مشروع الحمة الأهلية في المخيبة الفوقا مغلق منذ سنوات / صور

كنانة نيوز

رغم مرور اكثر من سبعة عشر عاما على البدء بمشروع الحمة الشعبية في منطقة المخيبة الفوقا التابعة لبلدية خالد بن الوليد في لواء بني كنانة , الا أن هذا المشروع لا يزال يغط في سبات عميق , وانه بات يعاني من الإهمال والنسيان من قبل الجهات المعنية , وان كافة عمليات التنشيط واعادة الحياة الى شرايينه باءت بالفشل , وأنه كما يبدو جلياً وواضحاً للعيان سيظل مجرد مشروع منتجع سياحي أقيم في منطقة سياحية جميلة وأخاذة عقب جولات من المد والجزر بين الجهات المعنية .

” كنانة نيوز  ” قامت بزيارة المشروع الذي تم تنفيذه من قبل بلدية خالد بن الوليد وعلى دفعتين – وفق رئيس لها سابق – على قطعة ارض تبلغ مساحتها 7 دونمات وبكلفة مالية نافت على ال600 الف دينار ممولة من مصارف مالية دولية بموجب منح وقروض , الى جانب مبالغ مالية تم إقتطاعها من موازنة البلدية وقتذاك , حيث كان يأمل مسؤولو البلدية ومواطنو المنطقة بأن يجني عليهم هذا المشروع اللبن والعسل ؛ خاصة وان منطقتهم قد تم شطبها من سجلات وزارة السياحة والآثار في الاول من ايلول من عام 2006 بسبب قيام شركة الحمة الاردنية / شركة زارة بهدم كافة مرافقها في الحمة عقب صدور قرار من وزارتي الصحة والبيئة بذلك عقب ظهور تلوث في مياهها المعدنية .

وأشاروا إلى أن المشروع الحيوي – في حال تم إستكماله – سيسهم بفاعلية في تحسين الواقع السياحي في المنطقة التي تعد من المناطق السياحية العلاجية العالمية . ويشتمل المشروع – وفق مسؤولين – على مسابح خاصة بالرجال وأخرى مغلقة للنساء وثالثة للأطفال وأكشاك ومظلات ووحدات صحية للرجال والنساء وغرف فلترة وأخرى خاصة بالمولدات الكهربائية وخمسة شاليهات .

وعلى ما يبدو من واقع الحال الذي اليه آل مشروع الحمة الاردنية الذي غلفه المجهول بكافة تفاصيله , بأنه لن يَـــــــــــرَ النور مطلقاً , خاصة وانه مضى عليه سنوات ولم يتم تشغيله من قبل الجهات المعنية سواء كانت المالكة – البلدية – او من القطاع الخاص – المتضمن له , وانه سيظل ندبة في جبين الاستثمار السياحي , وسيظل عبارة عن مكان يتطلع اليه أهالي المنطقة وزوارها بأمل تشوبها حالة من التساؤل لِمَ لَم يتم للحظة تشغيل المشروع الذي كلف خزينة البلدية مئات الآلاف من الدنانير .!؟

وفي الإتجاه المقابل , لا زالت عمليات بناء مشروع إستثماري ضخم في منطقة الحمامات وعلى نبع الحمة الاردنية الرئيس , وانه لم يتضح بعد موعد الإنتهاء من عمليات البناء , ولا اية امور حول هذا المشروع كونه يُنَفَذ من قبل القطاع الخاص , وتم المباشرة فيه قبل سنوات , عقب قيام الجهات المعنية في شركة زارة المالكة لشركة الحمة الأردنية بعمليات هدم للمباني والمنشآت السياحية في محيط البركة .

ويبقى السؤال الى متى ستظل مشاريع إستثمارية ضخمة كلفت الخزينة الاردنية عشرات المئات من الدنانير تم إقتطاعها من موازنات البلديات والجهات المعنية مغلقة ؟َ! . الى جانب العديد من التساؤلات الحيرى التي تحتاج الى إجابة من قبل القائمين على البلدية والجهات المعنية .

فتح الصورة

 

فتح الصورة

فتح الصورة

 

لا يتوفر وصف.

فتح الصورةفتح الصورة