بيان للأستاذ سعدالدين شاهين حول ماجرى في رابطة الكتاب الأردنيين

كنانة نيوز – وصل وكالة كنانة نيوز بيان من الأستاذ سعدالدين شاهين حول ماجرى في رابطة الكتاب الأردنيين وتالياً نص البيان:
 بسم الله الرحمن الرحيم
السادة أعضاء الهيئة العامة في رابطة الكتاب الأردنيين ألزملاء أعضاء الهيئة الإدارية
الموضوع بيان وتوضيح حول الانقلاب على الهيئة الادارية ورئيسها
حين انتخبتنا الهيئة العامة لنمثلها في كل ما تطمح اليه من رفعة وعلو شأن رابطة الكتاب الأردنيين عاهدت الله ونفسي وزملائي ومن معي من التيار الثقافي الديموقراطي أن نعمل سويا بروح الفريق الواحد مع حلفائنا من التيار القومي ومن يمثلهم في الهيئة الإدارية ومع من ينجح في الانتخابات من التيارات الأخرى لنخدم الجميع ونظل على مسافة متساوية مع جميع الأعضاء دون إقصاء أو تهميش لأحد وأن نعمل في الهيئة الإدارية بروح الفريق الواحد حفاظا على التحالف في خدمة الرابطة ولرفع شأن رابطتنا وترسيخ دورها الوطنىي والقومي المحافظ على الثوابت في القضايا والوطنية التي تحارب التطبيع مع الكيان الغاصب بكل أشكاله والوقوف مع قضيتنا المصيرية حتى تحرير فلسطين كل فلسطين دون مزاودات الا انه
و منذ الأسبوع الأول لانتخابي رئيسا للهيئة الإدارية بدأت في سعي حثيث مع الهيئة الإدارية لتنفيذ بنود برنامجنا الانتخابي بكل همة وحماس متناسين مصالحنا الشخصية وأعمالنا الخاصة وبعيدا عن الشللية من أجل أن نؤسس نهجا جديدا نحقق من خلاله المكاسب للأعضاء وللرابطة بشكل عام
وقد حققنا المكاسب العديدة في وقت قصير ليس أقلهاحصولنا على المقر الحالي بعد اجتماع في رئاسة الوزراء وبمكرمة من دولة الرئيس مباشرة ومعالي أمين عمان ثم قمنا بترمييم طابقين كقاعات للندوات وجهزناهما ليكونا مفخرة كما بنينا المكاتب الادارية والمكتبة في الطابق الثالث بما يليق بهيبة رابطتنا حتى داهمتنا جائحة الكورونا واوقفت ندواتنا مستجيبين بكل احترام لأمر الدفاع ولم نتوانى ووضعنا في فترة قصيرة اسم رابطتنا على جدول أعمال مجلس النواب ليتبنوا مطالبنا بعد اجتماعين متتاليين مع لجنة الثقافة والاعلام في المجلس حيث رفعوا بدورهم مذكرة لرئاسة الوزراء دعما لنا مما حرك نفوسا حاقدة ممن يسيطرون حزبيا على غالبية الهيئة الادارية فانتهزا وجودي في مؤتمر في اتحاد الكتاب العرب وقام نائب الرئيس مع هؤلاء بأول محاولة انقلاب راكبا موجة اضراب المعلمين انذاك وحين رجعت من القاهرة اعدنا الامور الى نصابها الا ان العراقيل من التيار الحليف القومي الذي قاد الانقلاب
لم تتوقف والشحن في اعضاء الهيئة الادارية لم يهدأ ورغم بعد اكتمال بناء المقر وتجهيزه بما يليق بالكتاب مع وقوف التيار الحليف موقف المتفرج ليشاهد فشلا ما ولكن الحمدلله نجحنا وبأقل التكاليف مما يجب ومع ذلك واصلت مع الزملاء المسيرة وحققنا انجازات للرابطة واعضائها لم تحقق من قبل رغم استمرر قيادة التيار غير المعنية بداخل الهيئة واتهامنا بالتبعية للحكومة كلما حققنا منجزا او شاركنا في اجتماع مع الوزارة للشأن الثقافي العام وواصلت تدخلها المباشر حينا وحينا بطريقة غير مباشرة لعرقلة المنجزات واستمرينا وسط كثبان من الالغام حتى يوم امس حين حزم سبعة اعضاء من التيار القومي بعد حشدهم من قيادة تيارهم فدعوا الى اجتماع استثنائي وبطريقة انقلابية صوتوا على ترشيح احدهم وهو نائب الرئيس اكرم الزعبي بعد ان رفع يده مرشحا نفسه للرئاسة دون نقاش وصوت معه 6 اعضاءممن حشدهم تياره واعترض عليهم زميلهم من تيارهم الدكتور عمر ربيحات الذي وقف الى جانب الحق بكل رجولة وشهامة لكنهم الاغلبية
لم نقصر يوما عن خدمة الأعضاء عاتبونا في اجتماع التيارين على عدم اقامة ندوات متجاهلين وجود امر دفاع يمنع ذلك بسبب كورونا
عاتبونا كلما طلبنا الدعم للمتعطلين بحجة ان هذا الاجراء بيع للرابطة الى الحكومة
عاتبونا حين سعيت لايجاد فرص لتشغيل عدد لا بأس به من الاعضاء في الاشراف على لجان الانتخابات النيابية القادمة بحجة ان الانتخابات مزور وارتفع صوتهم عاليا مهاجما واشتدت عروقهم في الاجتماع صياحا بهذه المقولات ولم نتوقف بحجة ان الانتخابات القادمة مزورة ولا يجوز ان ننجر اليها متناسين ان هناك من يرغب بالعمل لذلك وكيف يحكمون انها مزورة قبل وقتها بأربعة شهور
طالبنا بتشغيل عدد من الكتاب في لجان الانتخابات النيابية ووافيناهم بأسماء الراغبين وتمت الموافقة كما علمت
لم نتوقف عن المطالبة بدعم الكتاب العاطلين عن العمل وعددهم 15 عضوا وحتي طلبت الوزارة اخيرا بموافاتها بعدد من المتضررين وقمنا بتنسيب 85 عضوا زودنا بها رؤساء فروع الرابطة من الشمال الى الجنوب ور فعت للوزارة ولغاية الان لم نستلم ولم يرد الرابطة فلسا واحدا من همة وطن ولم يتم توزيع اي فلس لان الرابطة بإمكانياتها المتواضعة ليست مؤهلة للمساعدة المادية من صندوقها حيث طلبت وزارة الثقافة تزويدهم بعدد اخر وقالوا لنا هذه رشوة من الحكومة وتبعية ايضا بالصوت العالي الذي اشهره نائب الرئيس قائد حملة الانقلاب الذي رشح نفسه ليصوتوا معه باغلبيتهم وامام الجميع اتهمنا ببيع الرابطة للحكومة والدولة
واما خارجيا فقد وضعنا الرابطة في أبهى صورها من خلال تمثيلنا ومشاركتنا في اتحاد الكتاب العرب واتحاد كتاب اسيا وافريقيا
حلت الرابطة بجمهور لافت خلال الشهرين السابقين لجائحة كورونا اذ كانت تغص بالندوات والحضور اللافت على غير العادة .وبما أننا منذ الاسبوع الأول ايضا ونحن نعاني الكثير ليس من داخلنا وانما من التدخل المباشر والغير مباشر من خارج الهيئة الإدارية من قيادات التيارات في كل صغيرة وكبيرة دون مبرر ودون ترك المجال لممثليهم في الهيئة الادارية وهم الأغلبية ويسطيعوا تقرير مايريدون لوحدهم هذه القيادات التي يفترض ان دورها ينتهي بمجرد انتخاب ممثليهم في الهيئة الادارية لم تتركنا نعمل ولن .مما يحبط مسيرتنا ويعرقل أداءنا وازاء استفحال هذه الحالة وما يتبعها من تنمر فإنيي أجد نفسي كرئيس للرابطة مضطرا كارها ومعتذرا أشد الاعتذار ممن وضعوا ثقتهم بنا بعد أن وصلنا الى طرق مسدودة ان اوضح بعض المجريات وغيرها الكثير لمنع التدخل المباشر من قيادة التيار الحليف من خارج الهيئة الادارية على اسس حزبه الذي ينتمي اليه . للدورة الحالية 43 متمنين لرابطتنا دوام الازدهار والله ولي التوفيق
سعدالدين شاهين /رئيس رابطة الكتاب الأردنيين عمان