مطالبات بإيجاد مدخل بديل للواء بني كنانه وتأهيل شارع بيت راس

كنانه نيوز – بكر محمد عبيدات

طالب مواطنون في لواء بني كنانه والتجمعات السكانية الواقعة للشمال من مدينة اربد الجهات المعنية والمسؤولين بضرورة العمل على اعادة تأهيل وتعبيد الشارع الرئيس الذي يربط بين قراهم وتجمعاتهم السكانية والمار من وسط منطقة بيت راس التابعة لبلدية اربد الكبرى , كونه يعاني من وجود مطبات وحفر باتت ووضعها الحالي تشكل مصدر خطر على صحة وسلامة المواطنين ومركباتهم .

وأشاروا الى ان الطريق في وضعه الحالي بات يشكل بالنسبة لمن يسير عليه هما وهاجسا يوميا , كونه مليئات بالمطبات والحفر مختلفة الاتساعات , وباتت تشكل مصدر خطر عليهم وعلى سلامتهم وسياراتهم , خاصة في الايام التي تشهد تساقطا للامطار .

 

ولفتوا الى ان من بين أجزاء الشارع الممتد من دوار الاستقلال ( البياضة ) جنوبا الى غاية دوار مدخل لواء بني كنانه شمالا هي تلك الواقعة الى الشمال من جسر المشاة المقام على الشارع , وبالقرب من مطاعم سياحية على الجهة الشرقية من الشارع , حيث انها بحاجة ماسة لاعادة تعبيد لما تشكله من خطورة كبيرة على المواطنين .

وبينوا بان الشارع مثار الحديث ضيقا ولم يعد يفي بالحاجة المطلوبة منه , خاصة امام الارتفاع الكبير والمضطرد لاعداد المركبات التي تسير عليه , وانه يشهد إزدحامات مرورية خانقة في غالب الايام ,  مطالبين الجهات المعنية العمل على ايجاد حلول جذرية وسريعة , وايجاد طريق بديل للواء بدل الحالي , للحيلولة دون تشكل ازمات مرورية .

على ذات السياق ؛ أشار رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين  بني هاني، إلى أن البلدية “تضع طريق بيت رأس الرئيسي ضمن أهم أولويات العمل خلال العام المقبل، بعد أن بات هذا الشارع من اختصاص البلدية من خلال الاتفاقية التي تم توقيعها مع وزارة الأشغال”، واعداً الأهالي، بأن المجلس البلدي الحالي وفي حال أكمل دورته سيقوم بتعبيد هذه الطريق وإعادة تأهيلها كاملة خاصة أن العمل لا يمكن أن يكون إلا خلال فصل الصيف ومن الممكن أن يرحل المجلس البلدي قبل هذا الوقت.

وأكد رئيس البلدية، “صعوبة إقامة مدخل خاص بالمنطقة، وذلك بسبب الوضع المالي الكارثي التي تمر به البلدية بعد انخفاض عائداتها بنسب كبيرة جداً، بسبب الظروف التي فرضتها جائحة كورونا على جميع القطاعات في المملكة، وأن إنشاء مدخل خاص لمنطقة واحدة ليس بالمعقول والأصل أن يكون لجميع المناطق وهو ما يرتب كلفا مادية كبيرة يصعب على البلدية تحملها قبل انجلاء الظروف الحالية”.