1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

واقع يستوجب حكومة برأس وطني غيور وإلا…/ راتب عبابنه

واقع يستوجب حكومة برأس وطني غيور وإلا…
راتب عبابنه

** “النهضة” لم تخرج من كونها كلمة إيجابية قيلت بلحظة النشوة عند التعيين.
** “الحوت” مازال طليقا وربما لا نية لاصطياده.
** الأزمات تتوالى.
** الإعتقال صار عنوان المرحلة.
** تعيين المحاسيب والأصدقاء بأوامر تصدر من خلال التلفون وبرواتب نفطية.
** خفض الضريبة على السلاحف والسحالي والأفاعي قمة الدونية من الحكومة.
** الإستهتار والإستخفاف بالعقول هما الذابع الغالب على تعامل الحكومات مع الشعب وخفض البنزين “تعريفة” خير دليل.
** حكومات تتصرف وكأنها تمتلك الحقيقة وكأن الشعب قطيع توجهه كيفما شاءت: “فات وسكر الباب وراه”. “الحكومة لم تبيع مقدرات الوطن”. “مطلوب من المواطن تقديم وثائق تثبت فساد الفاسدين”. “صهيوني يقتل مواطنين ويسلم معززا مكرما محروسا لدولته”. وربما يسلم المتسلل الصهيوني الأسير بطريقة لا يقبلها ذو غيرة.
** التلفزيونان الرسميان من مهامهما التي لا تعلو عليهما مهمة إبراز أخبار وتحركات البعض من أجل التلميع وخلق صورة مغايرة للصورة الحقيقية التي تختزن بالأذهان.
** شعارات نسمعها ولا تطبق:” الأردن أولا” و “كلنا الأردن” و “إرفع راسك أنت أردني”. شعارات ذات بريق يأخذ الأبصار ويدخل البهجة والحبور لقلوب السامعين. لكن الحكومات عملت على عكس مدلولات هذه الشعارات الجميلة.

صار الأردن آخرا. وصار الأردن لوحده تخلت عنه الحكومت. وصار الأردني مطأطئ الرأس بفعل الأعباء والضغوط.

مع هذه الخطايا والأخطاء المتراكمة والمتلاحقة، صار لا بد من (التغيير للنهج) غير العادل (والتصحيح للسياسات) التي تتراجع بالوطن هما المطلبان الرئيسان للمواطنين لكي تستقيم الأمور من أجل إنقاذ الوطن من البرامكة الفاسدين والمارقين الحاقدين والخونة المتآمرين والباعة طالبي الثراء.

بالمنطق والعقل والتجربة، لو كان الشعب لا يعاني من تلك الخطايا والأخطاء، هل يخرج بحر الصيف وبرد الشتاء ليطالب بالعدالة والتغيير والتصحيح؟؟ علما أن الأردنيين ليسوا أصحاب نزعة معارضة أو مناكفة، لكنه مستعد لذلك بسبب الأداء السيء والضعيف للحكومات التي لا تملك من أمرها شيئا إلا بعد تلقي الإتصالات التي بغالبيتها العظمى لا تحقق مطالب الشعب، بل تزيد من أعبائه وتجعل من وفائه بالتزاماته أمرا صعبا جدا.

الأمور تسير باتجاه خطير ما يستدعي تشكيل حكومة وطنية بامتياز من أبناء الحراثين والكادحين وليس من أبناء القصور الذين يعبدون البشر والقرش دون عبادة الله. الحاجة أكثر من ماسة لحكومة ذات ولاية بالمعنى الحقيقي تعطى الصلاحية الكاملة دون تدخل من مراكز القوى الفاعلة حالين، بل جميعها تتبع للرئيس الوطني الغيور المصحح والإصلاحي ويتم تحييد ومنع من اعتاد/ت التدخل “واللغوصة” بشؤون الوطن وذلك من خلال الرجوع للدستور وإلغاء وسحب الصلاحيات من أصحاب المواقع الإعتبارية.

نتغنى بدستور 1952 ونطعن به من خلال التحوزات والنفوذ اللامحدود الذي تفرضه هيبة الموقع الرفيع. يحق لنا التغني بالدستور عندما يكون المرجع والهادي والأساس للقوانين السائدة والأداء الملتزم به.
حمى الله الأردن والغيارى على الأردن والله من وراء القصد.