أيها الفلسطينيون / راتب عبابنة

أيها الفلسطينيون….

راتب عبابنة

كلنا على مفترق طرق أحدها مليء بالإغراءات وثانيها مليء بالأشواك.

الأول يذهب بالأوطان والحقوق والآخر ينتزع الحقوق رغم ما به من صعاب وأثمان يمكن دفعها. فأنتم من بالواجهة مع العدو وأنتم أدرى بشعابكم. فلا تنتظروا من غيركم أن ينتصروا لكم إلا بالكلمة الموجهة للشعوب وليست لقوى الغطرسة.

تاريخكم النضالي من أجل الحق شاهد على أنكم لن تسلموا بما تسلم به الأنظمة المتصهينة التي ودعت كرامتها وتنازلت عن حقها منذ زمن.

فكلما طال صمودكم، زاد زخم تأييد الشعوب لكم ولا أقول الأنظمة إلا من رحم ربي. تحرير الأوطان أساسه التضحيات والصمود والمقاومة بكل الوسائل المتاحة. كونوا عونا لأنفسكم ليكون الآخرون عونا لكم ومعكم.

ليكن رهانكم على الشعوب التي تصنع العجائب عندما تضطرها الظروف وأي ظرف أهم من أن يكون الوطن هو الظرف الحاضن َالدافع نحو الصمود والتحرير.