طريق “درب النملة” ببني كنانه يفتقر لوسائل السلامة العامة / صور

كنانه نيوز –

بات المواطنون القادمون والذاهبون لمناطق حرثا وعقربا وحبراص التابعة لبلدية الكفارات بلواء بني كنانه يقومون بسلوك طريق مختصرة تجنبا للازدحامات المرورية التي تحدث في منطقة حبراص / القصيرين / , الى جانب هروبهم من الحفر والمطبات الموجودة على الشارع الرئيس وتحديدا في المنطقة الواقعة بين مدرستي بنات حبراص الثانوية والحسين الثانوية للبنين  , وأن هذه الطريق كانت فيما مضى من زمن تستخدم من قبل المواطنين وتسمى وقتذاك بـــــــــــــــ” درب النملة ” لأسباب لم نتمكن من معرفة سب التسمية بهذا الإسم , وان كانت جغرافية الطريق تشي  بذلك.

الا أن سالكي هذه الطريق سائقي سيارات ام مشاة باتوا يواجهون مشكلة الوقوع في الحفر والمطبات التي تشكلت مؤخرا في ذات الطريق , وانهم يهربون من حفر ومطبات في الطريق الغربي , ليعودوا يقعون بحفر ومطبات في الطريق الشرقي , وان المثل الشعبي القائل باننا نهرف من الشتاء ونقف تحت المزراب .

وكشفت استمرارية وقوع الحوادث على هذا الشارع بصورة مستمرة عن حاجته الماسة لاعادة تأهيل وازالة بعض التشوهات التي اعترته , خاصة في بعض المناطق التي تحجب الرؤيا – وسطه تقريبا – الى جانب ضرورة العمل على ازالة الاعشاب عن جانبيه خاصة في المنطقة الجنوبية منه والتي تعتبر بالنسبة للقادم من منطقة حرثا نهايته , وان يتم وضع وسائل السلامة المرورية عليه , ووضع حلول للحفر المُتشكلة فيه , وتحديدا في بدايته من الجهة الشمالية , وعند حجارة الجامبيون الكبيرة , للحيلولة دون الحاق الضرر بالمواطنين ومركباتهم .

واشار غير مواطن الى ان هذا الشارع بات يشهد كثافة مرورية طيلة ساعات النهار والليل كونه يختصر مسافات كبيرة ووقتا , وانهم يقومون بسلوك هذا الشارع رغبة منهم بالابتعاد عن الازمات المرورية التي تتشكل على الطريق الرئيس خاصة في ساعات الصباح حيث يذهب الطلبة الى مدارسهم التي تقع على الشارع الرئيس الذي هو الآخر يعاني من وجود حفر ومطبات تشكل مصدر خطر على صحة وسلامة المواطنين مشاة ام سائقي سيارات والمركبات .

وبينوا بانه يوجد هناك منطقة مخفية وتقع في وسط الطريق  , بحيث يتفاجا القادم من الجهة الشمالية بالسيارات القادمة من الجهة الجنوبية والعكس صحيح بالسيارات , مما يوقعهم في حيرة من أمرهم ,وتصبح امكانية وقوع حوادث سير في المنطقة كبيرة .