المخيبة الفوقا تئن من وطأة الحرمان ونسيان وإهمال الجهات المعنية / صور

كنانة نيوز –

ناشدت مجموعة من مواطني منطقة المخيبة الفوقا – الحمة الاردنية – التابعة لبلدية خالد بن الوليد في لواء بني كنانة المسؤولين في البلدية والجهات المعنية بضرورة العمل على ايلاء منطقتهم العناية اللازمة والإهتمام المناسب , ذلك انها تعاني من سوء في البنية التحتية من شوارع وطرقات ونظافة وصحة وغيرها من الأمور المتعلقة بحياتهم اليومية .

”  كنانة نيوز  ” قامت بزيارة الى المنطقة والتقت بالعديد من مواطنيها الذين تركزت مطالبهم حول تحسين واقع الشوارع الموجودة في منطقتهم , سواء الشارع الرئيس الذي يقسم المنطقة الى قسمين , او الشوارع الفرعية , ذلك أنها باتت تعاني الكثير من الحفر والمطبات مما شكل وحالتها هذه مصدر خطر على صحتهم وسلامتهم ومركباتهم .

ولفتوا الى انهم قاموا بمخاطبة الجهات المعنية في بلدية خالد بن الوليد لأكثر من مرة بخصوص ايلاء منطقة المخيبة الفوقا – الحمة الاردنية – العناية اللازمة كونها منطقة سياحية من الدرجة الأولى , الا ان مخاطباتهم باءت بالفشل ولم تجد أذنا صاغية من قبل المعنيين , ولا زالوا بانتظار وعود كانوا قد وعُدوا بها إبان الإنتخاابات البلدية السابقة , وان الشعارات التي كانت ترفع وقتذاك كانت مجرد وهم , ولم تترجم – للحظة – على ارض الواقع .

وبينوا بانهم طالبوا الجهات ذات الاختصاص بإيلاء مركز صحي الحمة الاردنية الأولي العناية اللازمة من حيث رفده بالكوادر الطبية والتمريضية اللازمة , ورفده بالأجهزة الحديثة ,والعمل على تجهيز مختبرات , الا ان الوعود بقيت مجرد وعود , وأنهم لم يروا منها شيئا الا النزر والشيء القليل .

وفيما يتعلق بالمشاريع السياحية التي تم تفيذها في المنطقة ؛فإنهم يسمعون بآذانهم أصواتاً عالية ؛ إلا أنهم لم يروا للحظفة اية نتائج لهذه الاصوات المرتفعة , وأن المشاريع التي تنفذ بالمنطقة منها ما هو متوقف ومعطل ومغيب عن الوجود كمشروع الحمة الأهلية الذي نفذته البلدية وكلف خزينة الدولة مئات الألاف من الدنانير , والذي لا زال يعاني من الإهمال والنسيان لأسباب لا يعرفونها .

وأوضحوا بأنهم كانوا يعولون الشيء الكثير على هذا المشروع , وأنهم سيجنون لبناً وعسلاً عقب تنفيذ هذا المشروع , إلا ان فرحتهم بهذا المشروع كما الكثير من المشاريع السياحية التي تم تنفيذها بالمنطقة لم تدم طويلا , وتلاشت مع الأيام , وانهم باتوا جازمين بانها عبارة عن مشاريع فاشلة لم تجن من وراءها سوى الخسائر المادية على الاقتصاد الوطني , , واليوم باتوا بإنتظار مشروع الحمة الأردنية الذي كان وزير البلديات الأسبق المهندس وليد المصري ووزيرة السياحة الأسبق لينا عناب قد أشار في زيارة للمنطقة في شهر فبراير من العام 2018 الى أنه سيتم المباشرة في تنفيذ مشروع سياحي ضخم سيخرج المنطقة من قمقم الفقر والعوز الى سعة الخياة , الا أنهم حصدوا الخيبة والفشل , وانهم لم ينالوا منه شيئا .

ولفتوا الى ان الجهات المعنية في وزارة السياحة والآثار كانت قد أخرجت المنطقة من قائمة المواقع السياحية بعد تقارير من وزارتي البيئة والصحة تفيد بوجود تلوث بكتيري في مياه الحمة , وترافق ذلك الأمر مع قيام الجهات المالكة للمرافق السياحية في الحمة بهدمها بصورة كاملة واخلاء المساكن المجاورة لها , تمهيدا لانشاء مشروع سياحي , وأنهم لا زالوا بانتظار استكمال هذا المشروع .

وفي المقابل ؛ وُعِدَت كنانة نيوز من قبل المسؤولين بمتابعة كافة الملاحظات التي تم الكشف عنها من خلال التقرير , ولا زلنا بانتظار الإجابات من قبلها .