قصة نجاح لشاب جامعي من لواء بني كنـــــــــــــــــــــــنانه

كنانه نيوز –

 

أدرك بأن العمل مفتاح الفرج ,والسبيل الوحيد لكسب الرزق والود , وايقن بان الحصول على الشهادة الجامعية بغض النظر عن مستواها , ما هو الا وسيلة للوصول لفرصة عمل مناسبة , ووسيلة مساعدة , وان انتظار وظيفة حكومية لكسب الرزق ما هو الا ضرب في المجهول, فكشف عن ساعديه ,, وقام بالعمل في مجال بيع العطور والاكسسوارات الطبية وغيرها من البضائع التي تؤمن له مصروفاته  اليومية وتكون رافدا له تعينه في حياته .

تلك باختصار حكاية الشاب الجامعي مالك محمد عبيدات ,,الشاب الذي تخرج من جامعة خاصة        قبل سنوات , ولم يدع باباً الا وطرقه في سبي تأمين عمل به , يعينه على ملمات الحياة , الا انه لم يفلح في الوصول الى اي منها , وان وصل فهي وظيفة مؤقتة لا تأتي بنفع ولا بفائدة .

الشاب الجامعي عبيدات يطوف بين المناطق حاملاً بين حقائبه المليئة بالبضائع كما رأسه ونفسه المليئة بالآمال والتطلعات لغد مشرق آمن , ويحلم كما بقية شباب الوطن , بتكوين أسرة وبناء منزل له يحويه معها .

الشاب الجامعي عبيدات آثر الخروج للميدان ,,وللأسواق الشعبية غير آبه بحرارة الجو العالية , ولا ببرد الشتاء , موقنا بان الرزاق هو الله ولا سواه معطي  , ادرك بان البقاء بالمنزل لن يأت بفائدة ولا منفعة ولا مال , وان المكوث فيه لن يجلب له سوى المزيد من الآلام والأمراض والاوجاع .

الشاب الجامعي عبيدات ,,أدرك بان العمل هو السبييل الذي يكمنه طرق ابواب المستقبل بكل ثقة وعزم , فها هو يحمل على اكتافه المثقلة ” صناديق ” مليئة بالبضائع , هاجسه وهمه ان يبني مستقبل له زاه وزاهر , مفعم بالحيوية والنشاط .

مالك ..ذاك الشاب الذي ينتمي لاسرة مكونة من 5 افراد ,, أحب العمل على الركون والبقاء في البيت ,و أنه يعمل بصمت وأناة , ويحمل بين جنباته أحالاما كثيرة ,عله يجد في علمه هذا ما يبلغه آماله وتطلعاته .