دروس خرجنا بها مع غازي/ راتب عبابنه

دروس خرجنا بها مع غازي
راتب عبابنه

دروس مستفادة من قضية النائب غازي الهواملة أعطاه الله العافية والمقدرة على الدفاع عن حقوق الوطن يمكن استخلاصها من الهبة الشعبية ومن كافة المحافظات لنصرة الهواملة وتبني طروحاته التي عبرت عن نبض العقول وما يجول بالصدور.

الدرس الأول: أن الهواملة نائب وطن أكثر منه نائب الطفيلة.

الدرس الثاني: أن من يلتف حوله الشعب تكون سريرته وسيرته ترضيان الشعب، فها هو تعزز موقفه كعلامة فارقة بمجلس النواب وآيقونة وطن بجهاته الأربعة.

الدرس الثالث: أن من يمقته الشعب ولا يحظى باحترامه فهو مقيت ممقوت ولا يستحق الإحترام.

الدرس الرابع: بدأ الأردنيون يصحون من نومهم على منبهات الحرية وحق الخروج عن الصمت الذي طال عمره.

الدرس الخامس: عندما ينهض الشعب لانتزاع حقوقه فلا راد له.

الدرس السادس: المراهنة على غياب مواقف شعبية لمناصرتهم تجاه النائبين السابقين توجان فيصل وليث شبيلات والنائبين الحالييين محمد الرياطي وصداح الحباشنة ثبت بالقطع فشل هذه المراهنة.

ما قرأناه على وسائل التواصل الاجتماعي وشاهدناه من تسجيلات وثقت التفاف الشعب حول الهواملة أثبت أن الصحوة قد بدأت رغم أن لسان حال السلطة ومعها الفاسدون والبرامكة والمنتفعين أن العشائر تحمي فاسديها. وتلك اسطوانة يرددها الإعلام المأجور ومدفوع الثمن.

بين الجموع الغفيرة ممثلين عن كل شرائح المجتمع مدن وأرياف وبوادي ومخيمات لقناعة وإيمان هذه الشرائح بطرح الهواملة الذي هو حديث الناس.

الأرجح أن يحضر الهواملة يوم الأحد افتتاح الدورة العادية للبرلمان مرفوع الرأس شامخا متسلحا بإيمانه بالله الحق ومن خلفه أنصاره من كل المحافظات، إذ صاحب الحق لا يخشى اللوم، بل الضعفاء وغير الواثقين هم يخشون صاحب الحق.