بيان صادر عن عشيرة الفقهاء / دير السعنة

كنانه نيوز – طالبت عشيرة السناجلة بإعدام قاتل ابنها علي صالح الفقهاء السناجلة وزوجته، في الجريمة المعروفة بـ’جريمة دير السعنة’، شنقا حتى الموت، ليكون عبرة للآخرين.
كما طالبت العشيرة بتشميس القاتل من قبل عشيرته مؤكدة ضرورة محاسبة كل من ثبت تكتمه على المجرم واعتباره شريكا له في الجرم.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المشتبه بارتكابه الجريمة البشعة التي وقعت قبل أشهر في دير السعنة، بعد العثور على أداة الجريمة بالصدفة خلال قطاف الزيتون.

وتاليا نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن عشيرة السناجلة

دير السعنة- اربد

اجتمعت عشيرة السناجلة بكافة فروعها في المملكة الأردنية الهاشمية في ديوان العشيرة في بلدة دير السعنة بتاريخ 5/11/2018م، وذلك على خلفية مقتل ابنها الشهيد علي صالح الفقهاء السناجلة وزوجته الشهيدة زينب محمد علي جميل الغرايبة في الجريمة البشعة التي اهتز لها ضمير كل أردني وأردنية في وطننا الغالي.

وطالبت العشيرة بالاجماع بإيقاع القصاص العادل بالمجرم الغادر وإعدامه شنقا حتى الموت ليكون عبرة لمن يعتبر، وحتى لا تتكرر مثل هذه الجريمة الشنيعة في أردننا الحبيب.

كما طالبت العشيرة بتشميس القاتل من قبل عشيرته مؤكدة على ضرورة محاسبة كل من ثبت تكتمه على المجرم واعتباره شريكا له في الجرم.

وتشكر عشيرة السناجلة كافة الأجهزة الأمنية عموما، واللجنة المختصة بالتحقيق على وجه الخصوص على ما بذلوه من جهد كبير في حل لغز هذه الجريمة النكراء.

وأكدت العشيرة في ختام بيانها على ثقتها المطلقة بقضائنا العادل تحت ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.