العوادين يروي سيرة  الشهيد الاردني البطل  زياد طناش  في ” مطر نازف ” .. مصور

كنانة نيوز – محمد محسن عبيدات

استضاف  ديوان ال طناش حفل توقيع واشهار راوية ” مطر نازف ” للروائي الاستاذ محمد ارفيفان العوادين  وبحضور عدد من الوجهاء وعدد كبير من الشخصيات الثقافية والاكاديمية والمجتمع المحلي ونائب رئيس رابطة الكتاب الاردنيين الاستاذ المحامي اكرم الزعبي  .

وادار الحفل الشاعر  أحمد طناش شطناوي .

الشاعر احمد طناش  احد المشاركين والمستضيفين بين للكنانة نيوز ان رواية ” مطر نازف ” للروائي الاستاذ محمد ارفيفان العوادين تتحدث عن سيرة  الشهيد الاردني البطل  زياد طناش  وهو من مواليد قرية حوارة قضاء إربد و استشهد على ثرى لبنان في إحدى الغارات الصهيونية عام1975 .  واضاف ان حفل التوقيع شارك فيه الناقد أحمد الغماز حيث  قدم مداخلة نقدية حول الرواية  فيما قدم الشاعر والناقد عبد الرحيم جداية شهادة إبداعية . وقدم الشطناوي شكره الجزيل للروائي العوادين ولكافة المشاركين والحضور على تلبية الدعوة .

نائب رئيس اتحاد الكتاب الأردنيين  الاستاذ اكرم الزعبي بين للكنانة نيوز ان هناك الكثيرون ممن رحلوا عن الحياة الدنيا  ولم يتركوا اثرا  جميلا او علما نافعا , وهناك القلة القليلة من تترك أثرا أو ذكرى جميلة  يستشهد الناس بها على مر العصور وتبقى الذكرى خالدة في القلب والوجدان  وتترك ارثا فكريا وحضاريا يبقى خالدا باسمه  , وهؤلاء هم الشهداء والمفكرون والأدباء يرحلون ويبقى لهم اثر خالد و ارث عظيم ، فكانوا في حياتهم خير القادة والقدوة لمن بقي خلفهم ومن بعدهم حتى لا تضل الطريق بهم . واليوم نحن نستنشق عطر الزمن الماضي بتوقيع رواية الشهيد الاردني البطل  زياد طناش  , هذه الذكرى العطرة  ستبقى خالدة في القلب والوجدان  .

ويذكر ان الشهيد الأردني زياد طناش  من مواليد قرية حوارة قضاء إربد ، استشهد على ثرى لبنان في إحدى الغارات الصهيونية عام 1975، رثاه الشاعر الفلسطيني عز الدين مناصرة بالقصيدة الشهيرة ( بالأخضر كفناه) والتي لحنها و غناها مارسيل خليفة  , وكان مارسيل قد غنى قصيدة الشاعر المناصرة (بالأخضر كفناه) عام 1984 في ملعب الصفا في بيروت أمام (مائة ألف متفرج). وزار الشاعر عزالدين مناصرة منزل الشهيد زياد سليمان طناش الشطناوي في منطقة حوارة في اربد ونقل لذويه ولأمه التي كانت تزورهم دائما في بيروت خبر استشهاد ابنها زياد، ولتلك الزيارة وتفاصيلها والشجن والعبق الذي اكتنفها حكاية أخرى لها فصول مبكية .