الرأي .. بالمزاد العلني كأنك تقول.. الاردن بالمزاد العلني / الكاتب الصحفي هشام عزيزات

كنانه نيوز –

هل دخلت الصحيفة الاعز الاغر، في مرحلة الموت الاكلينكي بانتظار، ان ترفع عنها الاجهزة، معلنين وفاتها بدلالة خضوع موجوداتها المادية للمزاد العلني الان.؟!
وفرص الحل المالي لازمتها المركبة متخيل، يتلاشى رويدا رويدا لان العقل في اجازة او تراكم وتصاعد ازماتها شل ارادتها الحرة عن الحل الصح.
لكن ان كان الموت” الاكلينيكي” يعني موت على مهل! ، فاني اعتقد بوجود جهازين في الجسم العام” للراي” على قيد النبض والحياة، والعقل الحي المفكر المتحرك، يرفض مطلقا الموات او البور.!
فلماذ لا يزرعان، في جسم صحفي، اخر على الاقل يظل تدفق الدم النقي والتفكير المهني الوطني ساري المفعول ونبني من جديد صحيفة وطن لا صحيفة حكومات…!!

مُحزن إلى حد الفجيعة، ان الراي في المزاد العني، كانك تقول لي ولهم ولك ولكم.. الاردن في المزاد العلني..!!؟
صباح الخير” للراي” التي هي في هذا التوقيت، من صبيحة الجمعة وكل الجمع سابقا وستعود ،ل تتناقلها الايدي، بحثا عن جديد الراي اليومي وزاد المواطن العقلي المعرفي ، وحصة الوطن هي الحصة الاكبر، والامة مساحاتها في تغطيات احداثها الجلل، على وسع الامة كجغرافيا وهوية وقضية تساوي الوجود.

هل نرى نَعي( الراي في الراي) … مستحيل وابي الحسين يعرف عن قرب معزته عند اسرة الراي، من اداريين وصحفيين وعمال مطبعة وموزعين ومعلنين والمعزة على قد المحبة، واسرهم سيكونون بين ليلة وضحاها، على قارعة الطريق، فالمشهد الاثيري حدث له انقلاب مفضوح ومقلوب.
الراي انتصرت للراي في ثورتها الأولى ٢٠١٥ /2016، واعادت الراي، الراي الصحبفة إلى السكة الصح، حين قطع العاملون، في الراي الطرقات واوقفوا في زمان ما، ليس بعيد، السير من وإلى الراي، وكانت الراي اول انموذج للاصلاح من الداخل بثورة بيضاء .!
اوقفوا هذه المهزلة، فالاردن لا يليق به الا الراي،..

والرأي لا يلبق بها، الا ان تكون صحيفة الاردن، وطن الجميع ورسالة الاردن للامة جميعها.
اوقفوا، اوقفوا.. اوقفوا…!
فالوطن، لا يمكن القبول ان يعرض بالمزاد العلني، وهو خارج المزاودة والصفقات والاسثمارات بلا دراسة وقرار اداري سياسي يدرك مصلحة الراي ومصلحة المواطن والوطن برمته.

فالامل مازال معقودا وعقد الراي الاحتماعي الهني إلى فرط.!
نقول الامل معقودا على اكتاف الملك عبدالله الثاني راعي الهدلة، وراعي الصحافة الوطنية الحرة، الذي جعل من الاردن نطاق ضمان للصراع الفكري الحر، وبلد العيش المشترك، ولا يسمح بالغي، ان يسود ويدوم.
وتكون الراي ضحيته الماثلة للعيان والاشد وضوحا على اخفاق الادارة العامة وفساد الادارة وتفشي امراض الادارة كما المرض الصامت الذي يفتك بصاحبة بسرعة البرق اذا كانت درجتة ٤ فما فوق. .

الامل معقود عليك يا سيدنا… .
الامل عليك يا سيدنا معقود ان تتحنن على الراي بلفتت من ناظريك. فما اتسم عهدك الرابع، الا باغاثة ملهوف ومسكن مطرود وهارب من جهنم الي جنة الاردن، بلد الامن والامان في زمن فقدت اغلب الدول هذه الصفة والسمة.
معقود عليك الامل…
معقود عليك الرجاء..
يا معقد الرجاء..!