1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

إفتتاح بيت سمر الثقافي في بني كنانة

كنانه نيوز – بكر محمد عبيدات

أفتتح في منطقة سمر الكفارات التابعة لبلدية الشعلة بلواء بني كنانه ” بيت سمر للثقافة والفنون ,بحضور رئيس الهيئة الادارية للبيت الشاعر احمد الكناني وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي والادبي و المدعوين .

وبين الشاعر الكناني على هامش حفل الافتتاح بأن هذا البيت الذي سيحمل على عاتقه مهمة إعادة الاعتبار إلى الثقافة بعد أن علا وجهها الشحوب والغبار في زمن تراجعت فيه قيمة الثقافة , مرحبا بالقامات الأدبية والثقافية التي شاركت البيت حفل افتتاحه  , واعدا بالمزيد من النشاطات الثقافية في مقبل الايام , مقدما في ذات الوقت شكره للهيئات والمؤسسات والأشخاص الذين ساهموا في دعم مسيرة البيت الثقافية والادبية .
 
وقد شارك في حفل الافتتاح مجموعة من الشعراء الأردنيين الذين قدموا قصائد من شعرهم في أمسيتين جميلتين كان الشعر حاضرًا فيهما بقوة ، ففي الأمسية الشعرية الأولى قرأ الشعراء : مهدي نصير وحسن البوريني ولؤي أحمد وغازي الذيبة مجموعة من قصائدهم التي حضر فيها الهمّ الوطني والقومي مثلما حضر موروثنا العربي الذي أسقطه الشعراء على الحاضر. 
  كان الشاعر مهدي نصير أول من قرأ في هذه الأمسية ومما قرأ فيها :

( أُريدُ أحلامي الصَّغيرةَ : 
أن أراكِ في الصَّباحِ</ 
 أن أُغنّي مثلما كنتُ أُغنّي 
  أن تجيئي بجدائلِكِ الطُّفوليَّةِ
  أن نُدخِّنَ
  وأن تُعدّي قهوتي
 قبلَ نضوجها
وتهزأي من المقاطعِ الفجَّةِ
ثُمَّ تُسمعيني عزفَكِ الأُمَميَّ
عن جدليَّةِ الكمنجةِ والضوضاء)
أما الشاعر حسن البوريني فقرأ عددًا من قصائده التي التزم فيها عمود الشعر ومما قرأ :
 كُلُ مَا قَالوُهُ فِي عَيْنَيكِ زَيفْ
لَم أجِدْ فيها بِحاراً

لا ولا حُلماً وملاّحاً وطيفْ
لا ولا فيها فُصولٌ يانعاتٌ
جُلُّها قيْظٌ وقيظاءٌ وصَيف

أما الشاعر لؤي أحمد فقد قرأ عددًا من قصائده التي تفاعل معها الحاضرون، ومما قرأ :

( أطلتُ لساني يا سقوفُ ولم أَعِشْ
برغم فمي المنفيِّ مستجديا عَيْشي

إذا قيلَ فُحشٌ في الكلامِ هجاؤهم
 فمدحي لهم يا ربُّ من أفحشِ الفُحشِ)

  أما الأمسية الشعرية الثانية فقد أحياها الشعراء : أكرم الزعبي وعطالله الحجايا وحكمت النوايسة والتي طغا عليها الهمّ الوطنيّ والعربيّ فحضرت عمان والقدس وبغداد

في قصائد الشعراء
بدأ الأمسية الشاعر أكرم الزعبي رئيس رابطة الكتاب الأردنيين ومما قرأ في مشاركته :

 (لي بسمةُ الشهداءِ 
 عند الارتقاءِ</ 
وعند رفرفةِ الحمام
لي ما أريدُ من العواصم
كل عاصمةٍ لها وطنٌ
ولي وطنٌ

وعاصمتانْ
قُدْسُ الهوى قلبي<
 وروحي
  كلُّها عمّان).
 

أما الشاعر الدكتور عطالله الحجايا فقرأ مجموعة من القصائد التي التزم فيها عمود الشعر، ومما قرأ : قصيدة (سجاح)

( زمّلي الحلمَ ..وارحلي يا سجـاحُ
خانك الشعرُ والهـوى والسلاحُ
كـــــــثُر التابــــــعون دينـَـــــك حتى
لم يعـــــد بالحــلال شيءٌ مبــاحُ
لو أظـــــــلّ لـــهم زمــــانُ دعـــــيٍّ
لحـــقوا الغيَّ طائعين وساحوا )
وختم قراءات هذه الأمسية الشاعر الناقد الدكتور حكمت النوايسة الذي أثار الشجون القومية في قصيدته الملحمية أغنية ضد الحرب التي تنبأ فيها بزمان السقوط بحدسه ورؤيته الثاقبة للمستقبل :
( حارت بي الدنيا ،
أليس لها سوايَ عجينةً لفنونِها
لبست جنونَ الوحشِ مُعْجَبَةً

وصار حكيمُها مجنونَها
وأنا فريستُها
وتنهشني وحوشُ ظنونِها
للظنِّ ،
محضِ الظنِّ ،
نمتُ معلّماً ،
وصحوت منبوذاً 
وكِيْسَ درونِها)
كما شارك الكاتب الساخر والشاعر كامل نصيرات في فقرة تنفيس ركز فيها على هم الثقافة والمثقف وألقى قصيدة شعرية.
وفي فقرة فنية جاءت بين الأمسيتين شارك الفنان عازف العود محمود الحمادنة بمجموعة من الأغنيات التي تفاعل معها الحضور.