مواطنون كثر يعتمدون على مخلفات تقنيب أشجار الزيتون والحطب في التدفئة

كنانة نيوز –

وَجَد مواطنون في لواء بني كنانة من مخلفات تقليم الأشجار خاصة الزيتون منها فرصة للتخفيف من أعبائهم المالية التي تترتب عليهم جراء إضطرارهم لشراء المشتقات النفطية المختلفة لغايات التدفئة في الأوقات التي تشهد فيها تدنياً على درجات الحرارة , وغيرها من الإستخدامات المختلفة .

وأشار أحد المواطنين الى أنه يقوم وبالتعاون مع عدد من أفراد أسرته بجمع مخلفات تقنيب أشجار الزيتون من المزارع والبساتين القريبة من اماكن سكنه لغايات الإستفادة منها في عمليات التدفئة خاصة في الايام التي نشهد فيها تدني على درجات الحرارة , وبالتالي التقليل من الكلف المالية عليه , كونه سيقوم بالاستغناء من خلال هذه المخلفات عن شراء المشتقات النفطية مثل الكاز والغاز وغيرها لغايات التدفئة , وانه يجد في هذه المخالفات ضالته في مجال التدفئة .

وبين مواطن آخر الى أنه يقوم بوضع مخلفات عمليات تقنيب أشجار الزيتون وغيرها من الأشجار أمام الحيوانات التي يقوم على تربيتها في منزله بإحدى مناطق اللواء, كبديل للأعلاف والنباتات الخضراء , وأنه يعتمد على هذه الأغصان إعتمادا كبيرا في عملية تغذيتها , خاصة وانه لا تتوفر مراعي خضراء لهذه اللحظة بسبب ندرة الامطار الهاطلة على اللواء كما بقية مناطق المملكة , وانه يعتبرها – مخلفات التقنيب – وسيلة مناسبة لتغذية ما لديه من ثروة نباتية .

ولفت الى أنه ليس الوحيد الذي يلجأ الى عملية جمع مخلفات إزالة وتقنيب أشجار الزيتون , بل يوجد هناك أشخاصاً آخرين يقومون بذات المهمة والهدف , وانهم يلجأون الى عملية الجمع بهدف الحصول على طعام مناسب للثروة الحيوانية التي يقومون على تربيتها في منازلهم , لما لهذه الاغصان من فائدة غذائية كبيرة تعود بالنفع والفائدة على الحيوانات .

وأشار مواطن آخر الى ان عملية جمع مخلفات التقنيب لأشجار الزيتون تسهم في توفير  وقود الشتاء لهم من الحطب والذي يعتبروه بديلاً رئيسا للمشتقات النفطية التي تستخدم لغايات التدفئة , موضحا بأنه يقوم بعملية تشذيب للاغصان التي يجدها خلال عمليات بحثه في المزارع والحقول التي يشاهدها في بعض مناطق اللواء , ويعمل على ” إستصلاح ” ما يراه مناسباً , ويضعه جانباً , ويقوم باستغلال ما تبقى بأمور أخرى تعود عليه بالنفع والفائدة وأسرته .