عبيدات لوزير الزراعة نحن اليوم كمواطنين نطلب منك ما كنت تطلبه من وزارة الزراعة

عبيدات يكشف اهم التحديات والصعوبات التي تواجه القطاع الزراعي في محافظة اربد وجملة من المطالب امام الوزير الشحاحدة .

كنانة نيوز – محمد محسن عبيدات

كشف المهندس مندوب عبيدات في كلمة  له خلال حفل افتتاح  موسم قطاف الزيتون في محافظة اربد لعام 2019 امام وزير الزراعة والبيئة المهندس ابراهيم شحاحدة  اهم التحديات والصعوبات التي تواجه القطاع الزراعي في  لواء بني كنانة تحديدا  ومحافظة اربد  على العموم  .

وقال عبيدات ان هذا اللواء يستقبل  سنويا الوزير  او الامين العام ويتم تقديم العديد من الطلبات فيما يتعلق بقطاع الزراعة   ولكن  ولليوم  لم  نرى  نتيجة  ملموسة بتلبية  هذه الطلبات ونحتاج  فعليا الى دعم ملموس  , وقال للوزير الشحاحدة : لقد كنت نائبا ورئيس لجنة الزراعة في مجلس  النواب السابع عشر  لأربع  دورات وكنت تطلب من وزارة الزراعة  دعم القطاع الزراعي والمزارع الاردني  , وها نحن اليوم كمواطنين نطلب منك ما كنت تطلبه من وزارعة الزراعة .

المهندس مندوب عبيدات استعرض جملة من التحديات والصعوبات التي تواجه قطاع الزيتون  في محافظة اربد واهمها : قطاع الزيتون ما زال قطاعا تقليديا رغم وجود بوادر على دخوله  مرحلة الانتاج الاقتصادي . البساتين لا تحظى بالعناية الكافية من قبل المزارعين نظرا لغياب المعرفة الفنية  ومتطلبات العناية خاصة لدى صغار المنتجين  . جهل المزارع بالأمراض التي تصيب اشجار الزيتون , وهنا يأتي دور الارشاد الزراعي  لان  زراعة الزيتون اصبحت صناعة واستثمار .  ارتفاع كلف انتاج الزيتون بسبب الحاجة  الى الري التكميلي , بالإضافة الى ارتفاع كلف القطاف التي تحتاج الى ايدي عاملة .  غياب التمويل لغايات  التسويق .  غياب الصناعات التكميلية وعدم الاستفادة بشكل  كامل من مخلفات الزيتون . غياب  الشركات الانتاجية والتسويقية .  غياب  المعلومات  والدراسات  حول الاسواق التقديرية , وهنا دور  وزارة الزراعة  في ايجاد اسواق للتصدير  لنتمكن  من تطوير  المنتج وتعبئته بشكل لائق للتصدير لان زيت الزيتون اصبح سلعة استراتيجية . اعادة تفعيل مشروع تطوير الاراضي المرتفعة  . الاعلام الزراعي غائب حاضر حيث نتابع فضائيات  تعمل على الترويج والتسويق لزيت الزيتون  وبأسعار غير معقولة  ولا يوجد للوزارة دور في كبح  هذه الدعايات  التي تسيء لزيت الزيتون . بعض المعاصر اصبحت تسيء لمنتج زيت الزيتون  البلدي  الكفاري الذي اصبح مؤشرا جغرافيا للزيت في الاردن , حيث اصبحت  هذه المعاصر  تجلب  زيتون الصحراء و هناك بعض اصحاب المعاصر يقومون بضمانة كميات كبير ة من المزارع  بالصحراء  بمئات الالاف ويقومون بعصره في معاصر لواء بني كنانة  ويتم بيعه على انه  زيت كفاري بلدي بعل مما تسبب في خسائر كبيرة في عطاءات الزيت  بسبب الاسعار التي يعرضون فيها الزيت للبيع .

وقدم المهندس مندوب عبيدات جملة من المطالب الرئيسية والتي تتضمن اهم التحديات والصعوبات التي تواجه القطاع الزراعي في لواء بني كنانة و محافظة اربد  على العموم  وكان اهمها : تشجيع المواطنين على الحصاد المائي وزيادة  عدد الابار الممنوحة  للمزارعين . ومن اجل تطوير المزارع والبساتين التي تحتاج الى كلفة  مادية  , الايعاز لمؤسسة الاقراض الزراعي بإعطاء المزارعين  قروض لتطوير المزارع بدون فوائد او بفوائد رمزية اسوة بدول الجوار . و في ظل غياب  المعلومات  والدراسات  حول الاسواق التقديرية ايجاد اسواق للتصدير  لنتمكن  من تطوير  المنتج وتعبئته بشكل لائق للتصدير لان زيت الزيتون اصبح سلعة استراتيجية . الاهتمام بالأعلام الزراعي حيث انه غائب حاضر لأننا نتابع  عن بعد بعض الفضائيات  تعمل على الترويج والتسويق لزيت زيتون  وبأسعار غير معقولة  ولا يوجد للوزارة دور في كبح  هذه الدعايات  التي تسيء لزيت الزيتون . تزويد مديرية الزراعة بني كنانة بعدد من الاليات ” التراكتورات ” المجهزة  للرش الجماعي الالزامي . تصنيف المعاصر ضمن معايير اهمها جودة المعدات  وجودة المنتج  وتاريخ  ادخالها الى العمل  فهناك العديد من المعاصر  قديمة جدا . تحويل لواء بني كنانة الى اقليم زراعي  كون اللواء يستحق هذه الصفة  وبه 4 منتجات  رئيسية : الزيتون والرمان والجوافة و المزروعات الحقلية . الزام اصحاب المعاصر بانشاء مختبر للفحص الاولي لمنتج الزيت لكل مزارع  ووضع النتيجة على ليبل يلصق على العبوة . تامين مكان لأصحاب  المعاصر  الذين يقومون بتصنيع الجفت كون رائحته ملوثة للبيئة .  التنسيق  والتعاون مع الجمارك في المراكز الحدودية للحد من دخول الزيوت من الدول المجاورة وهي زيوت مغشوشة . تحسين البنية التحتية  للمديرية  كونها لا تليق بوزارة الزراعة كمباني وساحات واليات .