بني يونس يعقد إجتماعا مع مديري ومديرات المدارس في بني كنانه عبر تطبيق Teams

كنانة نيوز – محمد محسن عبيدات

ترأس مدير مديرية  التربية والتعليم للواء بني كنانة الدكتور عثمان بني يونس اجتماعاً عن بعد عبر تطبيق Teams  مع مديري ومديرات المدارس وبحضور مدير الشؤون التعليمية والفنية الاستاذ حمزة نجادات و مدير الشؤون الإدارية والمالية الدكتور فيصل هواري ، حيث تم خلال الاجتماع مناقشة ما تم إنجازه  بالتعليم عن بعد من بداية ازمة  جائحة كورونا  ولغاية  عقد الاجتماع من كافة الجوانب التي تهم الطلبة والمعلمين والمعلمات .

وناقش مدير التربية والتعليم قضية التعليم عن بعد وحصر المعوقات التي تواجه المعلم والطالب والعمل على تجاوزها مذكراً بالجهود التي تبذل من أجل تجاوز هذه المرحلة التي تعاملنا معها لأول مرة  .وشكر مديري المدارس ومديراتها والمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات على التعاون والحرص وتظافر الجهود لاستمرارية التعليم رغم التحديات والظروف القاسية فالتعليم حق للجميع . وهنأهم بقدوم شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركة والرحمة والإنسانية .وتحدث مدير الشؤون التعليمية والفنية عن متابعة التعاميم الفنية الواردة من الوزارة والرد عليها بالوقت المحدد ، وكشوفات وقاعات الثانوية العامة ، وتطبيق أسس النجاح والإكمال والرسوب ، وعن امتحان الثانوية العامة وموعده ، وعن الوزن النسبي للمادة .  وتحدث مدير الشؤون الإدارية والمالية عن التعليم الإضافي والمطالبات المالية والنقل الداخلي وسجلات العلامات وقصص النجاح وتصنيف طلبة الصف العاشر وتدقيق البيانات على منظومة الأوبن إيميس .

ووجه مدير التربية والتعليم الدكتور عثمان بني يونس  بطاقة شكر  وعرفان  الى الهيئتين  الإدارية والتدريسية  وطلبة المدارس  في لواء بني كنانة قال فيها : لكل مخلص متطلع إلى وطنه وأبنائه ..إليكمْ؛ مدراءنا الأحبّاءَ، ومعلمينا الأعزّاءَ ..بناتنا وأبناءنا الأوفياء : إليكمْ؛ يا مَنْ جَمَعَتنا بكمْ أجملُ أيام العُمْرِ في ميادينِ العلمِ وقاعاتِ الشَّرَفِ، في مدارسِ لواء العز والبطولة، لواء خالد واليرموك، وكنانة الماضي والحاضر والمستقبل. إليكمْ يا مَنْ أطالعُ ملامِحَكُمْ في عَلَمِ الوَطَنِ، وأسمعُ صدى أصواتِكُمْ في نشيدِهِ الخالد:

اسمحوا لي أن أزجيَ إليكمْ أطيبَ التّحيّاتِ وأصدقَ التّمنّياتِ، لأعبِّرَ لكمْ عمّا يَعْمُرُ قلبي من مشاعرِ الفخرِ والاعتزازِ بكمْ، وأن أبسطَ بينَ أيديكمْ هذه الكلماتِ، مُخاطِبًا فيكمُ العقلَ الواعيَ، والقلبَ النّابضَ، والشّعورَ الحيَّ، في هذهِ الظّروفِ العَصيبةِ التي يمرُّ بها أُردُنُنا الحبيب، آملًا منكم، وأنتمُ الغَيارى على هذا الوطنِ الغالي، الذي كانَ ولا يزالُ وسيبقى، بعونِ اللهِ، أُمَّنا الرَّؤومَ التي تجمعُ منّا القلوبَ، وتوحِّدُ فينا المشاعرَ، أن ترتقوا بمسؤوليّاتكم إلى مستوى الحَدَثِ، وتنهضوا بأفعالِكُمْ إلى درجةٍ تتناسبُ وحساسيّةَ المرحلةِ، فتكونوا المُوَجِّهَ والمُرْشِدَ لرسالةِ الوطنِ، والمُلَبّيَ والمُنَفِّذَ لندائِهِ الإنسانيِّ النّبيلِ: (وَلْيَسَعْكَ بَيْتُك)! الذي يقرعُ أسماعَنا وقلوبَنا ليلَ نهارَ، مُذْ نَعَقَ (بُوْمُ الكورونا) في سماءِ هذا الحِمى الأصيلِ، ويغمُرُنا حَدْبًا وحنانًا، ورحمةً وإشفاقًا؛ فالبِدارَ البِدارَ إلى تمثُّلِ هذا النّداءِ، والعملِ بمقتضاهُ؛ صَوْنًا لأنفسِنا، وحفاظًا على أرواحِنا، وَتطبيقًا لمبدأِ “سَمِعْنا وأَطَعْنا” الذي يحملُ بذورَ نَجاتِنا وإكسيرَ حياتِنا.

أتحدّثُ إليكُمُ اليومَ حديثَ القلبِ للقلبِ؛ قادةَ فكرٍ، وأَصِمّةُ أَمانٍ، ورُسُلَ طُمَأنينةٍ، وأئِمّةَ سَلامٍ، وأخاطبُكُمْ خِطابَ الرّوحِ للرّوحِ؛ شُموسَ أَمَلٍ، ومَصادرَ إشعاعٍ، وشُموعَ مَجْدٍ، وعناصرَ إقناع، لأهليكمْ وأقربائِكمْ وأصدقائِكمْ وجيرانِكمْ؛ لتكونوا القدوةَ والأُنموذجَ في الالتزامِ بقواعدِ الصِّحَّةِ والسّلامةِ العامّةِ، واتّباع التّعليماتِ الصّادرةِ من الجهاتِ المسؤولةِ، وبذلِ الجهدِ لتحقيقِ شِعارِ النّجاةِ لهذا الوطنِ العزيزِ، ولأبنائِهِ الذينَ ما خفقتْ قلوبُهُمْ لغيرِ مليكِهِ وَلاءً، ولا دانتْ لغيرِ ثراهُ الطَّهُورِ انتماءً:

والرُّوحُ للرُّوحِ تَدري مَنْ يُناغِمُها /  كالطّيرِ للطّيرِ في الإِنشادِ مَيّالُ

معلمينا، طلابنا، طالباتنا، سِرَّ وُجُودنا، ورصيدينا في الحياة:

هِيَ (البُيُوْتُ) إِذَنْ، نؤرّخُ في أرْوِقَتِها حِكايةَ عُمْرٍ أوْدَعْناهُ آمالَنا، وقصّةَ مُستقبَلٍ نَجني فيهِ حَصادَ السِّنين، لِنَعْبُرَ معًا مَضِيْقَ الانحسارِ إلى فُسْحةِ الأملِ … والحَياة!