الدكتور هاني عبيدات.. يستعرض جملة من التحديات التي تواجه عمل البلدية في منطقة حرثا

كنانه نيوز – بكر محمد عبيدات

رصدت بلدية الكفارات في لواء بني كنانه مبلغا ماليا لغايات شراء جهاز خاص بعمليات متعلقة بادخال مناطق محددة داخل حدود التنظيم البلدي , ذلك انه لم يتم ولغاية اللحظة ادخال اية قطعة ارض داخل التنظيم البلدي , وفق رئيس منطقة حرتا الدكتور هاني محمد عبيدات

وأشار الدكتور عبيدات لكنانه نيوز بان منطقة حرثا تعاني من جملة من التحديات التي تشكل عصا في عجلة التنمية والتقدم والبناء , وتسهم في الحد من تقديم الخِدمات الاساسية للمواطنين , من أهمها مشكلة نقص الحاويات مما يدفع ببعض المواطنين لوضع نفاياتهم على الجزر الوسطية المقابلة لمنازلهم ,وغني عن البيان الآثار السلبية الناتجة عن ذلك ,فضلا على التأثير على المظهر الجمالي للمنطقة وشوارعها .

ولفت الدكتور عبيدات الى انه يوجد مشكلة ثانية تتمثل في عدم قيام الجهات التي تقوم باعمال حفريات في شوارع المنطقة لغايات خاصة بها , ومن اهمها سلطة المياه التي تقوم باعمال حفريات في سعة الشوارع ولا تقوم باعادة الوضع لسابق عهــــــــــــده ,مما يشكل مصدر خطر على صحة وسلامة المواطنين مشاة كانوا ام سائقي سيارات .

وبين الدكتور عبيدات بانه بات وللحيلولة دون استمرارية هذه المشكلة القديمة الجديدة الى ايجاد حلول جذرية وسريعة لهذه المشكلة وبالتعاون والتنسيق فيما بين مختلف الجهات المعنية , كون المسالة لا تتعلق بالبلدية وحدها بل تقع مسؤوليتها على مؤسسات اخرى بخلاف البلدية , منوها بانه تم العمل جارٍ على قدم وساق للوصول لحلول جذرية لمشكلة رمي الانقاض والقاذورات في اماكن تابعة للبلدية ,واعدا باتخاذ الاجراءات المناسبة حيال كل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الاعمال والتي تشكل تهديدا لصحة وسلامة المواطنين وعناصر البيئة المختلفة

وفيما يتعلق بنقص المساحين ؛أوضح الدكتور عبيدات بان البلدية تعاني من نقص كبير في عدد المساحين العاملين فيها , مما يؤدي بالتالي الى تاخير انجاز معاملات المواطنين , داعيا الجهات المعنية بضورة العمل على رفد البلدية بمساحين اصافيين للحيلولة دون تأخير انجاز المعاملات , وكي يتمكن المواطنين من انجازها بسرعة لا ينتظر لايام لحين توفر مساح فيها .

ودعا الدكتور عبيدات الى ضرورة التعاون والتنسيق فيما بين البلدية بمختلف كوادرها والجتمعات المحلية , ذلك ان البلدية لا يمكن لها ان تقدم اعمالها بمعزل عن مجتمعاتها المحلية ,وان هذه المجتمعات هي الشريك الاساس للبلدية في اعمالها ,والذراع المساند لها ,وبخلاف ذلك فان اي عمل تقوم به البلدية يبقى منقوصا , مؤكدا على حرص البلدية على الارتقاء بواقع الخدمات المقدمة للمواطنين بالصورة المطلوبة وضمن الامكانات المتوفرة والمتاحة.