كورونا ..لم يطفأ أنوار الذكر والابتهال لله تعالى وعيون المسلمين تتجه للمساجد

كنانه نيوز – دين ودنيا – بكر محمد عبيدات

لم يَحــــــــــــُــل تفشي فيروس كورونا في شتى بقاع الارض من اطفاء انوار الذكر والدعاء , ولم تستطع ورغم قوته من ثــَني المسلمين عن الدعاء والابتهال لله تعالى بان يعفو عنهم ويعتق رقابهم من النار , وانهم ورغم انهم يصلون في رحالهم وبيوتهم قاموا باحياء ليلة القدر وعملوا على قراءة القرآن الكريم واداء الصلاة وغيرها من الأعمال التي حض عليها الدين الاسلامي والرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – , والجميع يحدوه الامل والرجاء بان يرفع الله عن الوطن البلاء والوباء إنه نعم المولى ونعم المجيب .

واشار مهتمون بالشأن الديني ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي – الفيس بوك – الى أنه وعلى الرغم من منع الصلاة في المساجد ولاسباب صحية من قبل الجهات الحكومية المعنية , من باب الحيلولة دون انتشار فيروس كورونا المستجد بين المواطنين , قام المواطنين باحياء هذه الليلة المباركة في منازلهم وبيوتاتهم وكل في المنطقة الي يقطن بها ويقيم , وكان ذلك بمشاركة جماعية فيما بين افراد الاسرة الواحدة ,لتشكل بذلك حلقة دينية لافرادها , بها يستثمرون ساعات الليل بالقيام والصلاة وتلاوة القرآن الكريم وبالتصدق وغيرها من الاعمال المباركة التي الى الله تقربهم زلفى .

امام وخطيب مسجد عثمان بن عفان في منطقة حرثا الدكتور امجد محمد عبيدات اشار الى انه من السنة قيام الليل سواء في ليلة القدر او غيرها من الليالي في بيوت الله ,الا انه قد تحدث ظروفا غير استثنائية وتم اغلاق المساجد خوفا من تفشي فيروس كورونا بين المواطنين , فقد حرص المواطنون على أداء العبادة في بيوتهم يشجعون الأبناء على تأديتها، مشيرا الى ثواب اغتنام ليلة القدر بالقيام والصلاة والذكر والدعاء بأن يزيل الله الوباء والبلاء، وأن يجعل الأردن واحة أمن واستقرار .

ولفت الدكتور عبيدات في دروس له تم بثها عبر تقنية التواصل الاجتماعي – الفيس بوك – بأن الملائكة والروح في ليلة القدر تتنزل على المسلمين , وأن الملائكة تتعاقب بالليل والنهاء , داعيا الأسرة الى الحرص على أداء صلاة العشاء وقيام الليلة المباركة وصلاة التراويح جماعة، على أن يتخللها أدعية يقودها كل مرة أحد أفراد الأسرة كالأم أو الأب أو الأبناء، لتزكية نفوسهم الطاهرة، موضحا بانه وعلى الرغم من اغلاق المساجد ؛ إلا أن بيوتنا عامرة بأفرادها، ويمكن أن نجعلها مساجد فنحقق فوائد الصلاة الجامعة بإمامة الأب، فرَّبُ الأسرة هو القدوة وهو أساس البيت، وصاحب شأن عظيم لارتقاء الأسرة، ولا شك أن له دورا جليّا في الترابط والتقارب الأسري وإعادة البناء من جديد.