1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

مُجدداً ..الحوادث المرورية مسؤولية من ..؟!/ الصحفي بكر محمد عبيدات

كنانه نيوز –

مُجدداً ..الحوادث المرورية مسؤولية من ..؟!

الصحفي بكر محمد عبيدات

باتت الحوادث المرورية بغض النظر عن مسمياتها وانواعها والجهات المشتركة بها ,من الامور التي تشكل هاجسا وهما يوميا للمواطنين وصنــَّاع القرار على حد سواء , وتعتبر من اهم المشاكل التي من شأنها استنزاف الموارد البشرية وتعمل على الحاق الخسائر بالقطاع الاقتصادي , فضلا على انها تستهدف بالدرجة الاولى اهم مقومات الحياة الا وهو العنصر البشري , الى جانب تشكيلها للعديد من المشاكل الاجتماعية المرافقة والتي اعتقد جازما بانها لم تعد تخفى على أجد .

وإن مشكلة حوادث الطرق والحوادث المرورية ليست مشكلة محلية , ولا يتقتصر اثرها السلبي على دولة دون اخرى ومجتمع بخلاف آخر, بل هي مشكلة دولية تكاد لا تفلت من بين يديها دولة على امتداد العالم , الا ان الملاحِظ والمشاهِد لا بد له ان يلمس بان الدول التي تصنف ب” النامية ” هي الاكثر معاناة وانه وإزاء هذا الوضع المقلق كان لا بد من وضع اهداف وبرامج معية قابلة للتطبيق للحد من هذه الحوادث .

ولعل من بين اهم عناصر واسباب وقوع الحوادث المرورية في الاردن افتقار الشوارع الرئيسة للتخطيط ولا توجد بها بنية تحتية قادرة للتعامل معها بالصورة المناسبة , خاصة فيما يتعلق بالمشاة , وان نسبة كبيرة من هذه شوارع المملكة الرئيسة منها والفرعية لا يتوافر بها وسائل السلامة المرورية وتفتقر للانارة ليلا مما يجعلها والحالة هذه مصدر خطر على صحة وسلامة المواطنين ومركباتهم .

ومن هنا , ولادراكنا باهمية تأهيل الشوارع كي تكون المكان المناسب والآمن للسير عليها سواء مشاة ام سيارات ؛ كان لا بد من توفير المخصصات المالية الكافية والمناسبة , ومن الاهمية بمكان افراد موازنات محددة للعمل على اعادة تأهيل الشوارع التي هي بحاجة للتاهيل والتعبيد , للحليولة دون وقوع الحوادث المرورية عليها .

الى جانب , ضرورة رفد الشوارع الرئيسة منها والفرعية في شتى مناطق المملكة بوسائل السلامة المرورية وانارتها بالصورة المناسبة والكافية , خاصة تلك التي تشهد وقوع حوادث مرورية عليها بصورة مستمرة , وان يكون هناك مراعاة بالقدر الكافي للمشاة , وان أمكن فصل سير المشاة عن السيارات , لما لذلك من أهمية .

وفضلا عما سبق الاشارة اليه ؛ فان السائق يعتبر العنصر الاساس الثاني في وقوع الحوادث المرورية – إن لم يكن – , لذا يجب التركيز عليه منذ بداية الامر وقبل ان يكون سائقا للمركبة , من حيث اعادة النظر بموضوع التدريب وهل حــصص التدريب المعطاة كافية , واساليب الفحص ,واعادة النظر بالحد بالسن القانوني لاخذ الرخصة ,  وان نترك موضوع العقوبات التالي واللاحق , ولا يجوز التركيز على ان العقوبة هي الرادع والحل المناسب لهذه المشكلة .

وأننا ما دمنا  بسياق الحديث عن حوادث السيرة , كان لا بد من الاشارة الى اهمية تفعيل القوانين والانظمة والتعليمات الناظمة للعملية المرورية بصورة شمولية , من حيث معرفة الجميع به والالمام بمدلولتها والهدف المنشود منها , والعمل بصورة جادة على تفعيل هذه القوانين والتعليمات بالصورة التي معها نضمن ان يقوم الجميع بالالتزام بها والتقيد التام فيها , فضلا على تفعيل وسائل الرقابة على المخالفات .

وفي ذات السياق ؛ احب ان اشير الى ان نسبة وقوع الحوادث المرورية يقوم بها من هم بالفئات العمرية ما بين الحادي والعشرين عاما و25 عاما , وهذا يعطي دلالة بان من قام بها هم ممن حصل على رخصة القيادة حديثا , وأنه لم تتوسع درايته بالقيادة بالصورة الكافيةوالآمنة بعد , الى جانب عدم وجود اجراءات من قبل الجهات المعنية بضرورة العمل على اتخاذ الاجراءات المناسبة لموازنة الامور المتعلقة بالزيادة الكبيرة لاعداد السيارات وعدد السكان , من هنا كان على الجهات المختصة ان تعي هذا الامر وتقوم باتخاذ الاجراءات المناسبة في هذا الخصوص للحيلولة دون جريان المزيد من شلال الدماء على شوارعنا صُبح مساء.

وبقي القول بان مسؤولية الحيلولة دون وقوع الحوادث المرورية – التي انا إحدى ضحاياها – كما بدأت ليست مسؤولية جهة امنية او مدنية وحدها , ومقتصرة عليها , بل هي مسؤولية جماعية تشاركية فيما بين الجميع افرادا ومؤسسات , وان على الجميع القيام بالمسؤوليات المنوطة به وضمن القوانين والانظمة التي تحكم هذا المجال , وان لا ندع الامر للزمان والايام كي تنهي هذه المشكلة , فلو كان بيدها الحل لمثل هذه المشاكل لما آل الوضع لما آل اليه حاليا .!!

و يبقى السؤال الذي يشغل بال الجميع مواطنين ام صناع قرار متى ستنتهي مشكلة حوادث الطرق – التي انا احد ضحاياها – , ومتى سننعم بمجتمع خالٍ من الحوادث المرورية التي تخطف الفرحة والامل بغد اجمل وبفلذات اكبادنا واجمل ما نملك ,ومتى ينتهي مسلسل نزف الدماء على الطرقات .