1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

مركز الأمل للتربية الخاصة ببني كنانة ومصير الإغلاق والتهجير/ بكر محمد عبيدات

 

كنانة نيوز –

كتب الصحفي بكر محمد عبيدات

مركز الأمل للتربية الخاصة ببني كنانة ومصير الإغلاق والتهجير

يُواجه مركز الأمل للتربية الخاصة التابعة لجمعية اليرموك لرعاية الأشخاص المعوقين في لواء بني كنانة جملة من التحديات التي من شأنها الحيلولة دون تقديمه للخدمات الأساسية والرئيسة التي من أجلها وُجِد وأنشأ , وزاد من حجم هذه التحديات التي باتت عصية على ايجاد حلول لها ؛ أن قام إتحاد الجمعيات الخيرية بـ “رفع يديه ” عن رعايته والإهتمام به ودعمه مادياً وعينياً ,وإيكال هذه المهمة لجمعية خيرية تعاني هي الاخرى ما تعاني من محدودية الدخل و غيرها من التحديات التي تجعلها غير قادرة على إيلاء المركز العناية اللازمة والقدرة على دعمه مالياً وعينياً .

وانه في ظل هذا الوضع الراهن للمركز الذي يعتبر الحاضنة الرئيس والاساس لعدد من الأشخاص الذين يعانون من تحديات خاصة , ومن مختلف مناطق لواء بني كنانة والمناطق المجاورة له , وتخلي الجهات المُنشأة والمُؤسسة له  عن مسؤولياتها تجاهه , وفي ظل ما  يعرف بعقوق أبناء اللواء – وفق معنيون – عن واجب دعمه وتقديم ما يحتاجه من أمور مالية وعينية , وترك القائمين عليه من إدارة متميزة في عملها وكادر تعليمي وإشرافي متميز هو الآخر وبقية الكوادر العاملة به لوحدهم في الميدان يواجهون ما يواجهون من خطر الإغلاق , بات على الجميع مؤسسات معنية رسمية كانت أم أهلية وهيئات تطوعية وأشخاص واجب تقديم الدعم المالي والعيني له , حتى لا نجد انفسنا بمواجهة واقع بالنسبة للمركز لا نُحسد عليه .

وفي المقابل , فإن المركز الذي يقع بالقرب من مدرسة الحسين الثانوية للبنين في منطقة حِبراص التابعة لبلدية الكفارات بلواء بني كنانة يقوم على تقديم خِدماته للأشخاص الذين يعانون من تحديات خاصة في مختلف مناطق اللواء , وضمن الإمكانات المتوفرة والمتاحة , ويقوم على التدريب والتدريس به مجموعة من الأشخاص المؤهلين والمتخصصين بشؤون الإعاقة والأسرة والطفولة , ويضطلع بمسؤوليات كبيرة في مجال تدريب وتأهيل الاشخاص ذوي التحديات الخاصة الدارسين به .

ويواجه المركز الذي يتبع لجمعية اليرموك لرعاية ذوي التحديات الخاصة جملة من المشاكل والتحديات التي تشكل عِصي في دواليب مسيرته في مجال تقديم الخدمات سواء الدارسين به او لمجتمعه المحلي , وأن هذه المشاكل والتحديات زاد حجمها بعد أن تَخلى الاتحاد العام للجمعيات الخيرية عن احتضان مثل هذه المراكز لأسباب إدارية وقانونية لا مجال لذكرها في هذا المقام .

وبين رئيس جمعية اليرموك التربوي السابق محمد سعود عبيدات بان الجمعية قد تولت أمور إدارة مركز الأمل للتربية الخاصة في لواء بني كنانة عقب تخلي الجهات التي كانت تتبع لها عن ادارتها لاسباب عديدة , وان هذا الأمر ساهم في زيادة الأعباء المالية التي هي الى إزدياد بصورة مستمرة , لافتا الى ان الجمعية لم تتلقَ اية مساعدات نقدية كانت أم مالية او عينية من أيٍ من الجهات المعنية .

و تمنى عبيدات على الجهات المعنية سواء في وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم ان تقوم بعملية تدريب للكوادر الموجودة في المركز فيما يتعلق بالعلاج الطبيعي , خاصة وأنه يوجد هناك أجهزة خاصة بالعلاج الطبيعي , لافتاً الى ان الجمعية يوجد عليها تكاليف مالية حوالي الالفين دينار , وان غاية ما يرجوه هو ان يتم تدريب العاملين والعاملات بالمركز على هذه الأجهزة الموجودة في المركز , داعياً الى تفعيل قانون الأشخاص ذوي التحديات الخاصة رقم 20 لعام 2017 , بما يحقق الاهداف المرجوة فيما يتعلق بحقوق الأشخاص ذوي التحديات الخاصة ,خاصة وانه يوجد اكثر من 10 آلاف شخص يعانون من تحديات خاصة متنوعة فيما بين السمعية والنطق والعقلية وغيرها , وانه يوجد معايير خاصة بإحتساب نسب الاعاقة ؛ تختلف باختلاف الدول .

وبينت رئيسة المركز لولــــــو حسين عبيدات بأن المركز يدرس به 35 طالباً وطالبة من ذوي التحديات الخاصة , يقوم على تدريسهم وتدريبهم أشخاص من ذوي الكفاءة والقدرة , ومن أعمار ما بين 6- 18 عاماً , و انه يُواجه جملة من التحديات التي تحول دون تقديمه لخدماته لمجتمعه المحلي بالصورة المناسبة ,والتي تتمثل بعدم وجود جافلات تقوم على نقل الطلبة الذين يعانون من تحديات خاصة ويقيمون في مناطق لا تصل اليها حافلات المركز ,مما يعني حرمانهم من فرصة التعليم والتدريب فيه , الى جانب وجود تحديات مالية , لافتة الى ان اعباء المركز زادت بعد تخلي الاتحاد العام للجمعيات الخيرية عن إدارته لاسباب عديدة – لم تتطرق اليها –

ولفتت عبيدات بان الطاقة الإستيعابية للمركز 50 مقعداٌ وفيه حالياً – كما اسلفت – 28 طالبا وطالبة , موضحة بأن العدد الحالي قابل للنقصان في اي لحظة وليس للزيادة لأسباب عديدة منها : عدم قدرة اولياء الامور على دفع ما عليهم من رسوم وتكاليف وغيرها من الأمور  , متمنية على الجهات المعنية في وزارتي التربية والتعليم و الصحة أن تقوما بتقديم ايدي العون والمساعدة للمركز كي يتستمر في تقديم خِدماته لمجتمعاته المحلية والأشخاص الذين يعانون من تحديات خاصة , ويتأتى ذلك من خلال إرسال أشخاص مؤهلين لتدريب الكوادر الموجودة فيه على العلاج الطبيعي خاصة وأنه يوجد أجهزة حديثة خاصة بالعلاج الطبيعي بالمركز .