بني يونس يلتقي مديري ومديرات المدارس الخاصة ورياض الاطفال في لواء بني كنانة

كنانة نيوز – محمد محسن عبيدات

اكد مدير التربية والتعليم للواء بني كنانة الدكتور عثمان بني يونس على اهمية القطاع التربوي الخاص والذي يعمل على تقديم الخدمة التربوية النوعية لابناء اللواء، ,وان هذه المؤسسات تعتبر الرديف الكبير والعون الاكيد لوزارة التربية والتعليم، لا سيما وان عددها في اللواء تجاوز الـ 50 مؤسسة تعليمية  تعمل جميعها على بناء جيل قادر ومنتم لوطنه وامته بكل امانة ومسؤولية   والحفاظ  على الوطن ومقدراته  .

جاء ذلك خلال  لقاءه بمديري ومديرات المدارس الخاصة ورياض الأطفال في مدرسة  واكاديمية ركاز النموذجية  بحضور مدير الشؤون التعليمية والفنية الأستاذ حمزة نجادات ورئيس قسم التعليم العام الآنسة نسرين الروسان ومسؤول التعليم الخاص السيدة أسيل الياسين ومدير عام مدرسة ركاز النموذجية  الاستاذ حسين علي عبيدات ومديرة المدرسة السيدة آمنة دقامسة .

واضاف بني يونس : اننا  ندرك جيدا مدى المعاناة التي وقعت على المدارس الخاصة نتيجة جائحة فيروس كورونا والاعباء الاقتصادية الكبيرة التي ترتبت على اداراتها , وان هذا التحدي ليس فقط للمدارس الخاص وانما هو  للقطاع التربوي بكامله  وان الاثار السلبية  لحقت بالجميع وسنعمل جاهدين معا على ازالة التشوهات  ضمن الامكانيات المتاحة والمتوفرة  ولن نألوا اي جهد في سبيل تقديم الافضل للوصول لمرحلة الرضى لدى الجميع .

وشدد بني يونس   على موضوع العقد المبرم بين  المدارس  واولياء امور الطلبة في القطاع الخاص في ما يتعلق بالالتزامات المالية  للمدارس , و الطالب هو غير معني بذلك حيث ان التشريعات والتعليمات  ضمنت له حق التعليم  , والعقد ضمان لحقوق  المؤسسات التعلمية  . وثمن بني يونس  الجهود الكبيرة والمتميزة للمدارس الخاصة  في التعليم عن بعد خلال فترة جائحة فيروس كورونا  , متمنيا للجميع مزيدا من التقدم والازدهار .

الاستاذ حسين عبيدات مدير عام اكاديمية  ركاز  بين في كلمة له ممثلا عن المدارس الخاصة ورياض الاطفال جملة من التحديات التي ما زالت تشكل عائقا كبيرا في المسيرة التعليمية للمدارس  ويعتلي منها الغموض  بالوقت الذي يوكد فيه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين  على الشراكة المجتمعية بين القطاع العام والخاص  الذي يعتبر جزءا هاما في  النسيج الوطني و ويسهم بشكل كبير في ايجاد فرص عمل و رفع سوية المجتمع بشكل عام . واشار عبيدات الى اهم التحديات والصعوبات التي تواجه المدارس الخاصة ورياض الاطفال  واهمها  تخفيف الاعباء المالية على المؤسسات التعليمية  حيث انها تأثرت بشكل كبير  جراء جائحة  فيروس كورونا . شروط الترخيص للمؤسسات التعليمية  حيث ينص احد الشروط  على استيفاء مبلغ مالي  بقيمة ٣ دنانير عن كل طالب لنقابة اطباء الاسنان , مع العلم ان دور النقابات هي تنظيم و تكتل عمالي يقوم على رعاية مصالح المنتسبين اليها و لا تعتبر مؤسسة حكومية . العمل على ايجاد الية جديدة تضمن حقوق المؤسسات التعليمية المالية و ضمان حقوق الطلبة بالتعلم بدون اللجوء للمحاكم . اشتراط البنوك الرخصة الدائمة لفتح حسابات بنكية و وجود حساب بنكي للمؤسسة التعليمية  وايداع الرواتب عن السنة السابقة . السماح بنوادي صيفية لتخفيف الضرر الاكاديمي على الطلبة و المادي على المؤسسات التعليمية جراء جائحة كورونا اسوة بالنوادي الرياضية . الغاء او التخفيف من رسوم الرخصة و جمرك حافلات النقل . وكذلك  ازالة الغموض بما يتعلق في بداية العام الدراسي من اجل اعطاء الفرصة و الوقت الكافي للإعداد المناسب  للسنة الدراسية القادمة .