1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

تفضل عموه / بقلم مصطفى الشبول

كنانة نيوز – مقالات –
تفضل عموه
بقلم : مصطفى الشبول
يقولون بأن أجمل ما في العمر هي الصداقة الصادقة والمستمرة ، والتي تخلو من شوائب الدهر وتعكير الصفو ، ولنا في المشاهدات أكبر دليل ، فكم صادفنا أناس لم يفارقوا بعضهم البعض من الطفولة حتى سن الشيخوخة … وهذا الكلام يسقونا إلى طرفة وحكاية لبعض الأصدقاء طبّقوا القاعدة القائلة :أن لكل مرحلة استحقاقها، وأن كل فترة في العمر لها صفاتها وطباعها ، فالحكاية تقول : أن مجموعة من الأصدقاء بعمر الأربعين عام يتناقشون حول مكان ليلتقوا فيه على وجبة الغداء ، حيث اتفقوا أخيرا أن يذهبوا إلى مطعم (المحيط) المطل على البحر لأن لديه بنات جميلات يقدمن الطعام … بعد عشر سنوات أي بعمر الخمسين تناقش الأصدقاء واتفقوا أن يذهبوا لنفس المطعم (المحيط) لأن لديه طعام فاخر …بعد عشر سنوات أخرى تناقش الأصدقاء الذين أصبحوا في عمر الستين واتفقوا للذهاب لمطعم المحيط المطل على البحر لأنهم يستطيعون أن يأكلوا بهدوء ويستمتعوا بمنظر البحر الجميل … بعد عشر سنين أخرى وبعد الاتفاق للذهاب على مطعم المحيط المطل للبحر كان سبب اختياره لأن لدى المطعم كرسي متحرك ومصاعد لتسهل من حركتهم كونهم أصبحوا بالسبعين من عمرهم … وبعد عشر سنين وبعد أن أصبح الأصدقاء في عمر الثمانين اجتمعوا وتناقشوا حول مكان ليلتقوا فيه فاتفقوا أن يذهبوا إلى مطعم المحيط المطل على البحر ، لكن كان سبب اختيارهم لهذا المطعم لأنهم لم يذهبوا إليه من قبل … (يمكن بسبب التقدم في السن والنسيان)…
فعلاً أن العمر يسرقنا خلسة وعجلات الأيام والسنين تمشي مسرعة، فما أن تكون في المدرسة وتلعب على البيادر وفي الحارات لتتفاجئ بأن بنت الجيران اللي من عمرك قد تم عقد قرانها ، وصديقك الذي يكبرك السنة والسنتين قد دخل الجيش وأصبح صاحب دخل ويحكي بشراء نص دونم من أجل البناء ، بالأمس كنا نراقب الوجه ونعد شعرات الشوارب واللحية بالواحدة ونفرح بنموها واليوم نقارن ما بين طغيان الشيب على الشعر الأسود في الوجه والرأس … بالأمس كانت الحارة مليئة بالحاج فلان والحاجة فلانة، والختيار اللي حامل عصا ولابس مزنوك وشورة وعقال والختيارة اللي بتلقط عكوب وخبيزه ، واليوم ما ضل منهم حدا … بالأمس كنا نتابع الجيل الذي يسبقنا بالعمر وهم يلعبون كرة القدم وفي الأعراس وبالدبكات ، واليوم نراهم في المستشفيات والمراكز الصحية يستلمون الدواء الشهري (ضغط وسكري) … والشيء الذي يصدمك هو عندما تجد أحد أبناء صفك في المستشفى أمام غرفة الولادة ينتظر قدوم حفيده ليصبح جد لأربعة أحفاد لتعرف وقتها بأن العمر يسرقك وأنت لا تدري … أم الشيء الذي يُهَبّط المعنويات (بجلطك صح) عندما تقوم بمراجعة إحدى الدوائر الحكومية أو المراكز الصحية وتكون معاملتك عند بنت (صبيه) ، وتبدأ أنت بنشر الابتسامات لها لتفاجئك بقول : تفضل عموه !!!! وقتها بتصير تتلمس حالك وتقول بداخلك (عمى الدبب) …هكذا هو العمر…. وبالفعل فأن لكل مرحلة استحقاقها …
مصطفى الشبول
27/12/2021