1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

موسم قطف أوراق العنب يشكل مصدر دخل إضافي لأسر في بني كنانه

كنانه نيوز –

يُعتبر موسم قطف أوراق العنب من المواسم التي تنتظرها العديد من الأسر في لواء بني كنانه , نظراً لإعتمادها عليها في توفير  مصدر دخل اضافي لها , تعينها في تسيير امور حياتها اليومية , وتجاوز التحديات المعيشية التي تواجهها في حياتها , خاصة في ظل هذه الظروف الإقتصادية الصعبة التي تعيشها المنطقة بسبب جائحة كورونا .

وقامت العديد من الأسر في اللواء بزراعة أشجار العنب حول منازلهم او في بساتين قريبة منها , كي يتمكنوا من قطف أوراق هذه الأشجار ومن ثم بيعها في الأسواق المحلية او  لمن يطلبها من الأقارب والأصدقاء , خاصة وانها تعتبر من الأكلات الشعبية ذائعة الصيت والشهية , فضلا على الإستفادة من ثمار العنب وتحضير أصناف غذائية مثل : المربـــــــــــــــــى والخل وغيرهما .

وأشارت المزارعة حنان خالد عبيدات من منطقة حرثا التابعة لبلدية الكفارات بانها تقوم على قطف أوراق العنب من البستان القريب من منزلها , منذ ما يقرب من العشرة أعوام , وان أشجار العنب تمتاز بغزارة إنتاجها من ورق العنب المطلوب لدى شريحة كبيرة من المواطنين , ويعتبر من المواد الغذائية الرئيسة على مائدة الأسرة الاردنية , وتقوم وبالتعاون مع افراد أسرتها على جمع مئات الكيلوغرامات من ورق العنب وتسويقه إما الى الاسواق التجارية في الداخل او من خلال البيع في منزلها .

وأضافت  وهي أم لخمسة ابناء وبنات بأنها تعمل على استغلال موسم قطف أوراق العنب لتوفير الاموال اللازمة لتسيير أمور حياتها اليومية , وان ورق العنب او ما يعرف بين المواطنين بورق ” الدوالي ” من المواد الغذائية المطلوبة , ويشهد إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين على شراء ورق العنب ,نظراً لقيمته الغذائية الكبيرة وتدني أسعاره , وأن أشجار العنب تتميز عن غيرها من الأشجار المثمرة بغزارة إنتاجها الورقي والثمري , وانه يمكن ان تقوم بقطف الأوراق لاكثر من ثلاث مرات في كل موسم ,فضلا على غزارة الانتاج من الثمار .

ولفتت الى ان المزارعين يلجأون لزراعة العنب وإستبدال الأشجار المثمرة غير المنتجة وضعيفة الإنتاج بالعنب , كونه كما   تم الاشارة اليه سابقا , بانها غزيرة الانتاج وسهلة التسويق وامكانية الاستفادة من ورقه وثماره وتصنيعها ,  مطالبة الجهات المعنية بوزارة الزراعة بان تقوم على عقد ندوات ومحاضرات وبرامج تدريبية وتوعوية لمزارعي العنب .

وقد أكدت العديد من المزارعات اللواتي احجمن عن ذكر اسمائهن على ان موسم قطاف اوراق العنب من المواسم المهمة بالنسبة لهن , وينتظرنها بفارغ الصبر , كون عملية تسويق هذه المادة ذات القيمة الغذائية العالية تعود بالفائدة والمنفعة المادية عليهن, وتعتبر ركيزة اساسية في تسيير أمور حياتهن وأسرهن اليومية , وتشكرل رافداً مالياً  اساسياً , يعينهن على توفير السيولة المادية بالصورة التي تمكنهن من الوفاء بالالتزامات المالية التي تترتب عليهن نتيجة للاعباء المالية التي  هي الى إزدياد بصورة مضطردة لأسباب – كما وَصَفنها – باتت غنية عن الوصف والبيان.

وبَيَّن بان أشجار العنب تكاد تتميز بميزة تختلف عن بقية الأشجار المثمرة الأخرى , حيث انها غزيرة الإنتاج من حيث الورق والثمار , وأنه بإمكان المزارع القيام بعمليات قطف الأوراق لأكثر من مرة في الموسم الواحد ,مما يعني ان حجم المردود المالي سيزيد وفقاً لعدد مرات القطف , فضلاً على ان بيع ثمار العنب له ذات المردود المالي , الى جانب أنه يمكن ان يقوم المواطنون بعمليات تصنيع منتجات غذائية من ثمار العنب المختلفة .