إشهار كتاب مسيرة معلم متعلم في جمعية حرثا الخيرية

وقد تحدّث في حفل الإشهار كل من:  الدكتور عدنان بدران،  الدكتور مروان المعشّر، الأستاذ عصام الروابدة مندوباً عن دولة الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، السيد محمد داوودية رئيس مجلس ادارة جريدة الدستور ،  الدكتور نذير عبيدات،و الصحفي أسامة الرنتيسي و الكاتب الصحفي أحمد سلامة.

وقام كل من المتحدثين سابق الاشارة اليهم بالحديث عن تجربته الشحصية مع الدكتور عبيدات , مستعرضين جملة من المحطات والملاحظات الواردة في كتابه مثار الحديث , مبينين جملة من صفات الكاتب الشخصية , ومدى علاقتهم به , وكيف تعرفوا عليه , متمنين له دوام التقدم والتميز والنجاح في مسيرته العلمية والعملية .

حيث تلّخص موضوع الكتاب حول المسيرة العملية والعلمية للدكتور ذوقان عبيدات، وأهم التطوّرات التي شهدها قطاع التربية والتعليم في الأردن على مدار السنوات التي عاصرها اثناء خدمته في وزارة التربية والتعليم. ووضّح نموذج التعليم، وتطوّره عبر العقود الماضية، كما عرض تجربته في الإدارة الحكومية.

وهو كتاب يؤرّخ لحياة امتدت عبر تفاصيل ومحطات مفصليّة في حياة الأردن التعليمية والتربوية، ووقفات أمام تاريخ يتيح للقارئ فرصة فكريّة نادرة ليتتبع كيف كان الأردن وكيف نهض من خلال قامات فكرية وضعت الرسالة وآمنت بالهدف وحاربت وحوربت وصولًا إلى ما نشهده من تطوّر.

وقد وثّق الكاتب مشاهد كثيرة في الحياة الأردنية والعمل المهني ودروس تستوجب التفكير ملياً، ما يستدعي الوقوف مطولًا عند تلك المفاهيم الحديثة التي تطرّق لها عبيدات والتي كان الكثير منها من صناعته وابتكاره، فقدّمها في دول عربية عديدة وَجَدَتْ القبول والإشادة والتأثير، منها على سبيل المثال؛ الإشراف المعرفي، الإشراف بالقبّعات السِتّ، الإشراف التأملي، الإشراف الرفاقي، مجتمعات التعلُّم، المختبرات الإشرافية.

مسيرة مُعلِّم مُتَعلِّم ، كتاب يزخر بالتجارب الإنسانية والفكرية، ويؤصّل لمسيرة تاريخ التعليم وما واجهه ويواجهه من تحديات وأُطر وقوالب ثابتة في الكثير من الأحيان.

وتضمّن الكتاب أحداث تاريخية وصور مرتبطة بها، وشهادات شخصية لعدد من الشخصيات بخط اليدّ.