحمن، نوقش خلالها موضوعات “القدس وأسماؤها في المصادر القديمة قبل الإسلام: المصريّة، العبريّة، الكلاسيكيّة، العربيّة القديمة” للدكتور  إبراهيم صدقة، و”ارتباط المسجد الأقصى بالمسجد الحرام” للدكتور محمّد عيد الصاحب، و”رثاء المكان في الشعر العربيّ المعاصر: القدس وسؤال الهُوِيّة” للدكتور حامد الله الخلايلة، و”المدرسة الصلاحيّة المقدسيّة، وأثر العلماء المحدثين فيها” للدكتور ثامر حتاملة، و”مزاعم اليهود حول الهيكل” للدكتور رائد الشوابكة.

فيما تضمنت الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان “المكانة الشرعيّة للقدس في الكتاب والسنة” وترأسها الشيخ عبدالرحيم العكور، وقدمها الدكتور محمّد ربابعة، موضوعات “القدس في القرآن الكريم” للدكتورة فاطمة حمونيّ، و”القدس في الكتاب والسنة” للدكتور عبدالله ربابعة، و”فضائل بيت المقدس، في القران الكريم” للدكتور علي علان، و”أحاديث دلائل النبوّة الصحيحة، المتعلّقة ببيت المقدس، ودور المسلمين في التعامل معها” للدكتور خالد محمّد الشرمان، كما تضمنت الجلسة الثالثة “المكانة الشرعية للقدس” التي ترأسها الدكتور هايل داود، وقدمها الدكتور نذير الشرايري، موضوعات “بركة بيت المقدس في ضوء السنة النبويّة” للدكتورة أسماء بني عامر، و”جهود المرأة المقدسيّة في خدمة الحديث وعلومه” للدكتور سعيد بواعنة، و”النبوءات العقَديّة، حول مكانة القدس، في السنة النبويّة المطهّرة” للدكتور ياسر ربابعة، و”منهج المفسرين، في التعامل مع الآيات، التي تحدثت عن القدس، في القرآن الكريم” للدكتور عبد الرزاق رجب والدكتور رياض الشرعة.

رئيس اللجنة التحضيريّة والعلميّة عميد كليّة الشريعة  والدراسات الإسلاميّة  بجامعة اليرموك الأستاذ الدكتور أسامة علي الفقير الربابعة بين للكنانة نيوز ان المؤتمر العلمي الدوليّ التاسع و الذي تنظّمه كليّة الشريعة والدراسات الإسلاميّة  في جامعة اليرموك جاء ليؤكّد مكانة القدس في الإسلام وليبيّن رعاية الهاشميين لها , حيث ان القدس قضيّة الهاشميين، يصدعون بها كلَّ حين، وفي كلّ مكان، يدافعون عنها، ويقفون مرابطين في حمايتها، هي نشيدهم الأول، وصوت ندائهم الأعلى، في المحافل الدوليّة، وما تزال الدنيا بأسرها، تسمع وترى دفاع جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظّم، عن حقوق القدس وهُويّتها والقدس عقيدة الأمّة، وثابتها العظيم، وقضيّتها الأكبر، ومحلّ إجماعها المكين، قداسةً ومحبّةً، زيارةً وصلاةً، حمايةً وأمناً، رباطاً وحشداً، وأملاً لا يغيب. والقدس مدينة السلام، وزهرة المدائن، وتاج الشام، وقلادة البلدان، موئل الطالبين، ومأرز الخائفين، وموطن العلم، وجامعة العلماء، ومحفل التقاء الحضارات والثقافات. القدس محطّ عناية الهاشميين، وهي عشق قلوبهم النقيّة، ونور عيونهم الأبيّة، ومرام هممهم الواثقة النديّة، فعلى ثراها سالت دماؤهم الزكيّة، وفي ترابها الطهور دُفنت نفوسهم التقيّة. وإلى القدس حشد المسلمون والعرب والأردنيّون جيوشهم، ومن أزقّتها زُفّت قوافل الشهداء، وعلى أسوارها رُويت وما تزال، أصدق حكايات البطولة والفداء.

وبين ان المؤتمر يهدف الى التأكيد على قدسيّة القدس، ومكانتها العظيمة لدى المسلمين كافّة, والتذكير بجهود المسلمين والعرب والأردنيين، في حماية القدس، والدفاع عنها , وبيان إسهامات الهاشميين في المحافظة على هُويّة القدس، بوصفها مدينة إسلاميّة عربيّة., وإبراز دور القدس الحضاري والثقافي، في العالم كلّه , وتقديم مقترحات ممكنة التطبيق، تهدف إظهار الحقائق الشرعيّة والتاريخيّة، الخاصّة بمدينة القدس . اما محاور المؤتمر وتشتمل على عدة محاور رئيسية , فالمحور الاول عن البعد الحضاري، ويشمل: القدس: التاريخ والجغرافيا .القدس: الأدب، والاقتصاد، والعمران والفنون الاسلامية .دور المؤسسات الدينية والعلمية والإعلامية، في تعزيز مكانة القدس.  اما المحور الثاني يتضمن : المكانة الشرعية، ويشمل :القدس في الكتاب والسنة. الأحكام الفقهية المتعلقة بالقدس. أوقاف القدس. النوازل المعاصرة، المتعلقة بالقدس. اما المحور الثالث يتضمن : الرعاية الهاشمية، ويشمل: تاريخ الرعاية الهاشمية وأهميتها. واقع الرعاية الهاشمية. مستقبل الرعاية الهاشمية. اما المحور الرابع والاخير يتضمن : الرؤية المستقبلية، ويشمل: الهوية الاسلامية العربية للقدس. مستقبل القدس في الرؤية الاسلامية. مبادرات تثبيت أهل القدس ودعمهم، اقتصادياً وفكرياً وسياسياً. التحديات التي تواجه مدينة القدس وعلاج هذه التحديات.

واشار الى ان  الأوراق التي تم تقديمها بالمؤتمر تتصف بالتحديد الدقيق للموضوع  والأصالة العلميّة   والمنهجيّة الواضحة بالاضافة إلى المعرفة  وتم الاشتراط  فيه أن لا يكون مستلّاً من كتاب مطبوع أو رسالة علميّة، وأن لا يكون قد قُدّم إلى مؤتمر سابق، أو سبق نشره في مجلّة علميّة , وأن يقع البحث، ضمن واحد من محاور المؤتمر , وأن يبدأ البحث بمقدّمة  تبيّن موضوع البحث وأهميّته وأهدافه  ومنهجيته وطبيعة البحوث السابقة فيه  ومكانته بينها وينتهي بخاتمة تبيّن النتائج التي توصل إليها البحث وما يوصي به. وأن يرفق مع البحث ملخص لا يزيد عن صفحتين، وأن يترجم هو وعنوان البحث إلى اللغة الإنجليزيّة، ترجمة محكّمة. وأن لا يزيد حجم البحث عن خمس وعشرين صفحة.

اما التوصيات والبيان الختامي للمؤتمر فكما يلي :

أولاَ : يرفع المشاركون برقية شكر وعرفان إلى مقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية في القدس، معبّرين عن اعتزازهم  بمواقفه المشرّفة تجاه قضيّة القدس والمسجد الأقصى،

ثانياً : يؤكد المشاركون على الوقوف صفّاَ واحداَ خلف القيادة الهاشمية الحكيمة ، ودعم موقفه الثابت في الدفاع عن القدس وهويتها العربية والإسلامية أمام سياسة التهويد ومختلف التحديات التي تهدد مستقبل المدينة المقدسة.

ثالثاً : يؤكّد المشاركون على أن فلسطين والقدس والأقصى قضيّة واحدة لا تتجزّأ وأن الانتصار للمسجد الأقصى هو انتصار للقدس وللقضيّة الفلسطينية عموماً.

رابعاَ : يؤكّد المشاركون على أن الحقّ الإسلامي في القدس ومقدّساتها، حقّ ثابت راسخ يعزّزه البعد الحضاري والتاريخي والسياسي.

خامساً: يثمن المشاركون في المؤتمر دور المقدسيين في الدفاع عن حياض المسجد الأقصى ورباطهم فيه نيابة عن الأمة ويدعون إلى تعزيز صمودهم ماديا ومعنويا، وإعلاميا، بكافة السبل الممكنة من أجل تحقيق هذا المقصد.

سادساً:  يثمن المشاركون الدور البارز لوزارة الأوقاف الأردنية في رعاية المقدسات الإسلامية في القدس، ممثلة بكوادرها وبرامجها القائمة على أرض الواقع، ويوصون بضرورة إبراز هذه الجهود إعلامياً بالصورة اللائقة.

سابعاً : يؤكّد المؤتمرون على أهمية دور كلّيّات الشّريعة والمؤسّسات التّعليميّة والتّربويّة في ترسيخ المكانة الشّرعيّة والتّاريخيّة لمدينة القدس ومقدساتها في نفوس أبناء الأمّة بما يدفع الشّبهات المثارة حول هذا الحقّ الثابت.

ثامناً : يوصي المشاركون بضرورة ترسيخ الرؤية الإسلامية للمدينة المقدسة المستندة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية، في استنهاض الهمم نحو القدس وتوجيه الأمة نحو استعادة حقوقها المسلوبة.

تاسعاً : يوصي المشاركون بضرورة تعميق الدراسات الفقهية المتعلقة بزيارة المقدسات الإسلامية في القدس وفلسطين بما يراعي الضوابط  والمصالح الشرعبة المعتبرة، مع مراعاة تحديات الواقع.

عاشراً: يوصي المشاركون بتعزيز مكانة القدس في المناهج التعليمية والمقررات الجامعية.

الحادي عشر:  يوصي المؤتمرون بضرورة رعاية الأوقاف الإسلامية القائمة في القدس، وإحياء سنة الوقف الإسلامي، وتفعيل دوره التنموي بما يعزز صمود المقدسيين.

الثاني عشر:  يوصي الباحثون بضرورة دعم الدراسات العلمية والبحوث الأكاديمية التي تعنى بالقدس والحقوق الإسلامية فيها.

الثالث عشر: يوصي المؤتمرون بإظهار قضية القدس في وسائل الإعلام المتنوعة وزيادة مساحة البرامج الإعلامية المؤكدة على مكانتها ودور الوصاية الهاشمية في المحافظة عليها.

ويذكر ان اللجنة العليا للمؤتمر تتألف من الأستاذ الدكتور زيدان الكفافي ، رئيس جامعة اليرموك- رئيساً. الشيخ عبد الكريم الخصاونة، قاضي القضاة. الدكتور محمد خلايلة، مفتي عامّ المملكة. الشيخ علي إرباش، مفتي الجمهورية التركيّة. الأستاذ الدكتور عبد الناصر أبو البصل، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميّة. الدكتور علي الفقير، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميّة، الأسبق. الدكتور هايل داود، وزير الأوقاق  والشؤون والمقدسات الإسلاميّة، الأسبق. الدكتور ماجد الدرواشة ، مفتي القوات المسلحة الأردنية. الدكتور عبد الله كنعان، الأمين العام للجنة الملكيّة لشؤون القدس. لأستاذ الدكتور أسامة الفقير، عميد كليّة الشريعة والدراسات الإسلاميّة- جامعة اليرموك- مقرراً. اما اللجنة التحضيريّة للمؤتمر فتتألف من الأستاذ الدكتور أسامة علي الفقير الربابعة – عميد الكلية – رئيساً. الأستاذ الدكتور زكريا الخضر – نائب عميد الكلية- مقرّراً. الدكتور أسامة الغُنْمِيين – مساعد العميد لشؤون الطلبة – عضواً. الدكتور محمد ثلجي – مساعد العميد لشؤون الجودة– عضواً. الدكتور محمد ربابعة – مساعد العميد لشؤون المسجد والمجتمع – عضواً. الدكتور محمد دقامسة– رئيس قسم أصول الدين– عضواً. الدكتور عدنان ربابعة– رئيس قسم الاقتصاد والمصارف الإسلاميّة– عضواً. الدكتور عبد المهدي العجلوني– رئيس قسم الفقه وأصوله– عضواً. الدكتورة رائدة نصيرات– رئيس قسم الدراسات الإسلاميّة– عضواً. الأستاذ الدكتور محمد طلافحة– قسم الفقه وأصوله – عضواً. الدكتور أحمد ضياء الدين – قسم الدراسات الإسلاميّة – عضواً. الدكتور عامر العتوم – قسم الاقتصاد والمصارف الإسلاميّة – عضواً.الدكتور خالد الشوحة – قسم أصول الدين – عضواً , السيد أحمد العمري –دائرة العلاقات العامّة– عضواً.السيد أيمن السليتي – رئيس قسم ديوان كليّة الشريعة والدراسات الإسلاميّة– عضواً.السيد محمد عمّار ملكاوي– كليّة الشريعة والدراسات الإسلاميّة – أمينا للسرّ.

 اما اللجنة العلميّة للمؤتمر فتتألف من الأستاذ الدكتور أسامة علي الفقير الربابعة – عميد الكليّة – رئيساً ومقرّراً.الأستاذ الدكتور زكريا الخضر – نائب عميد الكليّة.الدكتور برهان أوغلو-الجمهورية التركية- عضواً.الأستاذ الدكتور محمد علي العمريّ – قسم أصول الدين – عضواً.الأستاذ الدكتور عبد الجبّار السبهانيّ – قسم الاقتصاد والمصارف الإسلاميّة – عضواً.الأستاذ الدكتور عبد الله الصالح – قسم الفقه وأصوله – عضواً.الأستاذ الدكتور عبد الجليل زهير ضمرة – قسم الفقه وأصوله – عضواً.الأستاذ الدكتور عماد الشريفين – قسم الدراسات الإسلاميّة – عضواً.الأستاذة الدكتورة أحلام مطالقة – قسم الدراسات الإسلاميّة – عضواً.الأستاذ الدكتور محمد طوالبة – قسم أصول الدين – عضواً.الأستاذ الدكتور آدم نوح القضاة – قسم الفقه وأصوله – عضواً.الدكتور عماد رفيق بركات – قسم الاقتصاد والمصارف الإسلاميّة – عضواً.الدكتور محمد دقامسة– قسم أصول الدين – عضواً.الدكتور عدنان ربابعة– قسم الاقتصاد والمصارف الإسلاميّة – عضواً.الدكتورة سميرة الرفاعي – قسم الدراسات الإسلاميّة – عضواً.

اما اللجنة الإعلاميّة للمؤتمر فتتألف  من :الدكتور يوسف الشريفين– قسم الفقه وأصوله – رئيساً.الدكتور خالد الشرمان– قسم أصول الدين – عضواً , الدكتور محمد الربابعة– قسم الدراسات الإسلاميّة – عضواً.الدكتور نادر الرفاعيّ– قسم الدراسات الإسلاميّة – عضواً.الدكتورة خلود طنش – قسم الاقتصاد والمصارف الإسلاميّة – عضواً. السيد محمد فهد الزعارير  – المستشار الاعلامي للمؤتمر , عضوا .