الشعب الأردني العظيم شكراً
أحمد حسن الزعبي
يعجز لساني عن كلمات الشكر لهذا الشعب العظيم الذي وقف بجانبي اليوم في القضية المنظورة أمام مدعي عام عمّان..شكراً للوطن الأردن الذي أنجب هؤلاء الأحرار..شيم الأردن تجّلت اليوم بمن حضروا من نشطاء وصحفيين وهيئة محاميين وازنة وسياسيين وحراكسيين وقادة رأي وقادة مجتمع ومواطنين مخلصين للتراب ولكلمة الحق جاؤوا من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال..حضور اليوم كان له الأثر الأكبر في “اخلاء سبيلي” ولولا هذه المحبة لكان هناك سناريوهات أخرى ، التوقيف أولها …شكراً لكل من كتب منشوراً أو تعليقاً أو ألصق صورة أو وضع اعجاباً أو ساهم في نصرة القضية ولو بدعاء من قلبه…شكراً لكم بحجم محبتنا ولا أملك لكم من من ردّ الجميل الا أن أبقى على نفس الخط والنهج..في قول الحق ورفع الصوت ومحاربة الفساد والمفسدين.
سألني البعض عن القضية محل الشكوى ؟ ..القضية بسبب منشور قديم أقول فيه ..”أتمنى الاّ يكون في مكافحة الفساد خيار وفقوس”..يبدو زعل الفقّوس كثيراً من التذكير به..
نصيحة:يا ابناء بلدي العظيم..لا تتركوا الأحرار،المخلصين، الناشطين، الحراكيين وحدهم…في كل جلسة محكمة قادمة ناصروا من يدافع عنكم ويدفع الثمن بالحضور شخصياً ، قفوا الى جانب كل حرّ كما وقفتم اليوم الى جانبي لا تتركوهم وحدهم..وعهداً علي أن أحضر الجلسات لأي ناشط أو جراكي لما له أثر كبير في صدر حامل الرسالة.
رسالة: للمنزعجين ..ويوصلون رسائل مع أكثر من جهة أنهم “ضاقوا ذرعاً بي” ردّي بثلاث كلمات ..”ونحن ضقنا ذرعاً بكم” ايضاَ..
ختاماً…موقف اليوم لن يزيدني الا اصراراً على رفع صوت الحق، ومواجهة مخرز الباطل ،ونصرة الشعب…وجاهز لدفع الثمن ثانية وثالثة وعاشرة ..وأتمنى أن يبقى يرفل قضاءنا بثوب النزاهة كما عهدناه..شكراً لمحبتكم جميعاً “انتم الأردن”..
عاش الأردن
عاش الشعب الأردني العظيم..