كنانه نيوز – بكر محمد عبيدات
لم تثنه مشاغل الحياة الكثيرة والقاسية ومتطلبات اسرته من تحقيق اهدافه وابداعاته وطموحاته في تحقيق احلامه ,فاتجهت بوصلته نحو الفن والرسم ,, فأبدع وأجاد , وتميز في هذا المجال.
الفنان رفيق قاسم طخشون من منطقة سمر الكفارات بني كنانه , والذي لا تختلف مراحل حياته منذ الطفولة عن بقية مواطني بلدته , الا ان ما يميزه عن غيره بأن نحا نحو الفن والرسم , فلم يبخل عنهما بشيء , واعطاهما الكثير من الوقت والجهد والمال ضمن الامكانات المتوفرة والمتاحة دونما ضن او تقتير عليه او على افراد اسرته .
الفنان طخشون ,شاب عانى كما يعاني معظم الشباب من التهميش ونكران المسؤولين من دفن للمواهب والقدرات ,ووضعهم من قبل المعنيين في دائرة النسيان والمجهول دون البحث عن وسائل من شأنها الارتقاء بهم للافضل , وتعمل على تحسين مستواهم الفني والابداعي بالشكل الذي به تعود الفائدة عليهم وعلى افراد اسرهم ومجتمعاتهم المحلية سواء بصورة مباشرة او غير مباشرة .
الفنان طخشون ,,شاب وسيم ,حَال ضيق ذات اليد وقلة الامكانات والموارد عن اقامة معارض فنية لعرض لوحاته ورسوماته التي رسمها بدم قلبه قبل ان يرسمها بالألوان ,وقبل ان يضفي عليها الالوان الزاهية الجميلة , فلم يجد جهة تتبنى هذه المواهب المدفونة وبقيت قيد الحجر ليس في مشفى ولا في فندق سبع نجوم ,وإنما في حجرات منزله في احد أحياء بلدته الهادئة كهدوءه .
الفنان طخشون ,,بدأ تجربته في مجال الفن والرسم وكتابة الخط العربي بمختلف انواعه وتشكيلاته ,وعمل المجسمات المتنوعة الاحجام ومختلفة الالوان والاشكال منذ ما يربو على الثلاثين عاما , مستخدما الادوات اللازمة في عمله سواء في الرسم او الخط او عمل المجسمات , وانه على استعداد تام للقيام باي عمل من شأنه تطوير مهاراته وصقلها بالصورة المطلوبة ,وانه على اتم استعداد للقيام بتنظيم معارض شخصية لوحده وبالطبع بالتعاون والتنسيق مع جهات راعية وداعمة ,ماديا ومعنويأ , وبالشكل الذي يخدم الفن والرسم والتراث .
وبقي القول بأن لكل انسان من إسمه نصيب ,,, فكان رفيقا خدوما يحب الخير للجميع ,ولا يتواني عن تقديم الخدمات لكل من يطلبه منه دونما منة ,وضمن الامكانات المتوفرة والمتاحة , وانعكس ذلك على حياته العملية والخاصة .