ستينية ,,تحفظ القرآن الكريم غيبأ ,ولا تحفظ رقم هاتفها الخلوي

كنانه نيوز -– بكر محمد عبيدات

لم تُثنِها غُربتِها عن وطنها , ولم تحُل واجباتها المنزلية والاسرية ؛ ولم تحُل سنوات عمرها التي نافت على الستين عاما , بدأ عن اللجوء للقرآن الكريم , وكان لها ما أرادت , فحفتظه كاملا تجويدا وتدبرا وأحكاما , وكان لها ما أرادت وتمنت .

تلك هي الحاجة الحافظة للقرآن الكريم إنعام محمد امين المتني سورية الجنسية التي تعلمت القرآن الكريم في مركز سمر القرآني في لواء بني كنانه  لتحفيظ القرآن الكريم .

السيدة الستينية التي وجدت بالقرآن الكريم الطريق لنيل رضا الله , وانه السبيل للسعادة والراحة في الدنيا , والفوز بالجنة والنجاة من النارفي الآخرة .

الستينية المتني تحدثت لكنانه نيوز واشارت الى انها عملت كما وصى الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – بان نحفظ القرآن خمسا فخمسا ,أي كل خمسة اجزاء مع بعض , وكانت تقوم بامتحان نفسها من خلال المركز القرآني الذي به تدرس او من خلال قريباتها او بنفسها لتعرف مستواها في مجال حفظه .

واشارت الى انها تقرأ القرآن الكريم في اوقات محددة , ولم تثنها ظروفها المعيشية والاسرية عن المضي قدما في سبيل حفظ القرآن الكريم , وانها وبرغم مسؤولياتها الأسرية والعائلية , الا انها إنصرفت نحوه , وتتلوه آناء الليل وأطراف النهار .

ولفتت الستينية السورية الى انه لديها عائلة مكونة من ثماني افراد ؛ زوجها وهي وستة ابناء , منهم ثلاثة ذكور وذات العدد إناث , وانها زوجتهم جميعا , ورزقوا بأبناء وبنات , وانها تطمح لان تبني اسرة اسلامية .

وحثت المتني النساء والشابات والشباب للاقبال نحو القرآن الكريم , وحفظه وتدبره , ومعرفة معانية ومفرداته , ففيه الفلاح والنجاح والفورز بالجنة والنجاة من النار , وفيه الكثير الكثير من الأمور التي لا تخفى على ذي لبٍ وبصيرة .

وختمت بأنها ورغم انها تحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب , وفيه من الكلمات والاحرف والارقام الشيء الكثير وباعداد كبيرة ؛الا انها لا تحفظ رقم هاتفها الخلوي , وتستــــــتعين بالآخرين حينما يطلب احدهم رقم هاتفها الخلوي .

والجدير بالاشارة اليه بان الستينية المتني قدمت للاردن منذ اكثر من 40 عاما , وتحمل الجنسية الاردنية , وعضو فاعل في الجنة النسائية في مركز سمر القرآني , وقد أشرف عليها الفاضلة ام سليم / مشرفة الديوان بالمركز .