32
نعرف جميعاً رواية او قصة “مسمار جحا ” التي تحكي قصة إثنان باع أحدهم بيته للآخر واشترط في عقد البيع أن يبقى يبيع البيت ماعدا مسماراً بجدار البيت .
وحكومة النهضة باتت تستخدم كورونا ” كمسمار جحا ” متى شاءت لتنفيذ أجندتها في كل مناحي الحياة ونحن نشاهد ونراقب أوامر الدفاع وكيفية إستثمارها واستخدامها لغاية في نفس يعقوب طبعاً حسب الحالة السياسية والعامة في البلاد والتي أخشى ان نهرب جميعاً خلاصاً من المسمار.
كورونا ومسمار جحا
وليد علي الجراح
نعرف جميعاً رواية او قصة “مسمار جحا ” التي تحكي قصة إثنان باع أحدهم بيته للآخر واشترط في عقد البيع أن يبقى يبيع البيت ماعدا مسماراً بجدار البيت .
ويكون له الحق أن يأتي للمسمار كلما أحب فوافق المشتري على أساس أنه أمر وقتي ولكنه فوجيء بحضورالبائع كل يوم صباحاً ومساءً حتى يطمئن على المسمار حتى استاء أهل البيت من ذلك ولكنه لم يقف عند ذلك معللاً أحقيته في المسمار، وظل البائع يذهب يومياً للرجل بحجة مسماره العزيز، وكان يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه، فلم يستطع الرجل الاستمرار على هذا الوضع، وترك المنزل بما فيه وهرب!!
وحكومة النهضة باتت تستخدم كورونا ” كمسمار جحا ” متى شاءت لتنفيذ أجندتها في كل مناحي الحياة ونحن نشاهد ونراقب أوامر الدفاع وكيفية إستثمارها واستخدامها لغاية في نفس يعقوب طبعاً حسب الحالة السياسية والعامة في البلاد والتي أخشى ان نهرب جميعاً خلاصاً من المسمار.
ويصبح المثل مسمار “كورونا “بدلاً من مسمار “جحا”.