كنانه نيوز – محليات – بكر محمد عبيدات
ضمن سعيها الدؤوب لدمج المجتمعات المحلية في قطاع السياحة , وجعلها شريكة أساسية في عمليات التنمية السياحية وغيرها من القطاعات الحياتية المرتبطة بها ؛ نفذت جمعية درب الملوك وبدأت خطواتها العملية في تنفيذ مسارات متعلقة بمشروع ” درب اليرموك ” في عدد من مناطق لواء بني كنانه , وأشارت منسقة المشروع ديما البداوي الى أن الجمعية بدأت بصورة جدية وفاعلة في عملية تطبيق والبدء بتنفيذ مشروع درب الملوك والذي يهدف الى ترسيم مسار سياحي مستدام متنوع ومتكامل على إمتداد حوض اليرموك الحدودي بين شمال الاردن وجنوب سوريا وشرق فلسطين .
وبينت البداوي خلال إستعراضها للاهداف المرجوة من مشروع درب اليرموك الذي تنفذه الجمعية خلال رحلة تعريفية بالمشروع ضم العديد من الهيئات الرسمية والشعبية المعنية وبحضور متصرف اللواء زياد الرواشدةه , وعدد من اعضاء اللامركزية ورؤساء بلديات اللواء الى أن للواء بني كنانه العديد من الميزات التي تميزه عن غيره من ألوية المملكة , ومن هذه الميزات التنوع البيئي والجمالي والحيوي , الى جانب وجود العديد من المواقع الاثرية والسياحية وغيرها من الميزات التي يحاول العاملون في المشروع توثيقها بمهنية من جميع الجوانب البيئة والزراعية والجيولوجية , وتم تحديد احتياجات المسار والبنية التحتية له والمشاريع التي يحتاجها المسار واحتياجات المجتمعات المحلية. وأوضحت البداوي مسار درب اليرموك والذي يمر من مناطق في بلدية اليرموك الجديدة وهي ( خرجا وحريما والقصفة والخريبة) ومناطق في بلدية الكفارات ( حرتا وبرشتا وعقربا وكفرسوم وحبراص والرفيد ) وفي بلدية الشعلة ( سمر وسحم والعشه ) وفي بلدية خالد بن الوليد( ملكا وام قيس والحمة الاردنية ) لما تتمتع به من تنوع سياحي .
وعلى ذات السياق بين مندوبي وحدة التنمية المحلية في محافظة اربد فراس الضامن وتمارا الشريدة بأن لهذا المشروع دور كبير في العمل على الترويج للمواقع السياحية والاثرية في اللواء , ويتأتى ذلك من خلال وضع المواقع السياحية والاثرية في لواء بني كنانه على خارطة السياحة العالمية وفي مسارات محددة وهامة . وبينا بأن لمشروع درب اليرموك أهمية كبيرة في هذا المجال – الترويج – كونه سيسهم بصورة مباشرة في وضع هذه المواقع على الخارطة السياحية المحلية والدولية والاقليمية , ويكون هذا الامر بالتعاون والتنسيق مع المجتمعات المحلية كونه الشريك الاساس في هذا الموضوع..
‘
من جانبهم بين عدد من رؤساء البلديات وأعضاء مجالس اللامركزية ومندوبين عن الجهات والوزارات المختصة والمعنيين بضرورة العمل على إيجاد بيئات إستثمارية مناسبة كي يتمكن المستثمرين من القيام بعملية الاستثمار بكل سهولة ويسر ودونما معوقات , ذلك ان رأس المال جبان , الى جانب توفير البنى التحتية والفوقية المناسبة لذلك .
وبينوا بأنه وعلى الرغم من أهمية مثل هذه المسارات السياحية للمجتمعات المحلية , الا ان عملية التنفيذ والبدء بتنفيذ مثل هكذا مشاريع سرعان ما تصطدم بالواقع الذي تعيشه بعض المواقع الاثرية والسياحية في اللواء , خاصة وان بعضها لا توجد عليه طرقا تصل السياح والزوار له , وإن وجدت فهي بحاجة الى إعادة تأهيل وتعبيد , فضلا على ضرورة العمل على ايجاد إستراحات شعبية وبقالات على طول مسير هذا المسار .
والجدير بالاشارة الى ان الجولة شملت مناطق خرجا وحريما وحرتا وعقربا وكفرسوم وسمر وسحم والمنصورة وملكا والحمة الاردنية وام قيس .