1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

عمل المتقاعد العسكري..بين القبول والرفض/ الصحفي بكر محمد عبيدات

كنانه نيوز – مقالات – 

عمل المتقاعد العسكري..بين القبول والرفض

الصحفي بكر محمد عبيدات

في الوقت الذي به ينادي اصحاب القرار بضرورة العمل على الارتقاء بواقع المتقاعدين العسكريين وتحسين ظروف حياتهم المعيشية , وذلك من خلال توفير فرص عمل مناسبة لهم , وبالصورة التي معها نضمن حياة كريمة لهم واسرهم , ترتفع أصوات تنادي بأن يتم التوقف عن توظيف المتقاعدين العسكريين وان إتخذت هذه الأصوات سرية لاسباب كثيرة . كونهم قد أخذوا فرصتهم , وآن الأوان بان يركنوا ببيوتهم , ويدعوا المجال للشباب كي يروا مسقبلهم ويقوموا بشق طريقهم في الحياة كما هم قاموا .

وقد إستند منادو عدم تشعيل المتقاعدين العسكريين في اعمال بامكان الشباب المتعطلين عن العمل القيام بها , الى ان المتقاعدين العسكريين قد أكملوا ما انيط بهم من مهمات في شتى مجالات الحياة , وان حجم عطاءهم وهم يتقدمون بالسن لا بد ان ينقص ويتضاءل , بعكس الشباب الذين لا زالوا في ريعان شبابهم وقوتهم .

ولفتوا الى ان الشباب يكون اكثر عزما وقوة وانطلاقا للحياة, وسيكون بامكانهم المبادرة في الابداع والتميز , بعكس المتقاعدين العسكريين الذي يميلون الى ما يسمى بالروحانيات , وان الشباب يغلب دائما لغة العقل على القلب , عكس المتقاعدين العسكريين الذين يغلبون لغة القلب على العقل, ولعله من باب استمالة الآخرين لجانبهم ولامور اخرى .

وفضلا عما سلف الاشارة اليه , فان المتقاعدين العسكريين ضمنوا لهم مستقبلا من خلال رواتبهم الشهرية وبصرف النظر عن مقدارها وان كانت تكفي ام لا , وعملوا على تكوين اسر , اما الشباب ففي ظل تغول البطالة عليهم , لا زالوا فرادى يصارعون الحياة بدون مجاذيف , وانه في حال توفير فرص عمل لهم سيكون بامكانهم العمل على تكوين اسر وصنع مستقبل لهم , وإلا وفي حال تشغيل المتقاعدين العسكريين فإنهم سيبقون يعانون ما يعانون من بطالة , وحبيسي الظروف والاحوال التي لا يعرف نتائجها .

وان الشباب كذلك لديه فرص كثيرة للابداع والتميز في العمل , ولديه طاقات كامنة , عليه افراغها في امور تعود عليه ومجتمعه واسرته بالنفع والفائدة , وإن بقي بدون عمل سيقوم بافراغ هذه الطاقات في مجالات آخرى لعله من باب فضلة القول بيانها هنا , وعلينا ان نقدر الامور والنتائج بين ما ينفعنا وبين ما لا ينفعنا ويفيدنا , وان علينا استثمار طاقاتهم بالشيء المفيد , ونعمل على صقلها وتنميتها بما يضمن لنا فائدة ومنفعة سواء لهم ام لمجتمعاتهم المحلية .

وفي المقابل , فقد نادى مواطنون بضرورة العمل على تحسين ظروف المتقاعدين العسكريين المعيشية وتوفير سبل العيش الكريم له , ولننأي بهم عن الوقوف أمام المؤسسات المختلفة يطلبون وظيفة باي راتب كان وهناك قصصا كثيرة حول ذلك , كي يتمكنوا من تسيير امور حياتهم اليومية , ويقوموا على الوفاء بالالتزامات المالية التي هي الى ازدياد بصورة مستمرة نظرا للمستجدات على الحياة .

وبالختام ,,بقي القول بان الرزق على الله , وان على الشباب المبادرة في العمل بمشاريع فردية يقوموا باثبات انفسهم , ويفرغوا قدراتهم وامكانياتهم وابداعاتهم بها , وبالصورة التي يكونوا افراد فاعلين في مجتمعاتهم المحلية يؤثرون بها ويتأثرون منها , بدل أن يبقوا كلاً عليها , لا يأتون بخير ..