1win login1win aviatormostbet casinoparimatchaviator1win onlinelackyjetmostbetpin up1win aviator1 win casino1 win1winmost betpin up casinomostbet casinopin up indiapin up casino indiapin up india1wınlucky jet1win kz1wınpinupmosbet aviator4rabet pakistanpin-upmostbetparimatchlucky jet casinomostbet casinopinupmostbet4rabet casinomostbetmostbet aviator login1win slotspin up azerbaycan1 winaviator4a betmostbetonewinpin up1 win4r betmosbet casinomostbet kzlucky jetmostbetlucky jet

حجاج تائهون في المشاعر.. وشرکات تخلت عنهم

كنانه نيوز – مع انتھاء مناسك الحج للموسم الحالي وعودة حجاج بیت الله الحرام من الدیار المقدسة، حمل بعض الحجاج الأردنیین معاناتھم في ھذه الرحلة المقدسة لـ ”وقوعھم ضحیة لبعض الشركات الناقلة حیث تقطعت بھم السبل في الدیار المقدسة وخاصة مكة المكرمة” بحسب ما قال بعضھم.

وتتمثل شكاوى الحجاج الأردنیین بمسائل تتعلق بالسكن والتنقلات بالإضافة إلى الاخلال ببنود العقد الموقع مع الحجاج وھي مشاكل تتكرر كل عام، إلى جانب مشكلة الحجاج الفرادى والذین یأتون عن طریق السفارة السعودیة في عمان.
مشاكل عدیدة  خلال رحلة الحج وخلال تجوالھا في المشاعر المقدسة بدءا من صعید عرفات ومرورا بمزدلفة ومنى ورمي الجمرات تركزت معظم تلك الشكاوى على الشركات الناقلة بالنسبة لحجاج البعثة الرسمیة لوزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامیة، بالإضافة الى الحجاج الفرادى والذین كانوا المتضرر الأكبر من الشركات الناقلة.
 یقول حجاج البعثة الرسمیة انھم ”لم یواجھوا أي مشاكل مع وزارة الاوقاف والتي تمیزت ھذا الموسم بنقلة نوعیة من حیث الإعاشة ومخیمات عرفة لكن معاناتھم بدأت في مشاعر منى”.
ویشیر الحاج محمد الخصاونة انھ وبعد رمي الجمرات ”اضطر للسیر على اقدامھ أكثر من 10 كم بعد تخلي الشركة الناقلة عن حجاجھا وتركھم دون مرشد أو مواصلات لمشعر منى”، مؤكداً انھ وجمیع الحجاج ممن كانوا على متن الحافلة ”ضاعوا بین ملایین الحجاج للبحث عن مخیمھم والذي استدلوا علیھ بعد معاناة طویلة استغرقت أكثر من 5 ساعات من البحث، وعند وصولھم تفاجأوا بالعدد الكبیر في المخیم والذي اضطرھم للمبیت خارج المخیم خاصة وان من بین الحجاج كبارا في السن”. ویضیف الخصاونة انھ وبعد المبیت في مخیم منى اضطر إلى العودة إلى الفندق ”مشیا على الاقدام والبعض استأجر مركبة بأكثر من 80 دینارا وھو ما زاد من معاناتھم، مؤكداً انھم بقوا على ھذا الحال حتى الیوم الثاني رغم مخاطبة وزارة الاوقاف والمقدسات الإسلامیة وایصال شكواھم لھا”.
وبین الحاج محمد جابر انھ وجد مخیم منى بعد عناء وھو آخر المخیمات في مشعر منى، ورغم ذلك فإنھ ”اضطر للمبیت خارج المخیم لوجود اعداد كبیرة في المخیم الواحد”، مؤكدا ان بعض الحجاج والذین كان لھم فرصة المبیت داخل المخیم لم ”یجد الراحة نتیجة نقص الفرشات والازدحام الكبیر داخل المخیم الواحد”. ویقول الحاج السبعیني رضا حسن انھ ”لم یبت في مشعر مزدلفة وبقیت الحافلة تسیر دون جدوى ما اضطرھم للعودة الى الحرم المكي للقیام بركن طواف الإفاضة وبعدھا السیر مشیا على الاقدام الى السكن والذي یبعد عن الحرم المكي أكثر من 7 كم، ثم التوجھ الى رمي الجمرات مشیاً على الاقدام أیضا دون وجود مرشد للحجاج”.
وشكا الحجاج من غیاب المرشدین في المشاعر المقدسة والبحث عنھم والاستعانة بمرشدین من بعثات بعض الدول الاخرى لإرشادھم على مناسك الحج بالشكل الصحیح، في الوقت التي تخلت الشركات عن نقلھم الى المخیمات في منى والمبیت في مزدلفة.
ویشیر الحاج رامي تیسیر من الحجاج الفرادى إلى انھ ”تعرض للاحتیال من قبل الشركة الناقلة لھم والتي اوھمتھم بخدمات متمیزة لكنھم تفاجأوا بتقصیر كبیر من قبل الشركة”، مؤكدا انھ عند تفویج الحجاج الى جبل عرفات ”تركتھم الشركة الناقلة في منتصف الطریق ما دفعھم الى إكمال مسیرھم مشیاً على الاقدام في ظل ارتفاع درجات الحرارة القیاسیة في مكة المكرمة بالإضافة إلى عدم وجود أي خدمات في المخیم عند وصولھم إلى أن قامت الشرطة السعودیة بتفویجنا”.
وبحسب تیسیر فإن المعاناة الكبرى لھ ولعائلتھ كانت في منى وعرفات حیث تأخر المطوف في إحضار حافلات كي تقلھم من منى الى عرفات والعودة، الى جانب عدم معرفتھم مكان خیمتھم في منى وكذلك بعد السكن عن الحرم، الأمر الذي كلفھ مصاریف باھظة لارتفاع أسعار المواصلات خلال الحج.
ویشیر إلى أن المخیمات التي مكثوا فیھ لم تتسع للحجاج، لافتا إلى أن الحجاج وجمیع حجاج الفرادى ”عانوا من استغلال بعض المكاتب لعدم وجود جھة أو مظلة رسمیة تحمیھم وتتابع أمورھم الصحیة والتنظیمیة في رحلتھم محلیا”. وقد بادرت وزارة الاوقاف أكثر من مرة بالتعاون مع مكاتب الحج والعمرة والقنصلیة السعودیة لحل الأمور التنظیمیة والمشاكل التي تواجھ الحجاج الفرادى.
من جھتھ قال الناطق الإعلامي باسم وزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامیة حسام الحیاري ان اغلب الشكوى من حجاج البعثة الرسمیة لوزارة الاوقاف كانت تتعلق بتفویجھم الى مشعر منى وغیاب المرشد، مبینا أن الوزارة عالجت بعض الشكاوى میدانیا. وأكد أن الوزارة ستعمل بعد إجراء التقییم على محاسبة الشركات المخالفة في حال ثبوت الشكاوى، وایقاع الغرامات المالیة بحق الشركات المخالفة، وتعویض الحجاج مادیاً، مشیراً الى إمكانیة حرمان الشركات المخالفة من تقدیم خدمات الحج في الموسم المقبل لضمان حقوق الحجاج كاملة.
وشدد الحیاري على دور الوزارة الرقابي والإشرافي، ومن ثم المحاسبة على المخالفة إن وصلت للوزارة، مؤكدا أن الوزارة ستتابع كل الشكاوى التي تقدم بھا بعض الحجاج وفقا للعقود الموقعة بین مكاتب خدمات الحج والعمرة والحجاج. وشدد على أن الوزارة لن تتھاون أو تتنازل عن أي من حقوق الحجاج الأردنیین التي تترتب على بعض شركات الحج والعمرة، جراء ارتكابھا مخالفة لشروط العقود.
وأضاف الحیاري، ان الحجاج الفرادى ”لا تتوفر اسماؤھم لدى الوزارة قبل سفرھم لكن كل حاج یمتلك عقد اتفاق بینھ وبین شركة الحج یحق لھم تقدیم شكوى إذا اخلت الشركة بالاتفاق وقد تصل العقوبة حد إغلاق الشركة”.
وبین الحیاري انھ تم العام الماضي تغریم عدد من الشركات المخالفة، مثلما سیتم محاسبة الشركات المقصرة ھذا العام”، مؤكدا ان الوزارة ممثلة بدائرة الحج والعمرة ”لن تتھاون باتخاذ عقوبات بحق الشركات المخالفة والتي قد تصل عقوبتھا للإغلاق وسحب الترخیص”.
وأشار إلى أن الوزارة تلقت عدة شكاوى تم حلھا في الاراضي السعودیة على نفقة الوزارة، وسیتم تغریم الشركة المخالفة وفقا للقانون، لافتا إلى أن وحدة التتبع الإلكتروني والفرق المیدانیة سجلت العدید من الملاحظات لكن تقدیم الشكوى من قبل الحاج یتیح للوزارة العمل والتدقیق بشكل أكبر.
وكان وزیر الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامیة عبد الناصر أبو البصل قرر في وقت سابق من ھذا العام وبناء على تنسیب لجنة الحج والعمرة إیقاف شركتي حج وعمرة عن العمل، وتحویلھما إلى المدعي العام، بسبب مخالفات ارتكبتاھا في موسم الحج الماضي.
وقالت دائرة الحج والعمرة حینھا، إن ”لجنة الحج والعمرة، وبناء على توجیھات وزیر الأوقاف، عقدت اجتماعا طارئا برئاسة رئیس اللجنة مدیر عام دائرة الحج والعمرة، للبحث في مخالفة مكاتب وشركات حج وعمرة لتعلیمات الوزارة المتعلقة بنقل المعتمرین الأردنیین للدیار المقدسة تسببت مخالفاتھا لتعلیمات النقل حینھا؛ بعدم السماح للحافلات بدخول الأراضي السعودیة، وإلحاق الضرر بالمعتمرین، وبناء على ذلك تم اتخاذ قرار مصادق علیھ من وزیر الأوقاف بإیقاف شركتي حج وعمرة عن العمل، وتحویلھما للنائب العام، وتوجیھ مخالفات مالیة وإداریة لھما.
 وأكدت الدائرة أنھ لا تھاون مع أي شركة تحاول مخالفة التعلیمات والأنظمة المعمول بھا، مبینةً أن خدمة الحاج والمعتمر الأردني ھي من صلب أولویاتھا والواجب حمایتھ.
الغد