وفاة مواطنة بعد رفض تحويلها لمركز الحسين للسرطان

كنانه نيوز –  توفيت المواطنة سماح أبو عبيد متأثرة بإصابتها بورم سرطاني، بعد الامتناع عن منحها إعفاءً لمركز الحسين للسرطان، بموجب قرار لحكومة هاني الملقي، يحد من منح الإعفاءات، حسب أحد أقارب المتوفاة.
وقال محمد أبو عبيد، أحد أقارب المتوفاة  إن الحكومة امتنعت عن منح سماح إعفاء طبيا، إلى مركز الحسين، وأبقتها للعلاج في مستشفى البشير.
وبدأت حكاية المرحومة سماح مع العلاج، بعد مراجعتها لمستشفى الزرقاء الحكومي، منذ نحو 4 أشهر، الذي اكتفى بدوره، بعلاجها عن طريق الكمادات والمضادات الحيوية، دون اكتشاف إصابتها بالسرطان، وفقا لمحمد.
وتابع محمد، أن مستشفى الزرقاء، استمر في علاج المرحومة، لنحو 3 أشهر، عن طريق المضادات الحيوية، قبل اكتشاف الورم، وتحويلها إلى مستشفى البشير الحكومي.
وأوضح أن العائلة، حاولت بعد اكتشاف المرض، الحصول على إعفاء طبي، في مركز الحسين للسرطان، إلا أن الطلب رُفض، قبل تحويلها إلى مستشفى البشير.
وبيّن محمد، أن سماح (41 عاما وأم لأربعة أطفال)، تلقت جرعتي كيماوي في مستشفى البشير، الذي أبدى الأطباء به امتعاضا، من تأخر اكتشاف إصابتها بورم سرطاني، رغم مراجعتها لمستشفى الزرقاء الحكومي، طوال 3 أشهر.
وتوفيت سماح، السبت الماضي، بعد إعادتها إلى المنزل بسبب “اليأس من حالتها”، حسبما ذكر محمد أبو عبيد.
وكانت الحكومة، اتخذت قرارا بالحد من الإعفاءات الطبية، إلى مستشفى الحسين للسرطان، عن طريق خضوع المريض إلى فحص من قبل لجنة طبية، تقرر المكان الذي سيتلقى العلاج به.جفرا نيوز