العميد المغايرة :” طائرات عمودية ستدخل للعمل في جهاز الدفاع المدني قريبا جدأ “

كنانه نيوز – محليات – الصحفي بكر محمد عبيدات

كشف مدير مديرية دفاع مدني غرب اربد العميد معن نايف المغايرة على ان حياة المواطنين وسلامتهم وأمن ممتلكاتهم وحماية مقدرات الوطن اولوية قصوى للدفاع المدني، لافتا الى أنه سيتم بالقريب العاجل وبكرمة ملكية سامية إدخال طائرات عمودية وضمن عمل الدفاع المدني لاستخدامها في أغراض الإنقاذ والإسعاف والإطفاء في الحوادث التي تقع في المناطق النائية إلى جانب واجب مكافحة حرائق الغابات ، لافتا الى انه سيكون لهذه الطائرات فاعلية كبيرة في اطفاء حرائق الغابات اكثر من الوسائل التقليدية .

وأشار العميد المغايره في ورقة عمل له قدمها في مؤتمر الغابات والتنوع الحيوي الذي نظمته نقابة المهندسين الزراعيين مؤخرا في نقابات اربد الى أن الدفاع المدني وبتوجيهات مباشرة من مديره العام اللواء الركن مصطفى عبدربه البزايعه عمل على تطبيق الخطط الاستراتيجية للدفاع المدني بكافة تشعباتها , مستعرضا تجربة الدفاع المدني في مجال حرائق الغابات وحماية الغطاء النباتي.

وأشاد العميد المغايره بالدعم الملكي الذي يلقاه جهاز الدفاع المدني من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني بتوفير الامكانيات والادوات والآليات القادرة على التعامل مع مثل هذه الحالات , وان جلالته وهو الحريص على تقديم ورفد أجهزة الدولة العسكرية منها والمدنية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في شتى مناطق سكناهم , لم يدخر وقتا ولا جهدا ولا مالا في مجال تقديم الدعم للدفاع المدني كي يصل الى اعلى المستويات .

وأشار العميد المغايرة لكنانه نيوز بأن الدفاع المدني وبمختلف مديرياته وبتوجيهات ومتابعة من قبل المدير العام للدفاع المدني اللواء الركن مصطفى البزايعه لم لم يأل جهدا في مواكبة كل التطورات العالمية في مجالات عمله وتنمية مهارات كوادر بأحدث المستلزمات الضرورية لعمل الجهاز، معبرا في هذا الصدد عن شكره وتقديره لكل إدارات الدفاع المدني المتلاحقة على جهودهم في تحديث وتطوير هذا الجهاز الانساني.

ولفت العميد المغايره بان عمل الدفاع المدني عمل مؤسسي وتراكمي ولا يمكن ان يصل لهذا المستوى لولا الجهود التراكمية التي بذلت منذ تأسيس الجهاز منتصف القرن الماضي من قبل مدراء الدفاع المدني ومختلف كوادره والعاملين فيه , مؤكدا في ذات الوقت على اهمية تجسيد مفهوم الدفاع المدني الشامل والوصول بثقافة الدفاع المدني إلى كل أبناء الوطن , واعتماد السلوك الوقائي في مجريات الحياة اليومية كافة نهجاً عملياً على أرض الواقع حتى نتفادى ما يقع من حوادث مؤسفة جراء الاستهانة بمفهوم السلامة العامة.