خطباء المساجد ببني كنانه يؤكدون على ان زكاة الفطر طهرة للصائمين

كنانه نيوز –

أكد خطباء المساجد في مختلف مناطق لواء بني كنانه على ان الله تعالى جعل في الايام مواسم ومناسبات دينية وعبادات , وذلك بهدف استغلالها من قبل المسلمين للمزيد من الاجر والثواب والتقرب اليه تعالى وتبارك , وهي مناسبات ومواسم عديدة وعلى مدار العام , ومن بين هذه المواسم شهر الخير والبركة , شهر رمضان المبارك , الذي اوشك على الرحيل ويودعنا , وما هي الا ايام قليلة .

وبين امام وخطيب مسجد عثمان بن عفان بحرثا الشيخ الدكتور امجد عبيدات بأنه ونحن نعيش في آخر ايام الخير والبركة والرحمة والعتق من النار , هل تحققت النتيجة من الصيام , وهي التقوى مصداقا لقوله تعالى ” كتب عليكم الصيام لعلكم تتقون ” وهل قمنا بجني ثمار هذه العبادة ,وان الله تعالى فرض علينا الصيام كي نتربى ونكون من المحافظين على اوامره , وان ننتهي عما عنه نهانى وزجر , ونتعلم التقوى , ومراقبته تعالى .

واوضح بان الشجر الذي لا يثمر وقت القطاف , يقطع ويذهب وقودا للنار , وكذا الحال بالنسبة لذلك الانسان الذي لا يقوم بالواجبات المنوطة به من الناحية الدينية , فمصيره الى النار , وانه خاب وخسر من ادرك رمضان المبارك ولم يغفر له , وان هذا الشهر المبارك الكريم , هو شهر الخير والمنفعة والعتق من النار .

ولفت الدكتور عبيدات بان من علامات قبول الاعمال الصالحة , هي الاستمرارية في ادائها بعد انتهاء مواسمها , لذا علينا ان نستمر في القيام بالعبادات من صيام وقيام وتلاوة والصدقات وصلة ارحام  وغيرها من العبادات لما بعد رمضان , ومن علامات القبول ان يستمر في العمل الصالح , والا كان كمثل ”  من نقضت غزلها بعد اصلاح “.

وأوضح الدكتور عبيدات بانه يتوجب علينا ان نقوم بالعديد من الأمور في شهر رمضان منها : إخراج صدقة الفطر التي حددتها الجهات المعنية بمائة وثمانين قرشا / فرد , وغيرها من الاعمال التي الى تقربنا اليه تعالى زلفى , وعلينا ان نستمر في اداء الاعمال الصالحة لما بعد رمضان كعلامة من علامات قبول الصيام والاعمال الصالحة .

 

وكان وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور  محمد الخلايلة قد قال بأن لا أحد منا يدري في حال ودع رمضان أنه قد يعيش إلى رمضان القادم ، أن من أحسن في رمضان عليه حمدالله عز وجل ومن غير ذلك عليه تدارك الساعات المتبقية من الشهر المبارك لعل الأحسن يكون بالختام، وعلى المسلم دائما سؤال الله حسن الختام.

وبين خلال خطبة الجمعة  أن الله تعالى فرض علينا الصوم وعلينا النظر لأنفسنا هل حققت التقوى، وهل خرجنا من رمضان ونحن متقين , لافتا  إلى أن الجنة أعدت للمتقين فهل حققنا بأنفسنا الغاية التي أرادها الله عز وجل, مؤكدا  على أن العيد عبادة ، ويجب تأدية زكاة الفطر البالغة دينار و80 قرشا، قبل خروج الناس لصلاة العيد فهي طهرة للصائم.

وأشار إلى أننا نودع رمضان ونحن نكبر الله تعالى على ما هدانا، والتكبير هو علامة فرح على اتمام فريضة وعبادة وركن من أركان الدين العظيم , مؤكدا على  أن من لم يصلح حاله في رمضان ولم يعد إلى الله تعالى متى سيصلح حاله ويعود لله عز وجل، فرمضان مدرسة ومن قامه ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.