لطوف: 168 مليون دينار تنفق سنويا على مساعدات الأسر الفقيرة من قبل كبرى مؤسسات العون الاجتماعي

 
كنانة نيوز – وقعت صباح اليوم الخميس في وزارة التنمية الاجتماعية اتفاقية تعاون للتحقق المشترك من بيانات المنتفعين” تكافل” بين وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية وصندوق الزكاة وجمعية تكية ام علي للعمل التطوعي والخيري وجمعية المركز الإسلامي الخيرية.
 
بدورها قالت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف أن توقيع الاتفاقية تزامن مع قرب حلول شهر رمضان الذي تعم فيه الخيرات، والهدف من توقيعها بين اطرافها الخمسة هو تطوير إدارة المعرفة بين كبرى المؤسسات الحكومية والتطوعية المقدمة لخدمات العون بنوعيه النقدي والعيني البالغ حجمها السنوي 168 مليون دينار أردني، واستعمال الموارد المتاحة وتوظيفها لصالح الفئات الإحوج لتلقيها على هيئة مساعدات نقدية وعينية، وتكوين قاعدة بيانات توفر الاستعلام السريع عن وضع الحالات الطارئة وتبين الدعم حجم الدعم السنوي المقدم للأسر والأفراد المشمولين بخدمات الحماية الاجتماعية. وأضافت لطوف بأن وزارة التنمية الاجتماعية ستكون مقر الموقع الإلكتروني والمعنية بإدارته، كما أضافت الوزيرة بأن قاعدة البيانات التي شكلت جوهر الاتفاقية التي وقعت اليوم سيكون سيصار قريبا إلى زيادة عدد الجهات المربوطة عليها لضمان الاستخدام الامثل للموارد وإيصال الدعم إلى مستحقيه.
 
بينما قال مدير صندوق الزكاة أن الاتفاقية جاءت في سياق تعزيز التشاركية بين الجهات المعنية بالحماية الاجتماعية من القطاعين العام والأهلي، وتوحيد الجهود ما بين مؤسسات ذلك القطاع، علاوة على ضمان إيصال المعونات إلى مستحقيها.
 
أما مديرة صندوق المعونة الوطنية فقد قالت بأن أهمية الاتفاقية تنبع من تبادل البيانات والمعلومات بين الجهات المقدمة لخدمات العون النقدي والعيني، الذي يفيد في صنع واتخاذ القرار الخاص بالحالات المؤهلة لتلقي خدمات مؤسسات العون الاجتماعي، فضلا عن ترجمته لما ورد من مبادرات في رؤية الاردن 2025 بخصوص تعزيز التعاون والتنسيق ما بين الجهات المعنية بالحد من الفقر.
 
وقال رئيس جمعية المركز الاسلامي الخيرية أن الاتفاقية تضمن التنسيق مع شركاء الجمعية؛ لكون الجمعية من خلال مراكز خدماتها تقدم الخدمات للأسر الفقيرة والمحتاجة والأيتام وطلبة العلم، وتمنع الازدواجية والتكرار في تلقي خدمات العون الاجتماعي.
 
بينما قال مدير جمعية تكية ام علي للعمل التطوعي والخيري بأن أهمية الاتفاقية تنبع من توحيدها لجهود المؤسسات المعنية وإيصال المساعدات إلى مستحقيها من الأفراد والأسر بفعالية وكفاءة، وأضاف بأن لدى التكية برنامج دعم غذائي مستدام تتلقى خدماته شهريا الأسر التي تقع دون خط فقر الغذاء.