كنانة نيوز –
فاز المعلم ليث سلطي الخطيب المعلم في مدرسة ابن رشد المهنية الثانوية للبنين التابعة لمديرية التربية والتعليم في لواء بني كنانة بالمركز الثاني من الفئة الخامسة من جائزة الملكة رانيا العبدلله للمعلم المتميز في الدورة الحالية للعام 2023 .
” كنانة نيوز ” التقت بالمعلم الخطيب الذي اشار الى انه شعر بالسعادة والفرح الغامرتين حال سماعه لاسمه ضمن قائمة المعلمين الذين فازوا بهذه المسابقة التربوية , موضحا بأن النجاح لم يكن ليكون لولا الجهود الجماعية التي تم بذلها في هذا المجال , سواء في المنزل او في المدرسة او الميدان التربوي او العمل المكتبي , وكلها كانت عبارة عن حلقات في سلسلة , والبعض يكمل الآخر .
ولفت المعلم الخطيب الى ان الجائزة تعتمد على معايير مختلفة تتمثل في الفلسفة الشخصية والتعلم والتعليم والتعلم في الحياة , وأن هذه المعايير تتفق جميعا على تحقيق الاهدااف المرجوة في المجالات المختلفة , خاصة التعليمية والتربوية منها , وبالصورة التي معها نضمن إنعكاس آثارها على المجتمعات المدرسية والمحلية وعلى القطاع التربوي ,مستندة على معايير أخرى وهي : الطالب والعمليات والنتاجات والنزاهة والشفافية .
وإستعرض المعلم الخطيب مراحل التقدم للجائزة والتي تتلخص في : مرحلة الإمتحان والمواقف الصفية والتي يتم من خلالها إستعراض الخبرات السابقة وكافة الأمور المتعلقة بالمتقدم للمسابقة , والمرحلة الثانية ؛ المرحلة الميدانية وتليها مرحلة المقابلات الميدانية والمقابلات الشخصية والشهود , ولكل منها تفاصيلها الخاصة بها .
وأوضح المعلم الخطيب بأنه أعد خطة وبرنامج عمل لتكون المرحلة التالية لفوزه بجائزة الملكة رانيا العبد الله للمعلم المتميز , والتي تتلخص في انه سيصار الى تطوير عمله وبالتعاون والتنسيق مع زملاءه العاملين بالقطاع التربوي ومع مجتمعه المحلي والمدرسي , وسيتم تبني تنفيذ مبادرات هادفة تسهم في تحسين الواقع التربوي وتعود بالنفع والفائدة على الجميع سواء مجتمعات محلية او مدرسية , خاصة وانهم – الفائزين بهذه الجائزة – يعتبرون من سفراء التميز ,
وفيما يتعلق ببداياته وكيف بدأت خططه للمشاركة بهذه الجائزة المتميزة ؛ بين المعلم الخطيب بأنه قام بانشاء غرفة خاصة به في مدرسة عزريت الثانوية للبنين واسماها ب” غرفة أنا أستطيع للإبداع والإبتكار في عام 208 , وحينما تم نقله لمدرسة إبن رشد المهنية للبنين ؛ قام بنقل هذه الغرفة اليها , لتكون منبرا للعلم والهداية والابداع والابتكار , لافتا الى ان هوذه الغرفة تحتوي على عدة أركان منها : ركن اعادة تدوير النفايات والروبوت والحوار والمناظرات والمبادرات منها : يدا بيد , مدرستي اجمل وأرسم بسمة وغيرها من المبادرات التربوية وغير التربوية الهادفة .
وأضاف المعلم الخطيب بأنه تخطى بفضل التشجيع من قبل افراد أسرته وزملاءه في العمل وأصدقاءه من تجاوز كافة التحديات التي واجهته , وعمل بكل جد وإجتهاد وعزيمة لا تلين , وأنه ألان حديد هذه التحديات حتى غدت طيعة بين يديه , وعمل على تطوير ذاته وقدراته ,مبينا جملة من الانجازات التي قدمها خلال مسيرته التعليمية , مقدما شكره وتقديره الى مقام صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبد الله , وللقائمين على الجائزة ولمديرة التربية والتعليم ولكافة افراد أسرته ولكل من وقف معه وسانده وآزره في عمله .
والجدير بالذكر بان المعلم الخطيب درس في مدارس عزريت وسما الروسان , وأكمل تعليمه الجامعي للمرحلة الجامعية الاولى . جيث حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة آل البيت بتقدير امتياز , ودبلوم إدارة مدرسيةمن جامعة اليرموك والماجستير في مناهج التدريس من جامعة آل البيت بتقدير إمتياز .
