1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

منطقة العِشة ببني كنانة هَجرها اهلها بسبب نقص الخِدمات الأساسية فيها /صور

كنانة نيوز –

اضطر المئات من سكان منطقة العشة التابعة لبلدية الشعلة  في لواء بني كنانة  إلى هجر منطقتهم والانتقال إلى مناطق أخرى في اللواء بسبب سوء ونقص الخدمات الاساسية المقدمة من تعليم ومياه وبنية تحتية , فقد أضطر أكثر من (  500 ) مواطن في المنطقة الى  هجرها ,  منذ سنوات، فيما تبقى ما يقارب 400 مواطن، سيضطرون الى مغادرتها حال استمرت الاوضاع كما هي عليه.

ووفق سكان في المنطقة بأحاديث لكنانة نيوز  اثتاء زيارتها للمنطقة فإنهم ورغم مخاطبات الجهات المعنية ومن بينها على سبيل المثال شركة مياه اليرموك بأهمية تزويد منازلهم التي يزيد عددها على الخمسين منزلا بمياه الشرب، إلا أنهم ما يزالون يضطرون لشراء حاجتهم من المياه من الصهاريج الخاصة، والتي لا يعرفون مصدرها ومدى صلاحيتها للاستخدامات المنزلية وبأسعار عالية.

ممثل الأهالي محمد ابو العسل – ابو صالح – اشار الى ان المنطقة باتت عبارة عن مدينة اشباح بسبب هجر أهلها لها لعدم توفر الخدمات الاساسية فيها من تعليم وصحة ومياه وسوء واضح في البنية التحتية , وغيرها الكثير .

واضاف ابو العسل بان المنطقة تعاني من شح واضح وجلي في العديد من الخدمات الاساسية التي تضمن عيشا كريما من سكنها ويقطن بها , والتي لم يصل صوتها لصناع القرار , وانهم ورغم المناشدات العديدة من قبلهم للمسؤولين في شتى مستوياتهم , الا انها باءت جميعا بالفشل ولم تلق او تجد أذنا واعية وسامعة لما يعانون من فقر وتدن واضح في مستوى الخدمات المقدمة لهم وفي شتى المجالات الحياتية دونما استثناء .

 

وفي ذات السياق , أوضح  عضو مجلس محافظة اربد عماد الغوانمة إن المنطقة التي تعتبر من أهم المناطق السياحية في الأردن هجرها سكانها بسبب تدني الخدمات فيها، الأمر الذي يضطر العديد منهم إلى الحصول على الخدمات من المناطق المجاورة.

وأشار إلى أن مئات الدونمات في المنطقة ما زالت خارج حدود التنظيم ما يحرم المواطنين من الحصول على الخدمات التي تقدمها البلدية من فتح وتعبيد شوارع وخدمات النظافة والإنارة وغيرها، لافتا إلى ان شوارع المنطقة متهالكة وبحاجة إلى إعادة تعبيد.

وأكد الغوانمة على أن المنطقة تعد من أجمل المناطق في الأردن وتضم معالم أثرية كثيرة وتعتبر من المناطق التي يؤمها آلاف المتنزهين في فصل الربيع والصيف بسبب جمالية المنطقة، ما يتطلب من الجهات المعنية ضرورة الاعتناء بالمنطقة وإقامة مشاريع سياحية لاستقطاب مزيد من المتنزهين من داخل الأردن وخارجه.

ولفت إلى أن السكان الذي ما يزالون متواجدين في المنطقة يشكون من عدم إيصال اشتراكات المياه الى منازلهم بسبب وقوع أراضيهم خارج التنظيم، ويضطرون إلى شراء صهاريج مياه خاصة، تكبدهم مبالغ مالية كبيرة , مُطالباً وزارة المياه بإيجاد حل لمشكلتهم التي باتت تؤرق السكان على مدار العام، سيما وأن غالبية السكان يواجهون إشكالات عديدة في التزود بالمياه من خلال الصهاريج الخاصة، من حيث تعرضهم للاستغلال خصوصا في فصل الصيف.

وأشار الغوانمة إلى أن كلفة شراء الصهاريج لمنزل واحد في المنطقة تصل الى حوالي 50 دينارا شهريا، مما اضطر العديد من المواطنين للرحيل من البلدة وبيع أراضيهم والانتقال إلى منطقة أخرى تتوفر فيها خدمات في ظل عدم وجود بصيص أمل على إيصال المياه للمنازل في الوقت القريب.

وفيما يتعلق بالتعليم في المنطقة، أكد الغوانمة على  أن وزارة التربية والتعليم قامت بإغلاق مدرسة المنطقة الأساسية المختلطة بذريعة عدم وجود عدد كافي من الطلبة، فيما يضطر الطلبة للذهاب لمدارس في منطقة سحم الكفارات التي تبعد عنهم أكثر من 6 كيلومترات , مشيرار إلى أن المدرسة الآن مغلقة منذ سنوات بسبب هجر السكان منطقتهم إلى مناطق أخرى بسبب سوء الخدمات، مؤكدا انه في وقت سابق كانت المدرسة تعمل بشكل طبيعي وهناك انتظام في العملية التدريسية، إلا انه وبسبب انتقال الطلبة إلى مدارس مجاورة اضطرت مديرية التربية إلى إغلاقها بشكل نهائي.

ولفت إلى أن الطلبة المتواجدين في المنطقة في الوقت الحالي يضطرون للذهاب إلى المدارس المجاورة لتلقي تعليهم وتبعد عن منطقتهم أكثر من 5 كيلو متر، ويضطر أولياء الأمور إلى استئجار باصات خصوصي من اجل إيصال أبنائهم إلى المدارس والعودة بهم الى منازلهم.

وفي موازاة ذلك ,  قال رئيس بلدية الشعلة المهندس معاوية الخزاعلة إن المنطقة التي يزيد عدد سكانها على 450 نسمة تقدم لها الخدمات أسوة بالمناطق الأخرى، مشيرا إلى انه تم أخيرا توزيع عدد من الحاويات في المنطقة للمحافظة على مستوى النظافة، إضافة إلى تركيب وحدات إنارة جديدة موفرة للطاقة.
وأكد أن شوارع المنطقة جديدة وبحاجة إلى إعادة تأهيل وخصوصا الفرعية منها، موضحا أن المشكلة التي تواجه المنطقة وقوع أراضيها خارج حدود التنظيم، الأمر الذي يصعب معه فتح وتعبيد شوارع جديدة، مؤكدا أن البلدية خاطبت وزارة الإدارة المحلية لإدخال بعض الأحواض الى التنظيم.

وأشار الخزاعلة إلى أن وزارة الإدارة المحلية تتذرع بعدم إدخال بعض الأحواض الى التنظيم بحجة اعتداء المواطنين على أراضي الدولة، ما تطلب من البلدية إحداث تنظيم جديد للمنطقة وتم رفعه إلى مجلس التنظيم الأعلى بعد أن تم فصل أراضي المواطنين المملوكة عن الأراضي المعتدى عليها.

وفيما يتعلق بالتعليم، أكد المهندس الخزاعلة انه تم مخاطبة مديرية التربية والتعليم من اجل إعادة فتح المدرسة المغلقة منذ أكثر من 5 سنوات بعد شكاوى المواطنين من بعد المدارس المجاورة عن منازلهم ولما يسببه ذهاب الطلبة من خطورة على حياتهم في ظل انتشار الكلاب الضالة من جهة وتعرضهم لحوادث دهس بسبب ازدياد أعداد المركبات في المنطقة كونها تعتبر من المناطق السياحية.

وأكد المهندس الخزاعلة على  أن منطقة الشعلة يؤمها في فصل الربيع والصيف آلاف المتنزهين، إضافة إلى ان هناك شاليهات ومسابح تم تشيديها مؤخرا تشهد إقبال من المواطنين على مدار السنة، مما يتطلب من البلدية توفير البنى التحتية لخدمة مرتادي المنطقة.

وفيما يتعلق بالمياه، أشار المهندس  الخزاعلة الى ان هناك العديد من المطالبات من سكان المنطقة إلى وزارة المياه لإيصال الاشتراكات الى منازلهم، إلا أن الوزارة تتذرع أن المنطقة خارج التنظيم، رغم ان اقرب خط واصل للمنطقة لا يبعد سوى عدة كيلومترات.
ولفت إلى أن المنطقة بحاجة إلى قطعة ارض من اجل تخصيصها كمقبرة، حيث يضطر السكان الى دفن موتاهم في المقابر المجاورة، مشيرا إلى انه تم في وقت سابق تخصيص قطعة ارض من أراضي الحراج لعمل مقبرة، الا انه تم استعادتها لصالح الحراج.

الى ذلك ,  قال مصدر في شركة مياه اليرموك إن المنطقة تعتبر خارج حدود التنظيم، إذ إن الشركة تقوم بإيصال خطوط المياه للمنازل التي تعتبر داخل التنظيم وليس خارجها، بحسب التعليمات المعمول بها وأن توصيل المياه لهذه المنازل يحتاج إلى كلف مالية كبيرة، فيما أكد مصدر في مديرية التربية أن المديرية لا مشكلة لديها بإعادة تشغيل المدرسة شريطة توفر العدد الكافي من الطلبة.

وفيما يتعلق بإعادة فتح المدرسة الوحيدة في المنطقة بين مدير التربية والتعليم باللواء الدكتور عبد الله الشياب بانه سيتم اعادة النظر بقرار اغلاق المدرسة الوحيدة في المدرسة خلال الايام القادمة , وسيكون هناك لقاءات مع الجهات المعنية للوصول لحلول جذرية وملائمة ومناسبة لهذه المسألة , وبالصورة التي معها نضمن إستدامة التعليم فيها .

 

قد تكون صورة ‏‏نصب تذكاري‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

قد تكون صورة ‏‏شجرة‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

قد تكون صورة ‏‏‏‏‏٦‏ أشخاص‏، و‏طفل‏‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏شجرة‏‏‏‏ و‏طريق‏‏

قد تكون صورة ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏