هل تعافى اقتصادنا؟؟ / راتب عبابنه

هل تعافى اقتصادنا؟؟
راتب عبابنه

لقد تجاوزنا تاريخ وعد د. الملقي بالخروج من عنق الزجاجة. والست جمانه أبلغتنا بأننا بدأنا نتعافى اقتصاديا. ندعو الله تعالى بأن يكون ما تقدم صحيحا وليس تخديرا. تُرى، هل:
** انخفضت المديونية؟؟
** تم رفع الرواتب؟؟
** تم خفض الضرائب الأعلى في العالم، ربما؟؟
** انخفضت رسوم الدراسة بالجامعات؟؟
** استعيدت الأموال المنهوبة؟؟
** رصد ثمن المطار بالخزينة؟؟
** دفع المتهربون ضريبيا المليارات المستحقة عليهم؟؟
** تم إلغاء الهيئات المستقلة التي لا ضرورة لها؟؟
** تم إلغاء مجلس الأعيان بأعضائه الذين يستنزفون الخزينة برواتبهم وامتيازاتهم؟؟
** لمس المواطن انخفاضا بالأسعار؟؟
** لمس المواطن أن تعديل أسعار المحروقات يتم فعلا بنفس نسبة الإرتفاع والهبوط العالمية؟؟
** تم خفض عدد الوزراء حيث الأردن ليس الصين وليس الهند؟؟
** تم إلغاء ثمن ورقة الإيصال بدائرة السير؟؟
** تم إقرار حق التأمين الصحي لكل الأردنيين؟؟
لو كانت إجابة دولته ومعاليها بنعم، سيكونا قد دخلا منطقة مجانبة الحقيقة والواقع. ويمكن أن نبقى نطرح الأسئلة لمسافة طويلة. الواقع والمشاهَد يقولا أن الإجابة “لا” كبيرة. فأي وعد هذا دولة الملقي وأي تعافٍ هذا معالي جمانة؟؟.
المواطن لا يعبأ بالمعادلات على الورق، بل ما يهمه أن يلمس أقوالكم تترجم على واقعه وتنعكس إيجابا على معيشته. والسبب أنكم لم تصنعوا شيئا مما صرحتم به مضافا لانعدام الثقة بكم لأن ما تقولوه لا يتعدى وصفه إرضاءا لرؤسائكم وتخديرا للمواطن.
اللهم عليك بكل مخادع ومدلس وفاسد ومتآمر ومارق وحاقد على الوطن.