مابين “نبي الكون” و “ماكرون”و”السَوربورن” / د. حسن محمد النعامنة

مابين “نبي الكون” و “ماكرون”و”السَوربورن”
د. حسن محمد النعامنة
تفشل جامعة “السوربون” في تعليم المصطلحات و المفاهيم للتلميذ غير النجيب “ماكرون “.
و لم تنجح الجامعة “العريقة” في تعريف التلميذ “البليد” من يكون” نبي الكون “.
ولم تستطع العطور الفرنسية “الفاخرة” إزالة الروائح النتنة” لماكرون”.
ولم تقو مساحيق التجميل الباهرة على تجميل الصورة البشعة “لماكرون”.
“ماكرون” لك من اسمك نصيب-فإن كنت” ماكرا”-(فالله خير الماكرين) .
و إن رأيت نفسك كبيرا-فنحن لا نراك إلا من” “الصاغرين “.
تتشدق” بحرية التعبير” – و الأدلة و الشواهد أن دولتكم من أعتى “المستعمرين”
و تدعي” ردايكالية” الإسلام – فهذا الدين باق – والله خير “الحافظين”.
وإذا ما اتتنا المذمة من” ناقص” “فهي الشهادة بأننا نحن” الكاملين”.