جريمة العيون / بقلم محمد الهياجنه

جريمة العيون

محمد الهياجنه

أصبحت الجرائم تحدث ببلدي باسلوب متطرف غريب تتبع طرق شيطانية.. تغضب الله.. ولم أجد تفسير ان زوج لديه أبناء يرتكب جريمة بشعة بحق زوجة شريكة حياتة…… بينهم أبناء وبنات.

وعشرة سنين… ربما كانت بدون مودة ورحمة حتى حدوث ابشع جريمة على وجة الارض.. يخلع عيون زوجته باصابعه عليه لعنة الله…. وببساطة تمت الجريمة.

ليش شو هي الأسباب والدوافع.. لهيك جريمة.. الفقر مستحيل.. الانحراف او الخوف..أو المخدرات أو استسلام الزوجة… لزوج وحش بدون اخلاق أو غياب الاهل عن بنتهم.

المؤكد ان الزوجة كانت تعيش بغربة بدون رعاية واهتمام حتى حدث ما حدث و أحوال الاسرة مؤكد كانت جحيم.. … او هي الظروف… صعبة وقسوة الحياة…. ممكن بس الكل يعيش بقسوة.. حتى أصبحت الارحام خارج الوصاية والرعاية.

المؤكد هنا… تغول وحش بشري بسبب غياب الحماية ورعايتهم و الوقوف بجانب الاسرة … لا حول ولا قوة الا بالله. او هي الدنيا أصبحت تقطع صلة الارحام بيننا.. حتى انفرد هذا الوحش بسيدة لديها أطفال واقتلع حياتها من خلال عيونها لتعيش بظلام وسواد ما تبقى من عمرها دون معرفة أحوال الأبناء وحياتهم كيف ستكون.

لكن نشكي الأمر لله بحق .. واين دور الجيران و أسباب صمتهم على سلوك وحش بشري… والمؤكد مش الاعتداء الأول اكيد سبق قبل ذلك ضرب واهانة وتجويع دوم فزعة من الأهل او الجيران… ولا ندري من يسمع صوت الأذان باليوم خمسة مرات ولا يتفقد جاره او الوقوف مع الجار والجيران.. والرسول علية السلام أوصى بسابع الجار.

أين نحن من كتاب الله وسنة رسوله الله.. ( جارك بخير انت بالف خير) فكيف اذا جارك مش بخير لن تكون بخير… ما حدث ويحدث من جرائم كل يوم هي نتيجة المعاصي بيننا.. كراهية وغش ونفاق وكذب… لم نعد نخاف الله.. نرتكب المعاصي دون ضمير واي ضمير وهو مصاب بشلل. اللهم رحمتك علينا من انفسنا حمى الله مملكتنا وقيادتنا .

كاتب شعبي محمد الهياجنه