1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

يوميات سالم7 / أكرم الزعبي

يوميات سالم
الحلقة 7
أكرم الزعبي

(يَبوي لا تكثّر الزفتة، هذا القلّاب بدّه يكفّي الشارع كله) قال المقاول، (بس يا معلّم الشارع طوله 950 متر، وبدّه ع الأقل أربع قلّابات مشان تتماسك الزفته وما تِقْبَع) قال سائق راصفة الاسفلت.

– يزم انت مَا عليك، اشتغل مثل ما بحكيلك.

– أمرك معلّم، بس ظلّت شغله.

– لا إله إلا الله، شو فيييييه؟؟

– سالم.

– مالُه هذا كمان؟

– ما انت عارفه، حُقْنِه، إذا كَبَس علينا ببهدلنا و بِوقّف شغلنا.

– لا تخاف، أنا بتفاهم معه.

– بس يا معلّم….

– يا زلمة اختصر وشوف شغلك، يقول المقاول ثمّ يركب سيّارته الرنج روفر 2019 ويغادر المكان.
…………………………..

في مكتبه في الطابق الخامس يوقّع سالم بعض المعاملات وبعد أن ينتهي يطلب من المراسل فنجان قهوة سكّر وسط، وفجأة يتذكّر أنّ مقاول عطاء تصليح الشوارع قد باشر العمل فيقول في نفسه (ايواااا، هذا المقاول ما بخاف الله، كل همّه يطلع بأكبر مربح ولو على حساب الناس، لازم اتصرف، بُكرا بأول شتوة ابْتِقْبَع الزفتة وبصير الشارع كله حُفَر).

يرفع سالم سمّاعة الهاتف الأرضي ويتصل بمأمور الحركة ويطلب منه تجهيز سيارة للكشف على عمل المقاول فيخبره المأمور أنّ جميع السيارات قد خرجت وأنّ عليه الإنتظار لنصف ساعة قادمة.

يُفكّر سالم في الخروج بسيارته الخاصة، لكنّه يتراجع ويقول في نفسه (الدنيا مش طايرة، وليرتين البنزين أنا أولى فيهن) وأثناء ذلك يأتيه اتصال :

– الوو

– كيفك عم سالم.

– تمام الحمدلله.

– في مجال اشرب عندك فنجان قهوة؟

– طبعاً ولو.

– نص ساعه ان شالله بكون عندك.

(أكيد بدّه اياني اتأخر وما أكشف على الشارع، هسّه بيظل عندي ساعه وبكونوا عُمّاله كمّلوا الشغل وما بعرف كمية الزفتة اللي انحطت بالشارع، بس نطّة وفاتته) يقول سالم في نفسه بعد اتصال المقاول به ويضيف (مش رح استحي منّه، عشر دقايق وبعدين بستأذنه وبتحجج بالكشف).

………………………..

يدخل المقاول إلى مكتب سالم الذي يطلب له فنجان قهوة وبعد المجاملات الروتينية يقول المقاول :

– أنا بعرف يا سالم إنك بتخاف الله وما بترضى لحد المضرّة.

– طبعاً، بس مضرّة مين لا سمح الله.

– مَضرتي أنا، انت بتعرف إنه العطاء مناقصة، وانا نزلت بأقل الأسعار، ولمّا راجعت الحسابات اكتشفت إني رح أخسر بالعطاء ميّة وخمسين ألف دينار.

(بلّشنا بالسرسرة ،والله إذا ما ربحت بالعطاء ميتين وخمسين ألف ما بكون اسمي سالم) يقول سالم في نفسه، ثم يتَجّه بالحديث إلى المقاول :

– والله يا صديقي هذي مشكلة كبيرة، وانا……

أثناء ذلك كان المقاول يُخرِج من جيبه مُغلّفاً ويضعه أمام سالم الذي استدرك حديثه واكمل :

-……. وانا مثل ما بتعرف ما برضى لحد المَضرّة، واعتبرني كشفت على الشارع واستلمته، أصلا المشكلة مش بالشوارع، المشكلة بكمية الشتا اللي بتنزل دفعة وحدة.

يرن الهاتف الأرضي ويأتي صوت مأمور الحركة (السياره جاهزة أستاذ سالم)، (خلص الغي الموضوع، عندي شغل كثير ولازم أخلصه) يقول سالم ثم يلتفت إلى المقاول ويقول :
– العطاء الجاي بنخلّيه يرسي عليك كمان وبتعوّض خسارتك إن شاء الله.

#وَل_على_سالم