جماعة الـ (100 %) / كامل النصيرات

جماعة الـ (100 %) 

كامل النصيرات

العلامات الطافحة في نتائج التوجيهي ليوم أمس تُريح النفس وتُشرِق الشمس وتُعلي الهمس وتجعل من الخبز الناشف مناسف ومشاوي ليوم المشاوي؛ هذا عداك عن الكنافة والوربات وليالي لبنان..!
إنّ (الميّات) وما قاربها من الناقصات الأعشار؛ يثبت ثباتاً علميّاً أن لدينا (عشرات من مشاريع العلماء). وإلاّ ما معنى معدل ال (100 %) إن لم يكن شخصاً لا ثغرة لديه ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا خلفه.
بالتأكيد إنني أبارك لكل المتفوقين بشكل خاص؛ لكنّ قلبي يتوجس خيفة من هذه المُخرجات..نحن لم نتعود على ذلك.! لا أعرف هل اختلف الزمان أم نحن الذين اختلفنا؟! هل الأمور بهذا الشكل صحيحة؟ لو كنتُ مكان جماعة ال (100 %) لأسست جمعية من الآن بهذا الاسم لأرى بعد عشرين عاماً أين سيكونون وماذا فعلت لهم (مئاتهم)..! وكيف تمّ التعامل معها وهل أصبح أصحابها من قادة المجتمع..؟!
جماعة ال (100 %) سينتشرون الآن في جامعات متعددة..سيدرّسهم أساتذة ودكاترة لم يحصلوا على هذا المعدل أبداً. الطالب عنده عقدة التفوّق والدكتور عنده عقدة النقص. هو مجرد افتراض منّي وخيال شاطح.
قلبي على العمليّة العلمية. قلبي غير مطمئن. وأريد من يطمئن لي قلبي. أرجوكم؛ هلمّوا إليّ..ورفقاً بجماعة ال (100 %)