1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

تجار إربد يشكون من حالة الركود التجاري الغير مسبوقة

كنانه نيوز – عبد القادر المقدادي و بكر محمد عبيدات

شهدت الاسواق التجارية في مدينة اربد حالة من الركود التي وصفها تجار ومعنيون بالشأن التجاري في المدينة بغير المسبوقة , مما سبب لهم خسائر مالية كبيرة , والاعلان عن تنزيلات وصلت في بعضها الى ما دون ال75% من قيمة البضائع , فضلا على ان بعض التجار اعلنوا عن نيتهم لبيع محالهم التجارية نظرا لاستمرارية تعرضهم للخسائر نتيجة لهذا الركود غير المسبوق .

ووصف تجار في المدينة الوضع التجاري بأنها ماساوي في ظل حالة الركوم الاقتصادي , وانهم ينتظرون نهاية كل شهر كي يقوموا ببيع بضائعهم بعد ان يقوم المو المواطنون باستلام رواتيهم الشهرية ,في الوقت الذي يبقى فيه البيع ببقية ايام الشهر شبه معدوم حد الندرة في بعض الاحيان .

وأكدوا لكنانه نيوز بأن الوضع يزداد سوءا عاما بعد عام منذ 4 سنوات جراء الأزمة السورية، لافتا الى انه وفي كل عام يقوم بالاستدانة على امل ان يتحسن الوضع في العام المقبل.

وأشاروا الى انهم اضطروا وفي ظل هذا الركوم المستمر وغير المسبوق الى تسريح عددا من العمال الذين كانوا يعملوا في محله التجاري بعد ان زاد الوضع سوءا، لافتين الى ان الحركة تنشط جزئيا نهاية كل شهر بعد استلام الموظفين لرواتبهم وتعود الحركة للركود بقية الشهر.
وأكد صاحب محل احذية علي الاحمد ان ثبات دخل الموظف خلال السنوات الماضية اضعف القدرة الشرائية للمواطن وبات تركيزه على شراء احتياجاته الاساسية من اكل وشرب وغيره، لافتا إلى أن المواطنين باتوا يلجأون إلى الاسواق المستعملة كبديل ارخص في بعض الاحيان.

وأوضحوا بأن اصحاب المحال التجارية يقومون بفتح محالهم في ساعات الظهيرة نظرا لعدم وجود اقبال او حركة تجارية ويغلقون مبكرا، لافتا الى انه في بعض الايام والأوقات تخلو الاسواق من المارة باستثناء بعض طلبة الجامعات الذين يضطرون للمرور من السوق ذهابا الى المجمعات والباصات.
وأوضح التاجر عماد اسعد ان اصحاب المحال التجارية اعلنوا عن تنزيلات تجاوزت 50 % املا في تنشيط السوق، إلا ان الوضع بقي على حاله، مؤكدا ان استمرار الوضع كما هو عليه يهدد بمزيد من اغلاق المحال التجارية لتراكم الديون على اصحابها.

وبينوا بان حالة الركود رتبت على التجار التزامات مالية لأصحاب المصانع وتجار الجملة، اضافة الى ان العديد من المحال التجارية اضطرت الى تسريح العمال الاردنيين والاستعانة بعمالة سورية تعمل بأجور ارخص من العمالة الاردنية , داعيا الحكومة الى ايجاد حل للخروج من حالة الركود .

من جانبه ؛ اكد رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة ان الاسواق التجارية في اربد تمر بحالة ركود غير طبيعية عكس السنوات الماضية، جراء الاحداث الجارية في سورية التي كانت اسواق اربد تعتمد عليها بشكل كبير من ناحيتين البيع والشراء.

وقال الشوحة إن ثبات دخل الموظف خلال السنوات الماضية اثر على قدرته الشرائية، وأصبح يتجه لتوفير المستلزمات الاساسية بعيدا عن أي سلعة قادر على الاستغناء عنها في الوقت الحالي، مما اثر على حركة الاسواق وخصوصا الملابس والاكسسورات وغيرها.

وأشار الى ان العديد من التجار اضطروا خلال الايام الماضية الى الاعلان عن نسبة تنزيلات وصلت الى اقل من سعر التكلفة في خطوة لتحريك الاسواق، إلا ان الاقبال ظل ضعيفا، مؤكدا ان بعض المحال التجارية تفتح وتغلق ولا “تستفح” قرشا واحدا.
وأكد الشوحة ان العديد من المحال التجارية اغلقت في الاسواق واضطرت الى تغيير مجالات بيعها، اضافة الى تراكم الديون على بعض التجار، مما اضطرهم الى اللجوء الى الغرفة التجارية للتحكيم بينها وحل النزاع التجاري قبل اللجوء للمحكمة.

وأوضح ان ارتفاع فواتير الكهرباء وارتفاع الضرائب على البضائع وقانون الضريبة الجديد وقوانين العمل والضمان الاجتماعي وقانون المستأجرين اسهمت بحالة الركود التي تمر بها الاسواق التجارية في اربد، داعيا الحكومة الى النظر الى محافظات الشمال بنظرة مختلفة جراء ما تعانيه من التدفق السوري .

وأكد الشوحة ان اصحاب المحال التجارية اضطروا الى الاستغناء عن موظفيهم لعدم قدرتهم على دفع رواتبهم، مشيرا الى ان نسبة الركود في الاسواق وصلت الى ما فوق الـ 40 % عما كانت عليه قبل 5 سنوات.