1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

التقرير المفصل للمؤتمر العلمي الزراعي الثاني ” غابات الاردن وتنوعها الحيوي”

كنانة نيوز – محمد محسن عبيدات

في يوم الاربعاء  الموافق 20 كانون الاول 2017 تم افتتاح المؤتمر العلمي الزراعي الثاني ” غابات الاردن وتنوعها الحيوي” والذي نظمته نقابة المهندسين الزراعيين / فرع اربد  برعاية صاحبة السمو الملكي الاميرة بسمة بنت علي في قاعة مجمع النقابات المهنية بمدينة اربد وبحضور وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات و الدكتور نزار حداد مدير عام المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي ونقيب المهندسين الزراعيين المهندس  محمود ابو غنيمة و محافظ اربد رضوان العتوم و رئيس بلدية اربد المهندس حسين بني هاني و مدير زراعة اربد المهندس علي ابو نقطة ورئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين اربد المهندس بشار النوافلة  والمهندس محمد الشرمان مدير الحراج وعدد من مدراء الدوائر الحكومية وعدد كبير من المهتمين من مختلف مناطق المملكة الاردنية الهاشمية  . وناقش المؤتمر على مدى يومين موضوعات تتصل بالأبعاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية للغابات وتحليل لواقعها وتنوعها الحيوي والتغيير المناخي والغابات وتنمية الغابات واستدامتها.

سمو الاميرة بسمة بنت علي قالت : ان جهود عديدة تبذل من اجل المحافظة على البيئة والغطاء النباتي وانه يجب العمل على تكثيف هذه الجهود خصوصا في ظل التغير المناخي الذي تشهده المملكة في السنوات الاخيرة والذي يؤثر على الثروة الحرجية ، وبينت ان هذه الاجراءات والقرارات التي يتم اتخاذها في الوقت الحالي من شانها ان تؤثر على اجيال الاردن القادمة فمن الواجب علينا اتخاذ القرارات الصحيحة بكل اتقان وولاء للاردن .وواضحت سمو الاميرة انه يتم اعداد اول قائمة للنباتات في الاردن داخل الحديقة النباتية الملكية يتم من خلالها تحديد اماكنها لاعادة تأهيل موائلها خارج الحديقة ، وتم تصميم الخطة الشاملة للموقع بتل الرمان بمساحة تقدر ب 2000 دونم ، كما تم تصنيف المواقع المختلفة داخل الحديقة لاعادة تاهيل 3 موائل من ضمنها غابات صنوبرية ، وغابة بلوط ، و المياة العذبة ، كما يقوم فريق مختص بالعمل على تجميع العقل والبذور من مختلف مناطق الاردن كتجربة اولية للعمل على اكثارها والحفاظ عليها . وقالت سموها في مؤتمر صحفي على هامش حفل افتتاح المؤتمر : اننا تخطينا مرحلة المجاملة في بناء نظم خدمات بيئية فعالة لصالح الاجيال المقبلة ولمستقبل الاردن بعمل تشاركي بناء بين المؤسسات الرسمية والاهلية للحفاظ على البيئة. واشارت سموها الى ان اطلاق بنك النباتات الاردنية كأحد مخرجات الحديقة الاردنية من المرجح ان يكون عام 2019 بعد استكمال انتاج الموائل للنباتات والاشجار المحلية التي تسير بخطى حثيثة حيث يتم في هذه المرحلة انتاج ثلاثة موائل للصنوبريات والملول بتجميع العقل والبذور واكثارها بما يسمح بإعادة تأهيل الحديقة بالتركيز على الاصناف المهددة بالانقراض اضافة الى انتاج خمسة انواع من موائل الورد الجوري الخاص بالأردن. واضافت ان هنالك العديد من النباتات التي كانت مهدده بالانقراض تم العمل على اكثارها منها 3 انواع من الورد الجوري الخاص بالاردن فضلا عن العديد من النباتات النادرة التي تم تكثيرها والعناية بها . واشادت سموها بالأوراق العلمية والبحثية المقدمة في المؤتمر واهمية مخرجاته في دعم الجهود الوطنية الرامية للحفاظ على غابتنا وتنوعها الحيوي كثروة قومية.

 

وزير الزراعة خالد حنيفات قال : ان للغابات دورا مهما في رفاهية الشعوب وتنويع مصادر الانتاج والتنمية الصناعية وتوفير فرص العمل الى جانب دورها في الحفاظ على التوازن البيئي. وان الوزارة ضمن الجهود التكافلية التي تبذلها بالتعاون مع مختلف الجهات كان لها دور هام في استدامة الغطاء النباتي والحفاظ على ما هو موجود ومتاح حاليا ، واضاف ان قانون الزراعه كان له دور كبير امام الاحتياجات التنموية حيث تم توفير مساحات كبيرة للحتياجات التنموية بلغت العام الماضي حوالي 1500 دونم في كافة محافظات المملكة وهذا بدوره يجعل المواطن يشعر بان الوزارة تقدم له الجانب المضيء من الغابة.وبين الحنيفات ان الوزارة تسعى من خلال قانون الزراعة الذي تم تفعيله من خلال الجهود التي تمت على ارض الواقع حيث كان هناك نقلة نوعية في الحد من التعديات وصلت الى حوالي 70% وهذا من شأنه بالاضافة الى الاجراءات التي اتخذتها الحكومة من استيراد الحطب ورفع الاعفاء من ضريبة المبيعات والجمارك فضلا عن التوجيهات بادخال الحطب باللحاء للتخفيف من كلفة الحد من التعديات على الغطاء النباتي في المملكة .واشار الى ان وزارة الزراعة امام هذه التحديات والاخطار والممارسات الخاطئة حرصت على مراجعة الاساليب المعتمدة في الحماية والتحريج المتمثلة بالتحديث الاداري لقطاع الحراج وتفعيل دور طوافي الحراج وتسيير طائرات الاستطلاع وتعزيز التعاون مع الادارة الملكية لحماية البيئة والمجلس القضائي والحكام الاداريين في متابعة قضايا الاعتداء على الثروة الحرجية اضافة الى تطوير التعليمات المتصلة باستيراد الاحطاب المنزوعة وغير المنزوعة اللحاء واعفائها من الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات.

 

محافظ اربد رضوان العتوم  قال : اننا على تعاون وثيق مع وزارة الزراعه وكافة الجهات المعنية بحماية الغابات ولمسنا من خلال التواصل مع مدراء الزراعة في محافظة اربد اهتمام كبير بحماية الغطاء النباتي في المحافظة، فضلا عن التوجيهات الحكومية المستمرة بضرورة الحفاظ عليها واكد على ان الحاكمية الادارية تتخذ كافة الاجراءت الادارية بحق من يقوم بالاعتداء على الثروة الحرجية في محافظة اربد . كما اشار رئيس بلدية اربد الكبرى المهندس حسين بني هاني ان البلدية على استعداد تام لتعاون مع كافة الجهات من خلال الكوادر والامكانات المتاحة والمتوفرة للحفاظ على الغطاء النباتي في محافظة اربد . نقيب المهندسين الزراعيين المهندس محمود ابو غنيمة  اشار الى اننا لم نعد نمتلك ترف الوقت في اتخاذ الخطوات الاجرائية الكفيلة بالحفاظ على غابتنا وتنوعها الحيوي باعتبارها مسؤولية مشتركة يشترك بها الجميع افرادا ومؤسسات، لافتا الى ان النقابة تعمل مع بلدية اربد على انشاء حديقة نوعية تمثل التنوع الحيوي للغابات في الاردن.مدير دفاع مدني غرب اربد العميد معن المغايرة عرض  تجربة الدفاع المدني في مجال حرائق الغابات وحماية الغطاء النباتي، مشيدا بالدعم الملكي الذي يلقاه جهاز الدفاع المدني من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني بتوفير الامكانيات والادوات والاليات القادرة التعامل مع مثل هذه الحالات.النقيب محمد القرعان من الادارة الملكية لحماية البيئة  اشار لدور الادارة في حماية الغابات، فيما عرض ممثل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المهندس سعود القرعان للتوجهات العالمية لصون وتنمية النظم البيئية للغابات وتطرقت المحامية المتخصصة بشؤون البيئة اسراء الترك للأطر التشريعية الناظمة لحماية الغابات والثروة الحرجية في الاردن والمراحل التي مرت بها، مشيرة الى ان قانون عام 2015 شكل نقلة نوعية في هذا المجال.

 

 

رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العلمي الزراعي الثاني الدكتور فيصل عواودة  قال :  بان المؤتمر جاء بعنوان ” نحو ادارة متكاملة ومستدامة للغاباتنا وتنوعها الحيوي ” ركز على الغابات الوطنية وتعنوعها الحيوي بشقيها الطبيعي والصناعي ومستلزمات اكثارها .واضاف بأن هدف المؤتمر الرئيس تسليط الضوء على أهمية قطاع الغابات في الأردن والتحديات التي تواجهها وأفضل السبل للمحافظة عليها وتنميتها بمشاركة القطاعين العام والخاص. واوضح العواودة ان المؤتمر سيوصي بمخاطبة وزير الزراعه لتشكيل لجنه وطنية للغابات تعمل على تكامل جهود المؤسسات الوطنية المتعلقة بالغابات على ان تعمل اللجنه خلال عام 2018 تمهيدا لان يكون عام 2019 عاما للغابات .واشار الى انه تمت مخاطبة وزارة التربية والتعليم لتخصيص الاذاعة المدرسية في يومي المؤتمر عن الغابات وتنوعها الحيوي مثلما تمت مخاطبة وزارة الاوقاف لتخصيص وقت من دروس الوعض الديني للحديث حول ضرورة المحافظه على الغابات وحرمة التعدي عليها.

 

رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين فرع اربد  المهندس بشار نوافلة  قال : ان اهمية المؤتمر ومحاوره تأتي انطلاقا من التحديات والاخطار التي تواجه الغطاء النباتي في الاردن ومظاهر الاعتداء او الاستخدام الجائر وانعكاساتها على التنوع الحيوي وعلى البيئة والمساحات الخضراء في مواجهة التغيرات المناخية الحاصلة. وان عدد المشاركين باوراق علمية بلغ  33 مشاركا من وزارة الزراعة والمركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي وجامعتي العلوم والتكنلوجيا الاردنية والجامعة الاردنية والوكالة الالمانية للتعاون الدولي والمنظمة العربية للتنميه الزراعية . كما شارك في اوراق العمل الحديقة النباتية الملكية و الادارة الملكية لحماية الطبيعة ووزارة الاوقاف والجمعية الملكية لحماية الطبيعة ومديرية الدفاع المدني والأتحاد الدولي لحماية الطبيعة ومنظمات مجتمع محلي فيما تم عرض لبعض المنتجات المصنعة من الغابات وتنوعها الحيوي على هامش المؤتمر.وبين المهندس النوافلة بان اهداف المؤتمر الفرعية تتوزع على دراسة وتحليل واقع الغابات وتنوعها الحيوي والتحديات التي أدت إلى تدهورها وإبراز القيمة الاقتصادية والاجتماعية للغابات على المستوى الوطني المحلي اضافة الى تقييم مستوى تأثير التغير المناخي على الغابات وتنوعها الحيوي حاضرا ومستقلا .وقال ان المؤتمر يسعى الى نشر الوعي باهمية الغابات من خلال وسائل الاعلام المختلفة لدورها المحوري في التوعية .و الجديربالذكر بأن مساحة الاراضي المسجلة حراج تبلغ ما يقارب 1320 دونم وتشكل 1.5% من مساحة المملكة منها 412 الف دونم اراضي مطورة او قابلة للتطوير حيث تشكل الغابات في المناطق الشمالية ما نسبتة 50 % من مساحة الغابات في المملكة . ويوجد فيها 3 انماط نباتية هي غابات البلوط متساقط الاوراق التي تعتبر الشجرة الوطنية للاردن والمتواجد بشكل اساسي في منطقة بني كنانة وغابات البلوط دائمة الخضرة او ما يعرف بالسنديان المتواجد بشكل نقي في عجلون وغابات الصنوبر الحلبي المتواجد بشكل اساسي في منطقة دبين والنعيمة وعجلون

رئيس اللجنة الاعلامية الزميل عمر العودات بين بان المؤتمر العلمي الزراعي الثاني ناقش  واقع الغابات وكيفية المحافظه عليها وتنميتها، وقد عرض بعض المنتجات المصنعة من الغابات وتنوعها الحيوي على هامش المؤتمرمن اجل ابراز جزء من الاهمية الاقتصادية للغابات وامكانية تحسين دخل المجتمع المحلي المجاور للغابات. حيث تجاوز عدد المشاركين في المؤتمر 300 مشارك .  وبين ان الهدف الرئيسي للمؤتمر يتمثل في تسليط الضوء على أهمية قطاع الغابات في الأردن والتحديات التي تواجهها وأفضل السبل للمحافظة عليها وتنميتها بمشاركة القطاعين العام والخاص. أما الأهداف الفرعية فكانت اهمها دراسة وتحليل واقع الغابات وتنوعها الحيوي في المملكة والتحديات التي أدت إلى تدهورها وزيادة الوعي الوطني لهذه التحديات بما فيها السياسات والتشريعات الخاصة بالحراج , وإبراز القيمة الاقتصادية والاجتماعية للغابات وتنوعها الحيوي على المستوى الوطني والمحلي , تقييم مستوى تأثير التغير المناخي على الغابات وتنوعها الحيوي في الحاضر والمستقبل ,  عرض مجموعة من النماذج الوطنية الناجحة في مجال تنمية الغابات واستدامتها . واضاف العودات لقد حقق المؤتمر اهدافه من خلال:  ايصال رسالة الى صناع القرار والى المعنين والى المواطنين حول واقع الغابات والاخطار التي تواجهها وافضل السبل لاستدامتها , خصصت وزارة التربية والتعليم الاذاعه المدرسيه في صباح اليوم الاول للحديث عن الغابات ووعدت وزارة الاوقاف ان تخصص جزء من الوعظ الديني حول موقف الشرع والمتمثل بحرمة حرق واتلاف الاشجار ويحث على المحافظة عليها , اشراك وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي للحديث عن الغابات وابراز اهميتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئيه , بيان السياسات والتشريعات المطلوب تعديلها والاجراءات التي تساهم في استدامة الغابات , ابراز قصص النجاح في المحميات التي تدار من قبل المجتمع المحلي ومن امثلتها الحديقة النباتية ودبين ومحمية اليرموك والتي زيارتها من قبل فريق صحفي للاطلاع علي ما تحقق على ارض الواقع حيث ان المحمية تدار من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة والتي ترتكز على عاملين اساسيين هما الحماية واشراك المجتمع المحلي المجاور للمحميه في الاستفادة من المحمية سواء بالرعي او من السياحة وتلبية بعض احتياجات المجتمع المحلي المادية لتقليل التعديات على المحميه، حيث ان الاكتفاء بتطبيق القانون والعقوبات للمعتدين لم تنجح في منع التعديات , الطلب من معالي وزير الزراعة تشكيل لجنه وطنية للغابات تعمل على تكامل جهود المؤسسات الوطنية المتعلقة بالغابات على ان تعمل اللجنه خلال عام 2018 تمهيدا لان يكون عام 2019 عاما للغابات , لقد عمل المؤتمر على ان تكون الغابات هما وطنيا وللمواطن دورا اساسيا وان الامر لا يخص الجهات الحكومية فقط , الخروج بتوصيات عملية وقابله للتطبيق وتهدف التوصيات الى سد النواقص في كل ما يتعلق بالغابات وتنوعها الحيوي من التشريعات والسياسات والبحث العلمي والسياحه والتوعية  ,كذلك تم وضع الاجراءات الممكن اتخاذها لتحقيق التوصيات .

 

رئيس اللجنة التنظيمية  المهندس عبدالله  عبيدات بين  ان مساحة الاراضي المسجلة حراج  تبلغ ما يقارب 1320 الف دونم وتشكل 1.5% من مساحة المملكة منها 412 الف دونم اراضي مطورة او قابلة للتطوير كمراعي وتشكل المساحة المتبقية الغابات في الاردن حيث تشمل الغابات الاصطناعية (460 الف دونم) والغابات الطبيعية 318 الف دونم حكومي ومملوك (حوالي 25%مملوك)، واراضي عارية صالحة للتحريج (120 الف دونم) واراضي مطوره او قابلة للتطوير كمراعي (412 الف دونم). وتشكل الغابات في المناطق الشمالية ما نسبتة 50 % من مساحة الغابات في المملكة وتصل كثافتة في بعض المناطق الى 70% ويوجد فيها 3 انماط نباتية تتمثل بغابات البلوط متساقط الاوراق او ما يعرف بالملول التي تعتبر الشجرة الوطنية للاردن والمتواجد بشكل اساسي في منطقة بني كنانة. وغابات البلوط دائمة الخضرة او ما يعرف بالسنديان المتواجد بشكل نقي في عجلون وبعض مناطق في شطنا, وغابات الصنوبر الحلبي المتواجد بشكل اساسي في منطقة دبين بالاضافة الى النعيمة وعجلون. كما انه يوجد نمط رابع يتمثل بغابات العرعر الفينيقي والتي تتوزع في العديد من المناطق الجنوبية للمملكة كالشوبك والبتراء. وأن إجمالي عدد الأنواع النباتية الحرجية يقدر بنحو 113 نوع وفقا للدراسات المتوفرة، وتشير بعض التقارير إلى انقراض عدد من النباتات البرية والحرجية وكذلك تصنيف عدد 19 نوع بأنه مهدد بشكل حرج، وعدد 54 نوع بأنه مهدد بالانقراض , وتعتبر الغابات بيئة حاضنه لعدد كبير من الانواع الحيوانية من ( مفترسات , قوارض , خفافيش وزواحف ) ومن اهم الانواع التي يتم دراستها في المناطق الغابوية الضبع المخطط والذئب العربي وابن آوى والثعلب الاحمر والدلق الصخري .

 

 

واشتمل المؤتمر العلمي الزراعي الثاني والذي تستمر فعالياته على مدار يومين على 6 جلسات حيث اشتملت الجلسه الافتتاحية في يومه الاول على عدد من المداخلات منها التوجهات العالمية لصون وتنمية النظم البيئية للغابات قدمها الدكتور هاني الشاعر ، وواقع الغابات في المملكة والتحديات التي تواجه القطاع قدمها م. عمار جرادات و م. رواد سويدان ، دور الادارة الملكية لحماية البيئة في حماية الغابات قدمها النقيب محمد القرعان ،وتجربة الدفاع المدني في مجال حرائق الغابات وحماية الغطاء النباتي قدمها العميد معن المغايرة وتم عرض فلم قصير عن الغابات الاردنية وتنوعها الحيوي اعده المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي . واشتملت الجلسة الثانية على محورين تضمن المحور الاول تحليل واقع الغابات وتنوعها الحيوي ترأسها الدكتور طه العيسى ،وعرض المحور الثاني الابعاد الاقتصادية والاجتماعية للغابات ترأسها المهندس علي ابو نقطة ، ودار في الجلسة الثالثة نقاش عام للمحور الاول والثاني . وشتمل اليوم الثاني على 3 جلسات حيث ناقشت في محورها الاول على التغير المناخي والغابات وترأستها الدكتورة صبحية سعيفان فيما ناقش المحور الثاني تنمية الغابات واستدامتها. وترأسها الدكتور ماهر تادرس، ودار في الجلسة الخامسة نقاش عام للمحور الاول والثاني في الجلسة الرابعة وفي الجلسة السادسة الختامية والتي ترأسها الدكتور فيصل عواوده دار نقاش عام حول اهم القضايا المتعلقة بالغابات وتنوعها الحيوي ، والاولويات المستقبلية لقطاع الغابات اضافة الى التوصيات التي ستنبثق عن المؤتمر .

 

وعن توصيات المؤتمر فقد تم عقد مؤتمر صحفي خاص للاعلان عن التوصيات بشكل رسمي حيث تم الخروج بالتوصيات التالية :

اولا: تشكيل لجنة وطنية لحماية الغابات في الأردن واستدامتها وايجاد آليات التمويل المستدامة لها تشمل في عضويتها مختلف الجهات الحكومية والوزارات والجمعيات الاهلية ذات العلاقة.

الاجراءات المقترحة للتنفيذ:

  1. ايجاد نظم للحوكمة متكاملة وشاملة لتحقيق إدارة مستدامة للغابات.
  2. تشكيل فريق وطني لحماية الغابات بالتعاون مع اللجنه التنسيقيه لعمان خضراء 2020, والجهات الاخرى ذات العلاقة.
  3. وضع مهام لهذه اللجنة الوطنية واليات عملها.

ثانيا: اعداد خطة وطنيه خلال عام 2018 لتطوير الغابات والمحافظة عليها تمهيدا ليكون عام 2019 عاما وطنيا للغابات.

الاجراءات المقترحة للتنفيذ:

  1. التحضير لعام الـ (2019) لان يكون عاماً للغابات يحتاج لجهد تشاركي مع جميع المؤسسات الحكومية والاهلية وان يتم الاعلان عنه بعد استكمال الاستعدادات المطلوبه مع نهاية عام201
  2. انشاء محمبات طبيعية متكاملة وممثلة لجميع النظم البيئية
  3. انشاء عدة غابات بزراعة الانواع المحلية خلال عام 2018 وافتتاحها في عام 2019
  4. زراعة بدل الاشجار المفقودة لاي سبب.
  5. تشجير وتزيين جوانب الشوارع والطرق الداخلية والخارجية في 2018 ومنها شارع البتراء
  6. إنتاج الغراس الحرجية في المشاتل الواقعة في المناطق المرتفعة والشفا غورية

 

ثالثا: العمل على اطلاق مبادرة وطنية غير حكومية تقودها مؤسسات المجتمع المدني للمساهمة في المحافظة على الغابات ودمج اصحاب العلاقة وايجاد آليات التمويل المستدامة لها.

الاجراءات المقترحة للتنفيذ:

  1. وضع تعليمات لاشراك المجتمع المدني في ادارة الغابات وتنوعها الحيوي وعمل مشاريع مدرة للدخل لهذه المجتمعات لمنع التعدي على الغابات ودعم هذه المجتمعات لاستخدام الطاقة الشمسيه في التدفئه، واتخاذ الاجراءات اللازمه لتوفير الحطب باسعار مخفضة بحيث تصبح عملية المتاجرة بالاخشاب المقطوعة من الغابات غير مجدية.
  2. تنفيذ برنامج متكامل لبناء القدرات المؤسسية والفنية واللوجستية لأصحاب العلاقة بمحور استثمار الغابات الطبيعية وخصوصاً من المجتمعات المحلية والقطاع الخاص.

رابعا: اعادة النظر في منظومة التشريعات والقوانين الخاصة بادارة الغابات واصدار قانون وطني للغابات (Forest Law).

الاجراءات المقترحة للتنفيذ:

  1. مراجعة وتحديث السياسات والتشريعات الوطنية فيما يتعلق بالغابات وتنوعها الحيوي بما يتواكب مع الأوضاع الراهنة التي تمر بها المملكة والمستجدات على الصعيد العالمي.
  2. إعداد قانون وطني للغابات منفصل عن قانون الزراعة حول إدارة وحماية الغابات في الأردن.
  3. إنشاء محكمة متخصصه بالقضايا الزراعيه وعلى رأسها الغابات.
  4. إعادة النظر في التعديلات الواردة في قانون الزراعة والأنظمة والتعليمات المنبثقة عنه رغم حداثة عهد التعديلات، لان تعريف الحراج ما زال فقيرا و لا يعطي احساسا بالأمان البيئي، ولا بد من وجود إجراء قانوني حقيقي لحماية الشجرة.
  5. فصل ادارة الحراج لتصبح ادارة عامة ولها استقلال مالي واداري.

خامسا: اعداد واقرار حزمة من السياسات الموجهة لقطاع الغابات بحيث تشمل سياسات الامن الغذائي والفقر ودمج التنوع الحيوي واستعمالات الاراضي مع الاخد بعين الاعتبار سياسات التحريج.

الاجراءات المقترحة للتنفيذ:

  1. وضع خطط فورية قصيرة وطويلة الأجل لإستعادة للتنوع الحيوي, بحيث يكون التقييم المنتظم لمخاطر النزاع المكون الأساسي لأي إستراتيجية مستقبلية لحماية وحفظ التنوع الحيوي في الأردن.
  2. اعداد تعليمات خاصة باستيراد الاشجار الحرجية واشجار الزينة بحيث يسمح بادخال الانواع التي لا تلحق ضررا بالتنوع الحيوي كما حصل عند ادخال الأصناف الغازية .
  3. وضع سياسات وتدابير تشاركية للتخطيط الحرجي والإدارة الحرجية والترويج لها بما يمكن من الحصول على الأغذية الموجودة في بعض الغابات الهامة من الناحية التغذوية وتوفيرها للمجتمعات والسكان المحيطين بهذه الغابات.
  4. تنظيم وادارة عملية الرعي بالغابات بناء على الدراسات العلمية المتخصصة وبالتشارك مع المجتمعات المحلية لحماية التنوع البيولوجي واستخدام الموارد بشكل مستدام لتحسين الأوضاع الاجتماعية والبيئية والصحية والاقتصادية للمجتمع المحلي. والاستعانه بنظام الحمى المعمول به في البادية الاردنية وتجربة الحديقة النباتية الملكية.
  5. إقامة عدد من المحميات الطبيعية التي تساهم في بناء الحياة في المنطقة المستهدفة والاستفادة من النجاح الذي تحقق من المحميات الموجودة حاليا.
  6. ادخال المحافظه على الغابات وتنميتها في سياسة مكافحة الفقر بايجاد مشاريع مدرة للدخل للمجتمعات المحلية المجاورة للغابات .
  7. ادخال التنوع الحيوي في مخططات استعمالات الاراضي.
  8. تقوية الاذرع التنفيذية بتوفير تقنيات حديثة لمراقبة التعديات والسيطرة على الحرائق وتدريب طوافي الحراج.

 

سادسا: انشاء قاعدة بيانات وطنية تتعلق بحالة الغابات الحالية والاتجاهات المستقبلية مع التركيز على تاثير التغير المناخي واستراتيجيات الاستجابة لهذا التغيير.

الاجراءات المقترحة للتنفيذ:

  1. اجراء دراسات حول تكيف او تاقلم أشجار الغابات مع التغيرات المناخية.
  2. تنفيذ مبادرة وطنية لإعادة تأهيل الغابات الطبيعية المتضررة من الاستثمار غير المستدام ومن الاثار المتوقعة من التغيرات المناخية .
  3. إنشاء قاعدة بيانات وطنية شاملة للأصول الوراثية النباتية الموجودة في الأردن ومن ضمنها الغابات.

 

سابعا: تطوير وتعزيز البرنامج الوطني للبحث العلمي للغابات بما في ذلك تحديد اولويات البحث العلمي واجراء البحوث التطبيقية المرتبطة بالغابات والتركيز على وقاية الاشجار الحرجية من الافات والامراض.

الاجراءات المقترحة للتنفيذ

  1. تشكيل فريق علمي متخصص بالغابات وتنوعها الحيوي من كليات الزراعة والعلوم في الجامعات الاردنية والمركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي ومؤسسات دولية ذات علاقة لوضع خطة تحدد اولويات البحث العلمي في مجال الغابات وتنوعها الحيوي وتبادل المعلومات وتوزيع الادوار بشكل تكاملي.
  2. القيام بمسح شامل لحصر جميع الأنواع النباتية الموجودة في المناطق الجنوبية وحالتها لإدراجها في القائمة الحمراء لنباتات الأردن وإعطائها أولوية في برامج الحماية المستقبلية.
  3. إستخدام الأقمار الصناعية في الإدارة الفاعلة للغابات على أساس علمي مما يساعد على تحديد الاولويات على مستوى المملكة.
  4. إقامة مشاريع لحفظ الموارد الوراثية النباتية والحيوانية داخل وخارج الموقع، ومشاريع لحصر وتصنيف وتسجيل الأنواع والسلالات المحلية.
  5. الحفاظ على الانواع النادرة من اشجار ونباتات والبحث عن اسباب اختفاءها.
  6. إجراء دراسات جدوى اقتصاديه للغابات في الأردن وربطها بالدخل القومي والإقتصاد الأردني
  7. عمل دراسات بيئية للمنطقة المراد تحريجها لزراعتها بالأصناف المناسبة لضمان الإنبات بشكل جيد.
  8. انشاء قسم تابع لمديرية الحراج متخصص بأمراض وافات أشجار الغابات للقيام بالتدخلات السريعة والملائمة بشكل مباشر, وتأسيس مختبر متخصص بالصحه النباتيه يعنى بالأمراض التي تصيب أشجار الغابات بشكل خاص.

ثامنا:دمج مبادى خدمات النظم البيئية في قطاع الغابات وخصوصا ما يرتبط بالسياحة البيئية على مستوى السياسات والاستراتيجيات والبرامج.

الاجراءات المقترحة للتنفيذ:

  1. إنشاء مجموعة عمل متخصصة في وزارة البيئة تضم المديريات المعنية لوضع إطار توجيهي وعملي يهدف إلى دمج وتعميم مفهوم ومنهاج خدمات النظم البيئية في السياسات والاستراتيجيات والبرامج البيئية الوطنية.
  2. دمج مفهوم خدمات النظم البيئية تدريجياً في الأطر القانونية ذات الصلة وتطبيقه على جميع مستويات صنع القرار في الأردن بما في ذلك إطار التخطيط الاجتماعي والاقتصادي العام والبرامج المتعلقة بحماية البيئة.
  3. إشراك المجتمع المحلي في إدارة الأماكن الخاصة للغابات باستخدام منهج الخدمات البيئية.
  4. تشجيع السياحة البيئية المستدامة من خلال التعاون الشامل مع المجتمعات المحلية.
  5. استثناء جميع مناطق الغابات ذات الحساسية البيئية العالية من مشاريع الاستثمار للسياحة العددية
  6. دمج وتعزيز أهداف صون الحراج بالغابات والتنوع الحيوي في برامج تطوير السياحة في الأردن بحيث تصبح جزءاً حيوياً من عملية تطوير القطاع السياحي وفرصة تنموية على المستوى الوطني والمحلي لتحقيق السياحة المستدامة.

تاسعا: تعزيز البرنامج الوطني للتعليم والتوعية باهمية الغابات والمحافظة عليها واستدامتها.

الاجراءات المقترحة للتنفيذ:

  1. تكاتف جميع المؤسسات المعنية بالمحافظة على التنوع الحيوي وخاصة المحميات الطبيعية وزيادة الوعي عند المواطنين من أجل المحافظة على هذه الثروة الطبيعية وخاصة الاهتمام بالغابات الموجودة في منطقة وادي عربة.
  2. نشر الوعي البيئي حول أهمية الغابات على نطاق واسع وغرس القيم البيئية وتطوير مفهوم ( المواطنة البيئية) لدى الجمهور من خلال إعداد البرامج الإعلامية في مختلف وسائل الاعلام شاملة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والمؤثره في الرأي العام وعلى مختلف مستوياته كذلك غرس مفهوم اهمية الغابات والمحافظة عليها في نفوس طلبة المدارس واستخدام دور العبادة لتوعية الناس بحرمة التعدي على الغابات.
  3. انشاء قناة فضائية زراعية تعنى بالقطاع الزراعي ومنها الغابات.

عاشرا: الاعداد لعقد ورشة عمل حوارية لمتابعة اليات تنفيذ توصيات المؤتمر العلمي الزراعي الثاني ” غابات الاردن وتنوعها الحيوي”.

المصدر : وكالة الانباء الاردنية بترا /// اذاعة امن اف ام ///  اللجنة الاعلامية للمؤتمر