1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

عالم أردني يتمكن من إختراع عربة تعمل على الطاقة الشمسية

كنانه نيوز – محليات –

تمكن العالم الاردني الدكتور المهندس ياسين يوسف الحسبان يشاركه العالم الروسي المهندس تيمور كادييف من تصميم وتصنيع أول عربة محلية تعمل بالطاقة الشمسية دون الحاجة لاستخدام الوقود التقليدي او الغاز . وقال الدكتور الحسبان «ان هذا النظام ابتكار إبداعي جديد وهو عبارة عن تصنيع عربات بيع متنقلة وموفرة للطاقة حيث تم تصنيع كل أجزائها من الألمنيوم المتوفر في السوق المحلي وتسير على نظام كهربائي يتغذى من الطاقة الشمسية وجميع أجهزتها الداخلية تعمل بالطاقة الشمسية «.
وبين أنها تصلح لجميع الاستخدامات لبيع القهوة والشاي والمثلجات والذرة والفول والترمس وجميع الأطعمة حيث تحتوي على افران وثلاجات، مشيرا الى ان الهدف منها هو تدريب وتأهيل الشباب على تصنيعها محليا وفتح فرص عمل للشباب لاستخدامها في نقاط البيع في ظل البطالة السائدة بين قطاع الشباب .
واضاف ان الية عمل العربة المزودة بالألواح الشمسية والبطاريات القابلة لإعادة الشحن تأتي عبر تجمع الطاقة التي تأتي من الشمس في البطارية، وتوزع الأخيرة هذه الطاقة إلى مقدمة وخلفية العربة، ويستطيع أن يسير فيها لأربعة أيام في حال كانت مشحونة بالكامل لتقديم طعام صديق للبيئة .
وقال أن ما دفعه إلى التفكير فى استخدام عربات صغيرة للطعام متطورة تعمل بالطاقة الشمسية هو المحافظة على البيئة والتقليل من استهلاك الطاقة والمساهمة فى مكافحة تلوث الهواء من خلال تغزيز مفهوم الطاقات النظيفة و المتجددة فضلا عن توفير فرص عمل لفئة الشباب المتعطلين عن العمل .
وبين ان مشروع العربة الذكية سيساهم كذلك في تغيير الصورة النمطية للباعة المتجولين مع اضفاء نظرة جمالية وتحسين الصورة في داخل المدن وفي الشوارع .
وأعرب الحسبان الذي هاجر الاسبوع الماضي الى بلاد الغربة بعد ان صدمه واقع الحال عن اسفه في العثور على جهة حكومية أو خاصة تتبنى ابتكاراته العلمية الصديقة للبيئة والتي تفتح افاق لفرص جدية وجديدة لعمل الشباب واصفا عجزه في تطوير ودعم الاقصاد الاردني بالمحزن .