ومات فلويد على يد شرطي أبيض واشتعل الشارع الأمريكي / راتب عبابنه

ومات فلويد على يد شرطي أبيض واشتعل الشارع الأمريكي
راتب عبابنه

تعيدنا المظاهرات في أميركا بالذاكرة لحقبة الستينيات التي ثار بها السود ضد التمييز العنصري بقيادة الناشط مارتن لوثر كنغ الذي اشتهر بخطابه الشهير I have a dream الدي حلم والذي عبر به عن حلمه أن يرى السود والبيض يجلسون معا على نفس الطاولة.

كان ينادي بالمساواة بين السود والبيض بشكل سلمي. وبعد أن انتهت العنصرية بعد نضال وجهاد مريرين تم اغتياله حيث الأصابع تشير إلى مدير المخابرات Hoover بالوقوف خلف الإغتيال. أما ما يحدث الآن يختلف دافعه عن “ثورة الستينيات” وهو الإحتجاج على مقتل جورج فلويد المواطن الأسود.

رغم “القضاء” على العنصرية إلا أن ذوي البشرة البيضاء والعيون الملونة والشعر الأشقر مازال يختزن بنفوسهم الكره للسود والذي يظهر بحالات فردية تطيب لباقي البيض الذين يؤمنون بأن الحياة لا تصلح لغير البيض. وما مقتل فلويد بالطريقة التي شاهدناها، إذ استمر الشرطي الأبيض جاثما على رقبة فلويد ما يقارب النصف ساعة رغم تنبيهات الحضور والمارة أن الضحية لم يعد يتحرك ما يعني أنه فارق الحياة. ورغم ذلك استمر القاتل بجريمته مما يدل على إصراره على قتل الضحية وعلى مرأى من أفراد الشرطة الآخرين الذين كانوا يمنعون المارة من الإقتراب وقد كان يردد القتيل “رجاءا لا أستطيع أن أتنفس” لكن ذلك لم يثن القاتل عن تنفيذه لجريمته.

حالات مشابهة كثيرة حدثت على مدار السنين تبين مدى كراهية البيض للسود