1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

رسالة للرسمي: اعلام صف حروف الرصاص انتهى ؟!/ نادر خطاطبة

رسالة للرسمي : اعلام صف حروف الرصاص انتهى ؟!

نادر خطاطبة

في صحافة ما قبل تكنولوجيا التواصل، كان التنافس الاعلامي يركز على مفردتي ” الانفراد والسبق” والامر بالمناسبة لم يكن حكرا على الصحف اليومية، وانما كان متاحا للاسبوعيات بحيث تتحوط شيحان، او البلاد، وغيرهما كثر، على مادة صحافية تكون بمنزلة الخبطة الصحفية، التي يكون لها صدى لدى الراي العام ، والادارات الصحفية في مؤسسات اخرى، بعضها كان لايتوانى عن انذار او تنبيه اوحسم راتب، الزميل المرتبطة القصة، بقطاعات تغطيتها من مهامه..

هذا محليا، اما عالميا فحدث ولا حرج، فمقتل السادات على ما اذكر بثت له وكالة الصحافة الفرنسية عنوانين بفارق زمني ضئيل الاول ” اطلاق النار على السادات” والاخر ” مات السادات ” فهزت العالم، بسبقها الذي لم تتعد مفرداته ست كلمات، وتركت لوسائل العالم كافة بعدها الخوض بالتفاصيل..

والسبوقات والانفرادات الصحفية، كان يمكن بفعل تدخلات ان يغض النظر عنها لاعتبارات لامجال للخوض فيها، لتكون وكانها لم تكن..

اليوم تبدلت الحال، فما كان يمكن التعمية والتورية عليه، بات عرضة لكشفه عبر مقطع مصور من ” مراق طريق صدفة بجوار حدث ما ” في غضون دقائق او عبر تغريدة لمغمور على مواقع التواصل..

ما نشهده اليوم من احداث يندى لها الجبين ، وتقشعر لها الابدان، هي ليست وليدة او حديثة، لكنها بفعل الحداثة والتطور التكنولوجي خرجت من اطار السيطرة والكتمان..

المفارقة انه في خضم هذا التطور الذي كشف الغطاء عن كل مستور، لاتزال ” الجحشنة ساكنة ” في نفوس بعض المسؤولين، الذين يلتزمون الصمت حيال اي واقعة، وكاننا نعيش عصر صحافة صف الحروف بالرصاص!! وهذه اسباب حدّت وتحد من قيام الاعلام الرسمي المحترف بدروه، فما شهدناه خلال الايام الماضية كان يمكن ان تطوى صفحاته بسرعة، لو توافرت سرعة بديهة رسمية تدلي بالمعلومة وتفسرها..

فتيات الليل وجدن منذ وجد الليل، وزبائنهن ومستلزمات السهر وجدت منذ 1400 سنة وما تزال، لكن الاعلام الرسمي وقت قريش ويثرب، كان اكثر نجاعة في التعاطي مع الاحداث وتداعياتها..

معضلتنا ستستمر طالما البطائن الصالحة، قوام عملها منافع شخصية والحفاظ على كرسيها ان لا يمسسه أي سوء اي سوء، والسبيل لذلك ” الامر تمام سيدي وتحت السيطرة ”

يا جماعة ، اذا البرقيات الامنية السرية سربت وتم تداولها بالتفاصيل والاحداث والارقام، وانتم تتداولون فيما يراد ان يفرج عنه من معلومة، وما يجب اخفاؤه..

ابقوا على منصاتكم وارفعوها درجات ودرجات، لانه مع كل درجة ستضعف قدرتكم عن سماع الضجيج، الذي يحيط بوطن ، لتناموا مستقرين ، على حلم تحقيق مكتسب اكبر..