25 قائمة  و 150 مرشحا في الدوائر الانتخابات في محافظة اربد / المشهد الانتخابي

كنانة نيوز –  محمد محسن عبيدات

تشهد محافظة اربد حراكا  انتخابيا متوسطا يسوده الغموض والضبابية منذ ان صدرت الارادة الملكية السامية بإجراء الانتخابات النيابية لمجلس النواب التاسع عشر ولغاية اليوم , حيث قسمت محافظة اربد وحسب قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم 6 لسنة 2016 وتعديله الى 4 دوائر انتخابية وخصص لها 20 مقعدا حيث تضم الدائرة الاولى  لواء قصبة اربد  ولواء الوسطية  وخصص لها 6 مقاعد للمسلمين والدائرة الثانية  تضم لواء بني كنانة ولواء الرمثا  وخصص لها 4 مقاعد للمسلمين والدائرة الثالثة تضم لواء بني عبيد ولواء المزار  وخصص لها  3 مقاعد مسلمين و  مسيحي والدائرة الرابعة لواء الطيبة ولواء الاغوار الشمالية ولواء الكورة  وخصص لها 5 مقاعد للمسلمين بالإضافة الى نائب كوته نسائية ( مقعد للمرأة ) عن كافة دوائر محافظة اربد .

بعد قرار مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب تحديد يوم 10 من تشرين الثاني 2020, والذي تزامن مع  ازمة المعلمين  في المملكة , بدا واضحا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي  اعلان النية  عن مقاطعة الانتخابات النيابية وتحديدا من فئة المعلمين  وهم الاكثر تاثيرا في المملكة , وكذلك اسهم الوضع الاقتصادي المتردي للأسر الاردنية احباطا كبيرا من المجلس  النيابي السابق  الثامن عشر  , بالاضافة الى ان جائحة كورونا والوضع الوبائي في المملكة غير مسيطر عليه  مما  وضع المواطن في دائرة الشك والتخوف من المستقبل  والاحباط الشديد . مواقع التواصل  الاجتماعي  ومن خلال العديد من المنشورات كشفت النية لدى العديد من الشخصيات الاربدية لخوض  الانتخابات النيابية  القادمة بشكل فردي ما بين جاد ولديه النية الاكيدة للترشح  وما بين من يرغب بالشهرة او  منفعة  من خلال الانضمام الى احد القوائم الانتخابية بصفة مؤيد او داعم , وهناك من يهدف الى حجب اصوات  عن مرشح معين بسبب خلافات سابقة ومواقف سياسية او اجتماعية او عشائرية , بينما هناك العديد من المرشحين لم يعلنوا عن ترشحهم وبانتظار تشكيل القوائم  والاعلان عنها بشكل رسمي بعد  الانتهاء من المشاورات والتباحث فيما بين الاعضاء.

الغموض والضبابية تسيطر على تشكل القوائم الانتخابية  وهناك صعوبة تواجه المرشحين  وحالة من عدم الثقة بين الاعضاء في القائمة الواحدة , مما يجعل القائمة في حالة من عدم الثبات ونسبة الفشل كبيرة في بقاءها . و نظام الانتخاب يعتمد على القائمة النسبية المفتوحة , ومن خلالها يتم ملء المقاعد النيابية المخصصة للدائرة الانتخابية  بحيث تضم القائمة عددا من المرشحين لا يقل عن ثلاثة ولا يتجاوز عدد المقاعد النيابية المخصصة للدائرة الانتخابية , وهنا  يعتمد عدد من المرشحين  الذين لهم وزن عشائري وحضور شعبي  على جذب مرشحين  ضعفاء في تشكيل قوائمهم  بهدف استكمال تشكيل القائمة  من حيث العدد , وهنا يكون التنافس معدوما بين الرئيس والاعضاء ويتحمل رئيس القائمة كافة الامور المالية المترتبة على القائمة من  رسوم ودعاية انتخابية ونفقات للأعضاء تحت بنود ومسميات يتم التوافق عليها فيما بينهم بالاضافة  الى دورهم في جمع اصوات  بمختلف الطرق لمزيد من التنافس . وهناك عدد من المرشحين من اصحاب الكفاءات العلمية والثقافية وشغلوا مناصب هامة  في الدولة وكانت لهم بصمات واضحة في خدمة ابناء مناطقهم في مختلف الجوانب  , حيث  يجتهدون باختيار اعضاء  من  المؤثرين في المجتمع ولهم بصمات في مجال العمل العام الخيري والثقافي  والاجتماعي  ولهم قواعد عشائرية وشعبية , ويكون التنافس مفتوحا بين اعضاء القائمة  تؤهلهم  للفوز في معقد برلماني او اكثر ويتحمل الجميع النفقات والرسوم المرتبة على الدعاية الانتخابية وغيرها من الامور .

 عدد من الشخصيات الاقتصادية والاكاديمية والثقافية اعلنوا عدم نيتهم الترشح بهذه الدورة لعدد من الاسباب كان اهمها عدم قناعتهم بعدم جدية الحكومة اجراء اي اصلاحات سياسية او اقتصادية  او اجتماعية وبالتالي لن تكون الفسحة واسعة للنائب لممارسة دوره الرقابي والتشريعي , ومنهم بين أن جائحة كورونا واثارها الكارثية على الاقتصادين العالمي والمحلي  ستنعكس سلبا على طموحات الشباب و سيخسر الكثير وظائفهم بالإضافة إلى صعوبة استقطاب المشاريع التنموية من الجهات الداعمة على المستوى المحلي والعالمي جعلت من تطبيق وتحقيق برامجهم الانتخابية امرا في غاية الصعوبة.

عدد من  المرشحين ابدوا مخاوفهم من ظهور المال الاسود ( شراء الاصوات ) و ان يكون له دور كبير في هذه الدورة  في ظل  الازمة الاقتصادية التي تعصف بالمملكة نتيجة جائحة كورونا مما سيوثر بشكل مباشر على ارادة الناخب  في ظل انتشار الداعمين والمؤدين في القوائم الانتخابية والذين سيعملون بشكل سري لجمع  الاصوت  لصالح رئيس القائمة , لا سيما ان هناك عدد كبير منهم يتربع على وفر مالي كبير اشار اليه احد النواب السابقين في مؤتمر عشائري محذرا من ذلك بالاضافة الى ظهور اسماء على الساحة الانتخابية لهم وزن مالي  شكلت هاجسا مرعبا لدى العديد من المترشحين و الداعمين .

اما القطاع النسائي والاحزاب السياسية والشباب ما زال في حالة من التخوف والترقب نتيجة الانحياز الذكوري التقليدي  بالاضافة الى ان مقعدا واحدا  للمرأة ( كوتا ) لكافة دوائر محافظة اربد  لا يلبي طموح النساء ويضعف الرغبة بخوض التجربة نتيجة لاحتمالية الفشل الكبير  , ورغم ذلك ظهرت اسماء في مختلف الدوائر للمشاركة من خلال القوائم الذكورية فقط  للمقعد النسائي وليس التنافس مع الذكور في قوائم مختلفة  , و  تواجه المرشحات العديد من التحديات والصعوبات من حيث حرية التنقل وحضور الاجتماعات والزيارات الميدانية وغيرها من الامور التي تؤثر سلبا على الحالة المعنوية والاحباط الشديد لديهن. و بالنسبة للاحزاب السياسية والشباب لهم حضور ضعيف في معظم الدوائر الانتخابية باستثناء الدائرة الاولى حيث تنشط الاحزاب واحتمالية تشكل قائمة او اكثر في المحافظة  , بينما الشباب ما زالت الضبابية  سيدة الموقف حيث لا يوجد بوادر لغاية الان بتشكل قوائم شبابية في مختلف دوائر المحافظة .

المشهد الانتخابي في محافظة اربد ما زال يسوده التعقيدات واستحالة تقديم قراءة دقيقة ما لم تتضح اسماء القوائم بشكل علني ونهائي حيث من المتوقع انخفاض عدد القوائم وعدد المرشحين الاجمالي مقارنة بالدورة السابقة وان يصل عدد القوائم الانتخابية في محافظة اربد في هذه الدورة الحالية الى ما يقارب 25 قائمة  ما بين منسجمة وغير منسجمة بمنطلقاتها وتوجهاتها  و احتمالية ان يصل عدد الراغبين بالترشح  الى ما يقارب 150 مرشحا من الذكور والاناث .

 الكنانة نيوز سجلت احصائية اولية باسماء عدد كبير من الشخصيات من محافظة اربد من مختلف الدوائر الانتخابية الراغبين بالترشح لخوض انتخابات مجلس النواب التاسع عشر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتاليا الاسماء : النائب السابق الدكتور محمد البطاينة , النائب السابق  الباشا يحيى عبيدات ,  النائب السابق خالد ابو حسان , السيد مروان حامد عبيدات  , المحامي عوني الزعبي  , المهندس غسان عبيدات  , الدكتور منذر الشبول , المهندس خالد عبيدات  , الاستاذ عبدالسلام ذيابات ,  القاضي محمد عبيدات  , السيدة  تمام الروسان  ,  الدكتور عامر العودات  ,  الدكتور محمد البطاينة  ,  السيد جمال الزياتي  ,  الدكتور هاني العمري  ,  المحامي محمد زكي ملحم ,  المهندس سالم خصاونة  , الاعلامي خضر بني هاني   , السيد هيثم ارشيدات ,  الدكتور محمد مشهور الروسان   ,  السيدة ثريا بادي حمادنة  , الاستاذ احمد العبيني  , السيدة ميسر صبح , السيد عادل جرادات   , السيد علي العمرات  , السيد طارق بني هاني , السيد فادي طبيشات  , السيد نزيه عثمان البشتاوي  , السيدة رشا ناصر شقيرات ,  المحامي محمد زكي ملحم  ,  الدكتور معاذ ملحم  ,   المحامي عبدالكريم الشريده ,  الدكتور سامي بني عبدالرحمن الشريده ,  الدكتور محمود عبدالمجيد الشريده ,   السيد  جعفر ربابعه ,  المحامي زياد بني حمد ,  السيد خالد ابوطربوش ,   السيدة عبير بني طه ,  الدكتور  ايمن خريسات , المهندس سامر سلايمه ,  زايد آل عبدالنبي بني يونس , الصحفي عبدالحميد بني يونس , الدكتورة قطنه احمد المستريحي , الدكتور محمد أمين بني عيسى , السيد محمد عبيدات , الدكتور احمد محمود جبر الشريده ,  الاعلامي ناصر مشهور الشريدة  , السيدة امنة احمد بني ارشيد , السيد محمد عبدالكريم دواغرة , السيد ياسر حمادنه  , المهندس سمير عقل عويس , السيد حسين رقيبات , المهندس يزن شطناوي , المدرب الدولي فادي طبيشات , الاستاذ احمد فايز ملكاوي , السيد محمد وليد الروسان ,السيد اشرف مشهور الروسان , النائب السابق خالد البكار , النائب السابق مجحم الصقور , النائب السابق  ماجد القويسم , السيد علي الدلكي , الدكتور خضر بشتاوي , المهندس اياد بشتاوي , السيدة انصاف ابو سرايا , حنان العوادين , سوسن زريق , الدكتور محمد تيسير الزناتي , النائب السابق محمود الطيطي , الاستاذ عامر ابو راشد , النائب السابق يونس الجمرة , السيد خلدون حتاملة , خالد الشلول , النائب السابق نضال الطعاني , النائب السابق رائد الشوحة , المهندسة ريم ابو الرب , الدكتور احمد ابو الرب , محمود  خلف ابو حوا , احمد سليم الشرمان , السيد ماهر عمايره  أبو أسامة , المحامي محمود سليمان حسن دهون .