القبطان مروة السلحدار تنفي مسؤوليتها عما حدث في قناة السويس المصرية

كنانه نيوز –

ما زالت قضية السفنية “ايفر غيفن” التي سدت قناة السويس وتسببت بخسائر اقتصادية عالمية كبيرة تشغل الرأي بشكل كبير، وأعلنت هيئة قناة السويس في مصر يوم أمس  الجمعة اكتمال 87 بالمئة من عمليات التجريف عند مقدمة السفينة.

وخلال الأزمة التي بدأت منذ يوم الثلاثاء الماضي برز اسم القبطانة  المصرية مروة السلحدار والتي انتشرت أخبار كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنها وراء تعطل السفينة  والتسبب بهذه الأزمة العالمية.

وبعد انتشار هذه الأخبار خرجت مروة نافية الأخبار المتداولة حول مسؤوليتها عن توقف الحاوية العملاقة “إم في إيفر غيفن” في المجرى الملاحي لقناة السويس.

وقالت السلحدار ر إن المعلومات المفبركة المنشورة، هي حملة منظمة ضدها؛ حيث يوجد 3 حسابات وهمية على موقع تويتر استطاعت حصد ما يفوق 20 ألف متابعة.

ومروة السلحدار  هي أول قبطانة مصرية، “ضابط أول بحري” بالمنتدى البحري بالأكاديمية البحرية.

وكانت مروة قد أكدت أنها على متن السفينة  “عايدة 4” التابعة لهيئة السلامة البحرية بمحافظة الإسكندرية؛ وأنها تمارس عملها بشكل طبيعي، وليس لها أي صلة بحاوية قناة السويس والأخبار المتداولة.

ومن أبرز التعليقات التي جاءت عن مروة السلحدار  في تويتر خلال الساعات الماضية: “مروة السلحدار أول امرأة عربية تعمل كقبطان ناقلة حاويات “Evergreen” وتدخل التاريخ بإغلاقها قناة السويس وتعطيل مئات السفن ما تسبب في ارتفاع برميل النفط 5٪ وخسائر مادية بأكثر من400 مليون “.

وفي تعليق آخر: “قبطان لا و مش قبطان بس ، دي كمان بنوته شابة جميلة وكلاسي و مثابرة وناجحة لدرجة انها توصل لرتبة قبطان فطبعا لازم ناس كتير تحس بكرشة نفس لانهم اقصى حاجه عملوها فى حياتهم هو لعب عشرة طاولة على القهوة و غالبا خسروا و حاسبوا على المشاريب”.

وقال آخر: “القبطان مروة السلحدار  المفروض تشكر صاحب الخبر المفبرك عنها عشان حجم الدعاية لها بسبب المركب.”.
يُشار إلى أن حركة الملاحة في قناة السويس كانت قد توقفت منذ يوم الثلاثاء الماضي، إثر توقف السفينة العملاقة “إيفر غيفن”، البالغ طولها 400 متر.

وتبلغ حمولة سفينة الحاويات البنمية قرابة 223 ألف طن، وتسببت بالعديد من الخسائر الاقتصادية عالميًا.